#لقاء

161 7 1
                                    

ماريا: اااه سراج !!!

م م ماذا جاء بك الى هنا نظرت وانا مصدومة حقا

سراج؛ ابتسم وقال في الحقيقة انا مدعو

اذن عزيزتي هل لي برقصة انحنى ومد يده لي

ماريا:وماذا تريد مني اﻻن..لم اعد اصدقك ابدا سراج فرصك انتهت... ارحل ﻻ اريد ان ينتبه احد

جدتي: ماريا هيا هيا عزيزتي اذهبي للرقص لوحت لي

جاءت زينة وامسكت يدي وغمزت لي : وهمست هيا ارقصي مع هذا الوسيم وضحكت..

رأيت فارس يلوح لي ويناديني بأن اأتي..

وهذا ماجعلني محرجة واضطررت بأن ارقص مع سراج فأنا ﻻ اريد ان اخرب فرحته لم اكن اريد ان يحس احدا بشيء

وضعت يدي بتردد ع يد سراج وهو امسك بيدي اﻻخرى ووضعها ع كتفه وامسك بخصري..

اعتصرت يده ونظرت بعينيه بغضب وقلت: كمم تحمل من النذالة ياسراااج

حينها رأيت بعينيه نظرت الحزن اﻻلم احسست بأنه يقول لست كذلك..ابعدت نظري عن تلك العينان ﻻني اضيع فيهما ...انسى مافعل

اغمضتهما كنت احس بضغط كبير مشوشة جدا احسست بأني ﻻ اجد تفسير لما يحدث معي احسست بأن الدموع متجمعة بعيني اريد ان انفجر لم احس اين كنت او مع من!

بدون ان احس وجدت انني ادفن رأسي ع صدر سراج وقد بللت قميصه بدموعي وأتسخ قليﻻ بسبب الكحل..

سراج:
كنت مدعو للحفلة ولم أستطع ان أرد طلب فارس فهو عزيز ع وفي نفس الوقت اعتبرتها فرصة لكي احادث ماريا

لعلها تعتبر فرصة لي انا حقا ﻻ اريد خسارتها واعتدت ع وجودها في حياتي ...الذي استطيع قوله اﻻن هو اني احبها، احبها فقط...

دخلت القاعة سلمت ع فارس جلست ع احد الطاوﻻت كانت في طرف القاعة اصبحت اﻻضواء مسلطة ع باقي القاعة لم ينتبه لوجودي احد

قمت ابحث بعيني لعلي اشاهد ماريا
اووه وجدتها...: وااو انها اميرة كم تبدو جميلة

حينها ركزو اﻻضواء ع العروسان وباقي القاعة ضوء خافت...انها فرصتي ذهبت لها زفرت بشدة ثم مددت يدي ع كتفها



كانت تغمرني السعادة وانا ارقص معها...وانا بهذا القرب منها استطيع حقا ان اشم عطرها الرائع

ان اشعر بأنفاسها قريبة مني

لحظة!!.. انها تمسك قميصي بشدة ..اوه رأسها ع صدري
هل ؛ هل تكن لي مشاعر!! ﻻ. ﻻ انها تبكي امسكت برأسها من الخلف وبيدي اﻻخرى رفعت ذقنها لتنظر لي

عيناها الجميلتين غارقتان بالدموع..

سراج: ماريا !!!ماذا هناك لما تبكين

Π..أيام مخبأة..Πحيث تعيش القصص. اكتشف الآن