between life and death ( بين الحياة و الموت)

(part 4) العلبة المعدنية الغريبة

رأت اسم كان مكتوب باللغة القديمة { ابراسياموس} كانت اليزبيث تستطيع قرائته لأنها تدرس كثيرا و تذهب الى المكتبة كثيرا تعلمت الكثير من اللغات. كان هناك في غرفة اليزبيث باب سري يؤدي الى مكتبة كبيرة جدا بجانب غرفتها لم تتحمل ارادت المعرفة من ابراسياموس كانت متأكدة انها قرأت اسمه في كتاب ما عن الخوارق . نضرت الى الساعة كان الوقت قد تأخر كثيرا ذهبت الى فراشها ثم اغلقت عينها . في الصباح الباكر ذهبت الى البحر لتسبح عندما غاصت كثيرا في المياه رأت علبة معدنية من بعيد سبحت اكثر لتصل الى هاذه العلبة عندما وصلت الى هاذه العلبة اخذتها ثم عادت الى السطح بعد ان اخذت نفس عميق عادت سباحة الى منزلها دخلت المنزل صعدت الى الاعلى بدلت ملابسها و نشفت شعرها ثم جلست على المائدة في غرفتها وضعت العلبة المعدنية على الطاولة . لم تكن علبة تالفة مزنجرة بل كانت علبة جديدة معدنية بل كامل و فيها قفل من نوع ما تكاد تقسم انها رأت هاذا النوع من القفول في صورة في كتاب قرأته و انها رأت المفتاح . لم تكن اليزابيث تعرف بأمر المكتبة المخبئة في غرفتها . وهي مستغرقة في تفكيرها طرق باب غرفتها قالت من هناك قالت الخادمة انا سيدتي والدك يدعوكي على الفطور قالت اليزابيث انا قادمة امهليني دقيقة . خبأت العلبة المعدنية على شكل حقيبة اسفل سريرها ثم فتحت الباب و ذهبت الى الاسفل لتناول الفطور عندما رأت عائلتها مجتمعة على المائدة لم تشعر بالوقت ثم جلست وقالت اعذروني لتأخري سبحت في الشاطئ ثم نشفت شعري و لم اشعر بالوقت و لاكن كم الساعة الان ؟ قالت ايزابيل انها 9:30 قال الاب لابأس تعتذرين وكانك رسبتي في المتحان. بعد ان اكملت الفطور قالت اليزابيث استأذن الان علي الذهاب لغرفتي لدي شئ افعله . ذهبت اليزابيث الى غرفتها بسرعة دخلت ثم قفلت الباب اخرجت الصندوق المعدني فتحت باب غرفتها ثم ذهبت بسرعة الى والدها قبل ان يغادر الى العمل ثم قالت ابي لايوجد هنا مكتبة قريبة احتاجها كثيرا الان قال الاب اسف جدا نسيت امر المكتبة لا يوجد هنا مكتبة عليك الذهاب الى المدينة و لاكنها على بعد ساعة قالت اليزابيث حسنا قال الاب انا امزح معكي المكتبة حياتك كيف ائتي بكي الى هنا من دون مكتبة قالت اليزابيث كم تبعد قال الاب انها في المنزل بجانب غرفة الطعام الخادمة سوف تدلك عليها و لان لن تعطني قبلة قبل ان اذهب . احتضنته اليزابيث و قبلته على خده ثم قالت قد بحذر ابي قال الاب حسنا وداعا قالت وداعا . دخلت المنزل ثم دلتها الخادمة على المكتبة كانت مكتبة كبيرة دخلت ثم بدأت بل بحث حتى و جدت الكتاب الذي تريده كان مكتوب[ .... هناك شياطين اقوياء احترس منهم كل واحد يصيطر على شئ الاول يصيطر على الشهوى و الثاني يصيطر على الطمع و الثالث على المال و الرابع على الغيرة ...]
عندما كانت تكمل اتت اختها ايزابيل لهاذا اغلقت الكتاب قالت ايزابيل ماذا تقرأين؟ قالت اليزابيث لا شئ مهم قالت ايزابيل حقا؟ هاذه اول مرة تخفين عني شئ ماذا تقرئين هيا اريني قالت اليزابيث قلت لكي لا شئ منذ متى و انتي مهتمة بالكتب؟ قالت ايزابيل حسنا انتي محقة . نهضت اليزابيث ثم اعادت الكتاب و ايزابيل تلحقها ثم قالت لا اعرف احد هنا ليس هناك حفلات و لا مراكز تسوق قالت اليزابيث لاماذا تريدين حفلات انضري المكان كم هادء و جميل اذهبي الى البحر اذهبي لتتمشي في المكان او الغابة الجميلة التي ورائنا او صوري الغابة التي ورائنا و انشريها على الانستكرام استخدمي الانترنيت او هناك سينما اسفل هاذه الغرفة لنتابع فيلم الحياة ليست عبارة عن حفلات و شرب و تسوق استمتعي بالطبيعة قالت ايزابيل اختي احس انكي توبخيني هل انتي بخير قالت اليزابيث اجل انا بخير اسفة و لاكن هناك كتاب لم اجده بأي مكان قالت ايزابيل عن ماذا؟ قالت اليزابيث عن علبة معدنية غريبة الشكل و قفلها اغرب و مفتاحوها مجهول الشكل و المكان هل رأيتي الان الذي ابحث عنه قالت ايزابيل اجل تحتاجين ان تسترخي قليلا لنذهب الى غرفتك هيا قالت اليزابيث لماذا قالت ايزابيل حتا تريني تلك العلبة حسب الذي فهمته منكي انكي وجتها قالت اليزابيث حسنا و لاكن اذا اخبرتي احد سوف اقتلكي بيدي هل هاذا واضح قالت ايزابيل اجل هيا . في الطريق الى الغرفة شعرت بألم في رأسها ثم فقدت وعيها عندما فقدت وعيها كانت ترى { يتبع في البارت القادم .......}