الجزء الثامن

61 3 17
                                    

قال ساشين:أنا بالحقيقة عم اشتغل نجار
"نزل رأسه"أنا آسف ساندرا ما كنت بقصد
إني إزيكي والله.
ساندرا:....
قال ساشين:بحلف لك إني حبيتك وما بدي
منك غير إنك تحبيني و نعيش سعداء .
نزلت ساندرا رأسها و هي توشك على البكاء
قال ساشين:فيكي تخبريني إنو معاد بدك ياني.
بكت ساندرا و ركضت مبتعدة عن ساشين
رفع ساشين يده يريد أن يناديها لكنه تردد في ذلك
في البداية لكنه استجمع قواه و مشى بسرعة
حتى وقف أمامها
و قال:ساندرا اسمعي.
وقفت ساندرا
قال ساشين:أنت فيكي تعاقبيني بأي شي
فيكي تقولي إنو أنتي معاد بدك ياني،
بس ما بدي ياكي تبكي،أنا عن جد ما بحب حدا يبكي
بسببي.
و مد يده كي يمسح دموعها لكنها
سبقته و مسحت دموعها
قال ساشين:ساندرا،أنتي بتعرفي إنو
معاد في وقت لتستني شخص تاني،يجي يتقدم لك
و بتعرفي إنو لو انفسخت الخطبة
فأختك كمان ما رح تتجوز،على الأليله
خلينا نتجوز لحد ما تتجوز أختك،و ساعتها رح نتطلق.
نظرت إليه ساندرا بسرعه
قال ساشين:أنتي هلى مضطره تضحي بنفسك كرمال أختك.
نزلت ساندرا رأسها و
قالت و دموعها تنزل:أنا بشو غلطت لحتى يصير
معي هيك؟أنا في حياتي ما ازيت حدا ولا ظلمت
حدا ولا اكلت مال حدى،لحتى يصير معي هيك.
ساشين:....
و استدارت للجهة الأخرى دون أن تتكلم
و عم الصمت المكان
ثم قالت ساندرا:أنا موافقه إنو نكمل في هي الرحلة
بس بشرط.
نظر إليها ساشين
قالت ساندرا:إنو زواجنا يكون على ورق،يعني
بس قدام الناس نحنا متزوجين.
و التفتت إليه
قال ساشين:أنا موافق على هذا الشرط،
و ما رح عارضك عليه.
و نظر إليها و ذهبت دون أن تودعه.

في منزل مانوهار سينق:
كانت سندو و كشمير يتأملن الملابس التي
قام بشراءه ماندرا و آندرا و ساندرا
قال سندو بحماس و هي
ممسكه بالساري الأحمر:واااااو،اديش ها الساري بيجنن
يا ترى لمين ها الساري؟
قالت ماندرا متفاخره:هادا الساري اشتريتو خصوصي لأختي ساندرا و في واحد كمان متلو لونه أزرق
اشتريتو الي،وينو؟
و بدأت تفتش بالأكياس لكنها لم تجده
فقالت:أولي على طولي،وين راح الساري
تبعي؟
و فتشن معها أخواتها لكنهن لم يجدنه
أخذت ماندرا تولول و تقول:نسيت الساري
في المحل،أولي على طولي،الساري اللي صرفت
عليه دم قلبي نسيتو،العمى ضربني ما اغباني
أشلون نسيتو؟
و قامت من على الأريكه و هي مازالت تولول
قالت سندو و هي تؤشر:أختي ليكو الساري.
و نظرت فإذا به الساري الأزرق
قالت آندرا و هي تضحك:كان تحتك طول الوقت
و أنتي مفكره انك نسيتيه.
و ضحكن عليها
و بينما هن يضحكن على ماندرا
دخلت ساندرا و مشت متوجهة إلى الدرج
لكن كشمير عندما رأتها
قالت:ساندرا!
التفتت إليها ساندرا بابتسامة مصطنعه
قالت سندو:وين كنتي أختي، تأخرتي؟
أول ما فتحت ساندرا فمها كي تتكلم
لكن ماندري قالت بسرعة :كانت مع الحبيب.
قالت سندو:عن جد؟
قالت ساندرا بحماس:أيه،و رحنا تمشينا
عند البحر و رحنا أماكن كتيره و تعشينا بأفخم
المطاعم، يعني بالمختصر أنا كتييير استمتعت
اليوم، و بالنسبه إلي هدا أحسن يوم بحياتي
كلها.
كانت سندو و آندرا و كشمير و ماندرا
مبتسمات ابتسامة عريضه
فرحا لأختهن، وقفت لورينا أمام ابتنها
و قالت:الله يسعدك يا بنتي و يجعل أيامك كلها
سعادة، أنا عن جد مبسوطه لأنك انبسطتي اليوم.
و مسحت رأس ابنتها
و نزلت و لمست قدم أمها اليمين
لأخذ البركة
قالت الأم:الله يرضى عليكي يا بنتي.
قالت ساندرا:أنا طالعه لغرفتي.
قالت لورينا:ماشي بنتي.
و مشت متوجهة إلى الدرج

شريك حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن