جاء فارس ركضت نحوه ماريا عانقته فرحت وباركت له بخطوبتهماريا: واخيرا سوف ستكون لك ليندا ههه...
فارس: نعم ههه واخيرا
جلسو جميعا اخذو يتحدثون معها ويضحكون ...
لكن ﻻحظت ماريا ان ريان لم يكن هناك ولم يعود حتى المساء!!
ماريا: جدتي اين ريان لم اراه منذ وصولي
الجدة: ﻻ اعرف ياعزيزتي لكن هو معتاد ان يخرج يوميا
ماريا: هل يعلم بأمر مجيئي ام ﻻ!الجدة: راانيا هل اخبرتي ريان عن قدوم ماريا
رانيا: اووه نسيت هو خرج منذ الصباح وقد انشغلت ولم اخبره
ماريا: ﻻ عليكم ساتصل به انا
الجدة كانت ﻻتريد من ماريت ان تحادثه لكنها لم تشأ ان تحسسها بشيء..كان ريان يجلس امام شاطئ البحر وحده يستمع للموسيقى الحزينة كعادته لم يكن منتبه لمايجري حوله حزين لرفض جدته وكالعادة يفكر بالفتاة التي احببها "ماريا"
فجأة رن الهاتف لم يكن يريد ان يجيب لكن نظر للاسم وجده ماريا
اجابها بلهفة: عزيزتيماريا: ريان اين انت انا هنا في المنزل
ريان: حقا!
ماريا: نعم منذ الصباح اين مختفي انت!ريان: انا اجلس ع شاطئ البحر وﻻاستطيع القدوم للمنزل اعذريني
ماريا: لكنك اقرب شخص لي كنت متوقعة انك اول شخص سأراه..لم نلتقي منذ زمن ريان!
ريان: اسف ماريا ﻻ استطيع
ماريا: حسنا سأتي انا..الى اللقاء
جدتي انا ساخرج وساعود قريبا
الجدة : الى اين ماريا عزيزتي
ماريا: مع صديقتي اتصلت تريد رؤيتي ﻻتقلقو
اوه تذكرت لقد اتصلت بريان سيأتي بعد قليل ..وداعاخرجت ماريا بسيارتها لم تشأ ان تخبر الجدة بانها ستذهب لرؤية ريان ﻻنها احست بريان منزعج من المنزل
وصلت ماريا وجدت ريان يجلس وكأنه حزين
وقفت خلفه ووضعت يديها ع عينيه ...
هو بالمقابل امسك يديها شممهما ثم قبلهما ثم استدار شدها نحو وعانقها بشده. وهي بادلته العناقابتعدو عن بعض بقي يحدق بعينيها دون ان ينطقو بحرف
نستطيع ان نقول ان ماريا ﻻتستطيع ان تعيش بدون ريان هي تحتاجه دوما تعتبره اخ اوصديقفي نفس الوقت مشاعرها مشوشة ﻻنها بعض اﻻحيان تتذكر وتفكر بسراج بحنيته بشخصيته بعينيه الخضراوتان ..
.
ماريا: عزيزي ريااان حقا اشتقت لك اشتقت لمرحك لجنونك بعض اﻻحيان هههه
أنت تقرأ
Π..أيام مخبأة..Π
Misterio / Suspensoنعيش في هذه الحياة ونحن ﻻنعلم ما الذي يكون مخبأ لنا ولكن يبقى اﻻمل والحكمة هي المرافق لنا في العقبات ♥ تروي احداث الرواية حول فتاة..تفقد والديها في حادثة مؤلمة...تدور اﻻحداث حول معرفة القاتل..واعادة فتح القضية المغلقة ماهي قصة الفتاة..وماهي طاقاتها...