هذه القصة هي قصة هندية...و أنا كتبتها باللهجة السورية
كي تتخيلوا انها مسلسل هندي مدبلج...كانت ساندرا تنظم اوراق الشركه قبل الخروج فقالت السكرتيره:آنسه ساندرا(ساندرا تنظر اليها و هي تضع الاوراق على الطاولة ) لا تنسي اجتماع الساعة خمسه.
قالت ساندرا:اكيد ما رح انساها،كيف بدك ياني انسى هي الفرصة الذهبيه.
ضحكت السكرتيره و قالت:يلا انا لازم روح.
قالت ساندرا و هي تضحك:روحي حدا مانعك؟
ضحكت السكرتيره و خرجت من مكتب ساندرا،فخرجت ساندرا من مكتبها و هي تنظر الى ساعتها.خرجت ساندرا من الشركة مسرعه فركبت السيارة و مشت متوجهة الى المدرسة و في الطريق كانت تتكلم مع نفسها و علامات الخوف باديتا على وجهها و قالت:ان شاء الله ما كون تأخرت على الاولاد متل مبارح،المساكين سكروا المدرسه عليهم و اضطروا يجلسوا ع الرصيف يستنوا جيتي.
اخذت افكارها تذهب و تجئ طول الطريق حتى وصلت إلى المدرسة فخرجت مسرعه من السيارة و مشت حتى وصلت بجوار باب المدرسه و اخذت تلتفت يمنة و يسره علها ترى الاولاد فجأة سمعت صوتا يقول لها:عمتي!
و التفتت بسرعة إلى مصدر الصوت فإذا بها سوني ابنة اخيها فقالت:ما تأخرت عليكم مو هيك؟
قالت سوني:ايه اليوم اجيتي ع الوقت تمام،(ساندرا تبتسم ) شكلك ما شفتي الطلاب معبين المدرسة؟
قالت ساندرا و هي تضحك:امبلى شفتن،على فكرة وينن أولاد عمتك؟
قالت سوني:بصراحه ما قدروا يصبروا،فراحوا بالباص،لانن خافوا إنك تتأخري عليهن مثل امبارح.
قالت ساندرا وهي تنظر لجهة المدرسة:ما بلومن والله،"فالتفتت إلى سوني"و قالت:يلا سوني اركبي.
فركبتا السيارة متجهتين إلى الجامعه من أجل اختيها ماندرا و سندو (طبعا ماندرا هي الاخت الصغرى لساندرا و أكبر من سندو بسنتين )وصلت سندو و ماندرا إلى المنزل و قبل الدخول التفتتا فإذا بآش و سام و ريتا خلفهما قالت سندو:كيف وصلتوا لهون؟
قالت ريتا:اجينا بالباص لانو خفنا ان خالتي المصونه تتأخر علينا متل مبارح.
قال آش:خلتنا آخر الناس بالمدرسة،لهيك اضطرينا نروح بالباص،لانو بيمشي بكير من المدرسة.
قالت ماندرا و هي تبتسم:دام هيك،فخيرا عملتوا و الله،
بس يا ترى وين بنت خالكم؟
قال سام:تركناها بالمدرسة.
قالت ريتا:قلنا لها تعالي معنا(رفعت كتفيها)،بس هي رفضت.
قالت سندو:يلا لكان فوتوا لجوى.وصلت ساندرا إلى الجامعه و خرجت مسرعه من السيارة و نظرت إلى سوني من نافذة السيارة من جهة السائق و قالت:سوني،رح روح لعند باب الجامعه،لا تتحركي،اشوي و راجعه ما رح طول.
قالت سوني:عمتي، (ساندرا تنظر إليها)ما في داعي إنك تروحي لعند باب الجامعه و تنتظري هنيك.
قالت ساندرا:لكان شو أعمل يعني؟
قالت سوني:شكلك نسيتي انو في اختراع اسمو الموبايل.
و اخذت سوني تضحك على عمتها التي تلون وجهها من الحرج بسبب هذا الموقف فلزمت الصمت و لم تتكلم و أكتفت برؤية ابنة اخيها و هي تضحك.
قالت سوني:شو عمتي ما اكتفيتي من المراقبة؟
قالت ساندرا:آآ،امبلى اكتفيت هلى رح اتصل بماندرا.
أخرجت ساندرا الموبايل و اتصلت على ماندرا.
أنت تقرأ
شريك حياتي
De Todoمرحبا..أنا اسمي ساندرا أنا بنت غنية...و لي مكانه مميزه بالمجتمع... لكن سيأتي من سيغير لي مجرى حياتي...و ينقلني إلى حياة لم اتوقع يوما ان اعيشها... تعرفوا على قصتي...لتعرفوا التفاصيل...