الجزء الأول

613 8 16
                                    

هذه القصة هي قصة هندية...و أنا كتبتها باللهجة السورية
كي تتخيلوا انها مسلسل هندي مدبلج...

كانت ساندرا تنظم اوراق الشركه قبل الخروج فقالت السكرتيره:آنسه ساندرا(ساندرا تنظر اليها و هي تضع الاوراق على الطاولة ) لا تنسي اجتماع الساعة خمسه.
قالت ساندرا:اكيد ما رح انساها،كيف بدك ياني انسى هي الفرصة الذهبيه.
ضحكت السكرتيره و قالت:يلا انا لازم روح.
قالت ساندرا و هي تضحك:روحي حدا مانعك؟
ضحكت السكرتيره و خرجت من مكتب ساندرا،فخرجت ساندرا من مكتبها و هي تنظر الى ساعتها.

خرجت ساندرا من الشركة مسرعه فركبت السيارة و مشت متوجهة الى المدرسة و في الطريق كانت تتكلم مع نفسها و علامات الخوف باديتا على وجهها و قالت:ان شاء الله ما كون تأخرت على الاولاد متل مبارح،المساكين سكروا المدرسه عليهم و اضطروا يجلسوا ع الرصيف يستنوا جيتي.
اخذت افكارها تذهب و تجئ طول الطريق حتى وصلت إلى المدرسة فخرجت مسرعه من السيارة و مشت حتى وصلت بجوار باب المدرسه و اخذت تلتفت يمنة و يسره علها ترى الاولاد فجأة سمعت صوتا يقول لها:عمتي!
و التفتت بسرعة إلى مصدر الصوت فإذا بها سوني ابنة اخيها فقالت:ما تأخرت عليكم مو هيك؟
قالت سوني:ايه اليوم اجيتي ع الوقت تمام،(ساندرا تبتسم ) شكلك ما شفتي الطلاب معبين المدرسة؟
قالت ساندرا و هي تضحك:امبلى شفتن،على فكرة وينن أولاد عمتك؟
قالت سوني:بصراحه ما قدروا يصبروا،فراحوا بالباص،لانن خافوا إنك تتأخري عليهن مثل امبارح.
قالت ساندرا وهي تنظر لجهة المدرسة:ما بلومن والله،"فالتفتت إلى سوني"و قالت:يلا سوني اركبي.
فركبتا السيارة متجهتين إلى الجامعه من أجل اختيها ماندرا و سندو (طبعا ماندرا هي الاخت الصغرى لساندرا و أكبر من سندو بسنتين )

وصلت سندو و ماندرا إلى المنزل و قبل الدخول التفتتا فإذا بآش و سام و ريتا خلفهما قالت سندو:كيف وصلتوا لهون؟
قالت ريتا:اجينا بالباص لانو خفنا ان خالتي المصونه تتأخر علينا متل مبارح.
قال آش:خلتنا آخر الناس بالمدرسة،لهيك اضطرينا نروح بالباص،لانو بيمشي بكير من المدرسة.
قالت ماندرا و هي تبتسم:دام هيك،فخيرا عملتوا و الله،
بس يا ترى وين بنت خالكم؟
قال سام:تركناها بالمدرسة.
قالت ريتا:قلنا لها تعالي معنا(رفعت كتفيها)،بس هي رفضت.
قالت سندو:يلا لكان فوتوا لجوى.

وصلت ساندرا إلى الجامعه و خرجت مسرعه من السيارة و نظرت إلى سوني من نافذة السيارة من جهة السائق و قالت:سوني،رح روح لعند باب الجامعه،لا تتحركي،اشوي و راجعه ما رح طول.
قالت سوني:عمتي، (ساندرا تنظر إليها)ما في داعي إنك تروحي لعند باب الجامعه و تنتظري هنيك.
قالت ساندرا:لكان شو أعمل يعني؟
قالت سوني:شكلك نسيتي انو في اختراع اسمو الموبايل.
و اخذت سوني تضحك على عمتها التي تلون وجهها من الحرج بسبب هذا الموقف فلزمت الصمت و لم تتكلم و أكتفت برؤية ابنة اخيها و هي تضحك.
قالت سوني:شو عمتي ما اكتفيتي من المراقبة؟
قالت ساندرا:آآ،امبلى اكتفيت هلى رح اتصل بماندرا.
أخرجت ساندرا الموبايل و اتصلت على ماندرا.

شريك حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن