ركبتُ سيارتي
و ذهبتُ بسرعة إلى بيتِ علي
لأنني أضعتُ الطريق لم أستطع أن الحقك يا أحمدنزلتُ من السيارة أركض بسرعة إلى بيته
طرقتُ الباب
لم يفتح أحد
طرقتُهُ مجدداً لم يفتح أحد
كنتُ قلقة و متوترة
أمسكتُ بالهاتف و أتصلتُ بعلي ثلاث مرات
لكنهُ لم يجب
بعدها أتصلتُ بأحمد عشر مرات لم يجب هو أيضاًركبتُ سيارتي بدأت أفكر أين يكون قد ذهب
ذهبتُ إلى كُل الأمكنة التي من الممكن أن يكون فيها
لكنني لم أجده
حتى أستسلمت و ذهبتُ إلى البيتلم أستطع النوم حاولت مراراً و تكراراً
لكنني لم أستطع
حتى في النهاية عيني لم تسطع التحمل
فنمت
أستيقظتُ في الصباح مفزوعة
قفزتُ من السرير و أخذتُ الهاتف
كانت دعاء قد أتصلت بي
خمس مرات
اتصلتُ بها مجدداً
فتحت الخط وهي تصرخ" واللهِ ألف صباحُ الخير !! كُل هاذا الوقت و أنتِ نائمة! أذهبي و نظفي وراء حبيبك العشيق مصائبه
بسببه علي في المستشفى "" ماذا أنتِ تمزحين صحيح ؟! "
" لا لا أمزح أنهُ في المستشفى القريب من منزلكِ "
" حسناً حسناً وداعاً"
" أين أنتِ ذاهبة؟! "
" دعاء أخبركِ لاحقاً "
" حسناً و داعاً "
لبستُ ملابسي بسرعة و ذهبتُ إلى المستشفى
لأعتذر من علي عما فعله أحمد
أحضرتُ بعض الورود الكثيرة و الشكولا ووضعتهُ بجانبه و اعتذرت عما فعله
كان في البداية غير راضٍ بأعتذاري لانني انا السبب
انا السبب انا التي أديتُ بهِ إلى هاذا المكان
بعدها قبل أعتذاري
وقال لي بسرعة و من غير تردد" نور .. أيمكننا أن نكون أصدقاء؟ "
" علي أنا... "
" حسناً كما تشائين "
" انا اسفه "
" لا تعتذري "
خرجت خارج المستشفى و ركبتُ سيارتي
و انا أشعرُ بالحزن على علي
فأنا السبب بكُلِ شيءٍ يحدُث معه
قلبي
آآه
لما الكذب؟!
قلبي يحن لهُ قليلاًذهبتُ إلى بيت أحمد و طرقتُ الباب
" اوه .. نور !! تفضلي ابنتي ادخلي ادخلي "
" شكرا لكِ خالة .... لكن أحمد هُنا ؟ "
" نعم أنهُ فوق في غرفته أعتقدُ بأنهُ نائم ... لكن ماهذا الذي بيدك أتُردين أن أضعهُ لكِ في مكان آمن حتى تخرُجي؟ "
" لا شكراً لكِ ... فلواقع أنهُ عيدُ ميلاد أحمد فأحضرتُ لهُ هدية "
" لم يكن عليكي فعلُ هاذا "
" أنهُ من واجبي .. الأن بعد أذنكِ سوف أذهبُ و أعطيهِ هديتُه "
بالرغم من كل شيء يحصل
دائماً ما أُبارك لك في أي منسابة من الأعياد
أنت تقرأ
اعشق البحر
Romanceسألتني يوماً لما أعشقُـ البحر هكذا ... أصبُر يا عزيزي أصبُر سوف يأتي يوم و تعرف لماذا فصبراً جميلاً يا حبيب ربما سوف تعرف وحدك او يخبرك احد او اخبرك انا فصبراً للكاتبة : روان علي سلمان