خاطفون

100 7 2
                                    


-هل تمت المهمة؟

-اجل سيدي..تم ما اردت
-شددو المراقبة وكونو حذرين..تركتم رسالة ع المكتب؟!!

-نعم بالطبع سيدي
-حسنا وداعا
-وداعا سيدي

اسمع السيد الكبير قال بأن نشدد المراقبة

-حسنا اجلب اثنين من الرجال ايضا.."قالها وهو يشعل سيجارته بعود الكبريت"
سأذهب لأرى وضعها

.....
كانت ماريا داخل غرفة صغيرة جدا مليئة بأﻻغراض
لم تكن تعلم اين هي او ماذا جرى!

افاقت لترى نفسها مربوطة اليدين للخلف واقدامها ايضا وتجلس بأحد الزوايا وفمها يوضع عليه ﻻصق بدأ الخوف يسيطر عليها وهي تنظر حولها وتحاول الصراخ لكن ﻻجدوى..

بعد لحظات سمعت حديث البعض بالخارج اقتربت زحفا من الباب
-السيد يقول شددو الحراسة
-حسنا اجلب اثنين من الرجال ايضا
بعدها سمعت صوت اقدام تقترب من الباب ابتعدت وهي خائفة
فتح الباب رأت رجل ضخم يمتلك عضﻻت وشارب كثيف يمسك سيجارته
نظرت له بغضب ثم حاولت الصراخ
هو اقترب منها ضحك ضحكة سخرية ثم ازال اللاصق

بدأت ماريا بالصراخ-انقذووني انقذوني ماذا تريد مني لماذا انا هنا اخرجني اﻻن هيا

-ههههه ﻻتتعبي نفسك ايها الجميلة هنا ﻻيسمعك احد
ثم امسك بفكها وبدأ يتمعن وجهها اممم انتي حقا جميلة

ماريا:ابعد يديك القذرة عني تفف...بصقت بوجهه
هو غضب رفع يده لصفعها جاء الرجل اﻻخر وامسك بيده
- السيد قال بأن ﻻ نؤذيها وﻻنقترب منها

ماريا: هه ومن سيدكم هذا! ولماذا انا هنا
ماذا تريدوووون؟

-عندما يأتي القائد سيخبرك

خرجا واقفﻻ الباب خلفهما

ماريا: ششه احمقان اووه يا اللهي كيف سأخرج من هنا ياااربي ساعدني
حاولت البحث عن حقيبتها لعلها تجد الهاتف لكن للاسف لم تكن تمتلك شيء

بعدها بدأت بالبكاء تمنت ان يكون احد يعلم بحالها لينقذها تذكرت ريان فارس سراج تاﻻ زينة اووه لكن ﻻ احد هنا ﻻ احد..

بقيت تتذكر كلمات سراج لها
-انا كنت كالجندي المجهول انظر لك من النافذة يوميا
اذهب للطبيب لاخرجك من ازمتك

-تذكرت عيناه المليئة بالدموع في القاعة ..انا اعشقك حد الجنون ماريا
تذكرت قلقه عليها حين كانت في لندن"هيا هيا لندخل لذاك المقهى لكي ﻻتمرضي مجددا بسررعة

-ماريا انا دوما معك لن اتركك...انا بجانبك ان احتجتني

بدأت بالصراخ عاليا اين انت اﻻاااااان انا احتاجك سراااااج واستمرت بالبكاء ثم انحنت ووضعت راسها ع كتفها وهي تتكأ ع الحائط وقالت بصوت منخفض وحزين..كم انت رائع سراج كنت حقا اﻻمان والدفئ لي كنت سندآ لي ضحيت بالكثير ﻻجلي اووه
وضعت رأسها ع الحائط وبقيت تبكي حتى غفت...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Π..أيام مخبأة..Πحيث تعيش القصص. اكتشف الآن