كُل خطوة كنت تخطوها بعيداً عني
كان ينكسر قلبي أكثر فأكثرتمنيتُ و قتها لو أني أستطيع أيقافك عن التحرك
أتعرف عندما تُخطأ
أقف و أستمع لك
أتعرف لماذا يا أحمد أتعرف؟
لأني لا أريد أن أخسرك
أحاول أقناع نفسي بأنك لا تفعل شيء خاطأ بحقي
أو تخونني أو أي شيء من هاذاأتعرف بأني أغار بشدة و أخاف
أنا معروفة عند كل الناس بأنني لا أخاف
لكن لأول مرة أخاف بهذه الطريقةأتعرف مما أخاف ؟
أخاف أن يسرقكَ أحد مني
أخاف أن تنسني في لحظة عندما ترا فتاةً أجمل مني و تأخذ قلبك
أخاف من الهواء أن يلمسك و يأُذيك
أخاف أن يأتي يوم و تتركني فيهِ إلي الأبد و تأخذك فتاةً أخرى
أخاف أن تتزوج فتاةً غيري ... المفروض أن تتزوجني انا ..... نعم أنا انانية أريدك أن تكون لي وحدي !!
أخاف ... أخاف من كل شيء يقترب منك !و اغار بشدة
اغار من الدُنيا لأنها تسمع صوتك كل ثانية و كل يوم
اغار من غريب عندما يارك
اغار من السماء التي تراك كل يوم
اغار عندما تبتسم بوجهِ أحدٍ آخرأخبرتني يوماً بأنك مختلف عن باقي الشباب الرجال
مختلف عن جميع الناسأسمعُ أمي تقول دوما بأن الرجال مهما كانو جميعهم متشابهون !!
لا أعرف من أصدق الأن.....
أنت...؟! الذي تقول لي دوماً بأنك مختلف
أم أمي...؟! التي تصر دائماً بأن الرجال متشابهون مهما كانوأنا أشعُرُ بداخلي بأنك مختلف كثيراً
لكن عندما أسمعُ أُمي تقول هاذا الكلام أُصبح بحيرةفي الليل الساعة الخامسة بتقويت الفجر
ذهبتُ كل عادة إلى البحر أشتكي
أشتكي أليه راجيةً
أتمنى لو البحر يتكلم
لعلهُ يعطني حل
جميل أن تشتكي إلى البحر
يستمع إليكَ بتلهف
ولا يقاطعك
و كأن تُرابهُ يحضنك و يقول لك بأن كل شيء سوف يكون بخيربعد مرور قليلٍ من الوقت
في الواقع أنا لا أشعُر بالوقت" أرن على هاتفكِ ألف مرة لما لا تردين؟!؟! ماذا تفعلين هنا في هاذا الوقت؟؟؟ أتعلمين كم الساعة الأن ؟! "
كان يقولها بغضبٍ شديد
" لا أريد أحد ازعاجي ف وضعته على صامت ... و لما تهتم أصلاً ؟! "
" لما أهتم ... لما أهتم يا نوور !! أنا أحبُكِ لدرجةِ أني كرهُك ... أنا أعشقُكِ يا نور أخافُ عليكِ كثيراً "
أتعلم يا أحمد نحن الفتيات لسنا حساسات
لكن كلمة صغيرة بسيطة تسعدنا او تحزننا
مثلاً عندما قُلت لدرجةِ أني كرهتُ حبي لك
لم أعد أفهم شيء مرة تقول أكرهُ حبي لك
و مرة أعشقك و أخاف عليكِ كثيراً
و كأنك تخيرني ما بينهمالكن جملة .... ربما خرجت منك من غير قصد
هذهِ الجملة أحزنتني كثيراً" تكرهُني؟! لما لا تتركتي و تذهب يا أحمد لما ؟! أتعلم أنا سوف أذهب لن أبقى مع شخص يكرهني ! "
مشيتُ قليلا و انا أبكي
شددتني من يدي و لففتني
و نظرت لي بغضب
جعلني اخاف كثيراً بأنك فعلاً سوف تتركني" لن تذهبي ! لن أدعكِ تذهبين ! انا لم اقصد هاذا عندما قُلتُ أكرهك كنت أقصد بأني أكرهُ كيف تحبينني بطريقة مجنونة تحبينني بطريقة تجعلني أخاف عليكِ بأن تفعلي بنفسكِ شيء أن تركتك في الحقيقة أنا أحبُ حُبكِ لي لكن أخاف عليكي "
" حسناً ... كما تشاء....و داعاً "
" ألن تبريري لي تلك القبلة ؟ "
" لا ! "
رأيتُ و جهه يتحول إلى غضب
" بلا انتي مجبورة أن تبريري لي "
" لا لستُ مجبرة !! "
أرتفعَ صوتهُ أكتر
" بلاا أنني مجبرة مجبرة !! أتعرفين لماذا؟!؟ لأني حبك و يجب أن تبريري لي ! "
" انا لم افعل شيءً خاطأ يا أحمد لن أتجرأ يوماً بفعل شيءٍ خاطأ بحقك ! لقد شدني و سحبني و قبلني و انا دفشته و ضربته لقد حاول اغتصابي يا أحمد ! "
كنت أقول بسوط عالٍ و الدموع تنزل من عيناي
" الحقير !! أنا سوف أريه "
بدأ يجري بسرعة إلى السيارة
و انا احاول ايقافه
انا أعرفه أعرفهُ جيداً
أنهُ مجنون !!
من الممكن أن يقتلهُ بضربة واحدة !
أنت تقرأ
اعشق البحر
Romanceسألتني يوماً لما أعشقُـ البحر هكذا ... أصبُر يا عزيزي أصبُر سوف يأتي يوم و تعرف لماذا فصبراً جميلاً يا حبيب ربما سوف تعرف وحدك او يخبرك احد او اخبرك انا فصبراً للكاتبة : روان علي سلمان