البارت 1

4.4K 326 76
                                    

.
.
.
.
في الصباح الباكر في تلك الغرفة الكبيرة ولكن عادية جدا

فتاه نائمة على ذالك السرير الشبه مريح تغطي جميع جسمها بالغطاء ويبقى شعرها الكستنائي خارجه

وفي ذالك الوقت فتح الباب واذا بها خادمة تبدو في الخمسين من عمرها

كانت تفتح الباب ببطئ ونظرت الى تلك الفتاه: يا الاهي سوف تغضب السيدة ان علمت انها لم تستيقظ بعد، علي ان اوقضها.

دخلت الخادمة لهدوء حتى وصلت اليها...

الخادمة بهدوء: سيدتي هيا استيقظي ستغضب السيدة ان علمت انك لم تستيقظي...
.
.
.
فكتورييييييي هيااااااا انهظي بسرعة ستغضب والدتك ان لم تستيقظي الأن...صرخت الخادمة بأقوى ما لديها لدرجة انها افزعت تلك الاميرة النائمة.

فكتوريكا بتفاجئ: ايييييييه..."مفجوعة مسكينه" اااه لقد افزعتني كثيرا ميلودي"اسم الخادمة"
كنت احلم بحلم رائع حيث احتظن امي بقوة....

قاطعتها ميلودي: عزيزتي فكتوري اسف لاني صرخت ولكن والدتك ستغضب ان لم تنهضي الان وفورا.

فكتوريكا: حسنا سأنهض.

خرجت ميلودي من الغرفة وذهب فكتوريكا الى الحمام كي تغتسل، وبعد ما اغتسلت فتحت خزانتها ولم تكن بكبيرة جدا ولا يوجد الكثير من الملابس

اخذت لباس مدرستها عبارة عن تنورة تصل الى منتصف فخذها لونها اسود وقميص ابيض ومعه جاكت كحلي اللون وربطة عنق حمراء وارتدتها وتركت الزر الاول من القميص مفتوحا

ثم ذهبت الى درجها الصغير كي تخرج شرابين كي ترتديهما وكان لونها اسود اللون يصل الى منتصف فخذها
وارتدت بعد ذالك حذائها بني اللون

وذهبت الى المرآة كي تصنع بعض الاشكل في شعرها ولكن في النهاية تركته مسندلا ليصل الى نهاية ضهرها
..اخذت حقيبتها ثم خرجت من غرفتها كانت تمشي في تلك الممرات الكبيرة والمليئة بالأثاث الذي يبدو غالي الثمن، وصلت الى غرفة الطعام الكبيرة نظرت اليها ولم تجد والدتها وذهبت الى مقعدها الثاني من اليسار وكان هناك الكثير من انواع الأطعمة الشهية

نظرت بعد ذالك للكرسي الذي في بدية الطاولة
فكتوريكا بتنهدت: يبدو ان هنالك امر ما لهذا تأخرت، لا بأس.

بعد ذالك دخلت والدة فكتوريكا فنحنو جميع الخادمات ووقفت فكتوريكا وابتعدت من مكانها لكي تنحني لها.

جينيا"والدة فكتوريكا": اه انتي هنا ظننتكي ميته.

فكتوريكا وهي منحنية تتكلم باحترام كبير: اجل انا هنا.

جينيا بغضب: ليتك متي.

فكتوريكا بعدما وقفت بثبات وتنظر للأرض: انا اسفه لانني لم امت واسعدكي بموتي.

جينيا جلست على كرسيها: لا بأس انا جائعة جدا وبدأت بتناول الافطار.

جلست فكتوريكا في مكانها لم تجلس بجانب والدتها لانها لا تطيقها واخبرتها بذالك لهذا تجلس بعيدة.

بدأو بتناول الطعام ثم قالت والدت فكتوريكا:
آه لقد تذكرت هناك من تقدم لخطبتك وانا قد وافقت لذالك.

فكتوريكا بصراخ: ماذااااا لماذااا! انا ما زلت في السادسة عشر من عمري ولدي الكثير لافعله قبل ذالك..

قاطعتها والدتها: كيف تجرئين.. كيف تصرخين في وجهي هاا اجيبي.

لم تنتبه فكتوريكا لنفسها بأنها صرخت لهذا وقفت وانحت لوالدتها وقالت: انا اسفه جدا ارجوكي سامحيني لم اقصد ذالك ابدا لقد كان الخبر مفاجأ جدا لهاذا الرجوك سامحيني.

نظرت اليها والدتها باستصغار: اصمتي ايتها الساقطة.

فكتوريكا: حسنا!

وقفت فكتوريكا وجلست في مكانها.

جينيا: انهم عائلة سيكيار التي تشتهر باكبر عدد شركات لها وابنهم الوحيد يرث منها ثلاث شركات انهم اغنياء جدا سأكسب الثراء والشهرة من وراء تلك الخطوبة، الى اني تمنيت ان انجب فتاة اخرى كي ازوجها وليست ساقطة مثلك واليوم سيأتون لتعرف عليك وسنحدد ايضا موعد زواجكما نحن لن نقيم حفلا ابدا كل ما سنفعله هو احظار الشهود والتوقيع على الزواج فقط لذاك خزني كل ما قلته لكي لاتنسيه لانك سترين مالم تريه في حياتك ابدا.

فكتوريكا بحزن شديد، حسنا.

جينيا: جيد.

بعد ذالك انهت فكتوريكا طعامها وقالت: انا ذاهبة.

جينيا: موتي في طريقك.

خرجت فكتوريكا من غير ان تنطق اي حرف وتوجهت الى مدرستها...

رأيكم
ولا تنسو التصويت والكومنت
ترا يهمني
جانا.
...

لماذا~~♡ (موقفه مؤقتا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن