الجزء السادس

63 4 5
                                    

المغرب قبيل العشاء:
دخل ريشي و عائلته فاستقبلهم الأم
و كشمير و سراج و يوراج
قالت الأم و هي مطبقه يديها :أهلا و سهلا.
قال أبو ريشي مطبقا يديه:أهلين ست لورينا.
قالت لورينا:تفضلوا،تفضلوا!
فجلسوا في غرفة المعيشة

كانت ماندرا جالسة تجهز نفسها و كانت آندرا و سندو
قالت آندرا:طلعتي بطيري طبنات العقل.
قالت سندو:عن جد أختي اليوم،أحسن من أي وقت مضى.
قالت ماندرا:يعني أنا ما كنت حلوة من قبل؟
قالت آندرا:أنت حلوة من زمان،بس اليوم بالذات زاد حلاكي.
ابتسمت سندو و هي تهز رأسها
فسمعن صوت طرق الباب
قالت آندرا:ادخل!
دخلت كشمير و قالت:يلا انزلوا،الناس عم يستنوكم تحت.
قالت ماندرا:خلصت.
و نهضت من على الكرسي فخرجوا من الغرفة
نزلت ماندرا و سندو و كشمير
لما رأوهم الضيوف قاموا من فورهم
و رحبن بالضيوف ثم جلسن.

دخلت آندرا غرفتها لكنها تفاجأت بأختها ساندرا
لكنها نزلت رأسها بحزن
اقتربت منها ساندرا و قالت:بعرف إنك زعلانه.
آندرا:....
قالت ساندرا:بحلف لك بتراب أبي إني ما بحب
آدي،و أنا رحت لعندو ع البيت و عصبت عليه.
آندرا:....
قالت ساندرا:أنتي قلبك كبير،و بتسامحي ع طول،
و متأكده كمان إنك ما بتصدقي أي كلام ينقال عني ع لسان غيري.
آندرا:....
اطبقت ساندرا يديها
و هي تقول:بترجاكي أختي،لا تصدقي الكلام اللي
قالو أخي،بترجاكي.
و بكت و جلست على الأرض و ضمت رجلي أختها
أمسكت بها أختها بسرعة و رفعتها حتى وقفت
و قالت و هي تبكي:لا تعملي هيك أختي،أنا مصدقتك،
والله.
و ضمت ساندرا أختها و اشهجن بالبكاء
قالت ساندرا و هي تمسح دموعه:خلينا ننزل
قبل ما حدا يحس بغيابنا.

نزلت ساندرا و آندرا
فرحبن بالضيوف
لكنهن لم تجلسا
قال والد ريشي:بيشرفنا إنو نطلب ايد بنتكم
ماندرا لابني ريشي.
قالت لورينا:بيشرفنا هذا الشي،بس ما فينا
نزوج بنتنا هلى،لحتى نزوج بنتنا ساندرا.
انصدمت ماندرا و أخواتها
قالت والدة ريشي:ليش بنتكم ساندرا ما اتزوجت؟
قال سراج بحزن:مع الأسف،لا.
قالت ساندرا:أنا موافقه ع زواج أختي،
و أختي كمان بدها تتزوج لهيك ما بدي ضيع نصيبها.
قالت لورينا:بس يا بنتي...
قالت ساندرا مقاطعه:أمي بترجاكي،اسمعوا يا جماعة
أختي موافقه ع الزواج،و اذا كان علي أنا فرح دبر أمري،و بوعدكن إني رح اتزوج قبل أختي ماندرا.
تفاجأ الجميع من كلام ساندرا.

في مكتب الزواج:دخلت سافيتا و عليها ابتسامه عريضة فرحبت بها الخطابة و جلستا
قالت الخطابة:بشو اقدر اخدمك؟
قالت سافيتا:بصراحه بدي عروسه منيحه لابني الوحيد
ساشين.
قالت الخطابة:و شو بدك تكون مواصفات العروس؟
قالت سافيتا:بدي ياها تكون حلوة،و غنية،و طيبة و حنونه.
قالت الخطابة:لحزه خليني شوف.
و بعد بحث
قالت الخطابة:لقيت وحده بالمواصفات اللي بدك ياها.
زادت ابتسامة سافيتا و قالت:ممكن تخبريني عن اسمها؟
قالت الخطابة:هاي صورتها"اعطت سافيتا الصورة"
اسمها ساندرا سينق من أغنى التجار في مومباي،
بنت لطيفة و عاقله و معروفه و اسمها و صيتها ع كل لسان،شو رأيك فيها؟
قالت سافيتا و هي تنظر إلى الصورة
قالت سافيتا:باينتها منيحه،خلاص بدنا ياها.
قالت الخطابة:خلاص ولا يهمك رح اتصل عليها و خبرها
بس يا ليت تتركي لي رقم تلفونك.
أومأت سافيتا بنعم و أعطتها الرقم.

في منزل سينق:
كانت ساندرا واقفة و والدتها و أخوتها خلفها
قالت رولينا:ليش عملتي هيك يا بنتي؟
قال سراج:شو بدك الناس يقولو عنا ها؟
قالت ساندرا:يقولوا اللي يقولوه،أنا في حياتي ما همني
حكي الناس،أنا المهم عندي"التفتت إليهم"
سعادة أختي ماندرا،بعدين أنا رح دبر حالي عندي أسبوع،و رح تشوفوا شو رح يصير،
إن خلصت المدة و أنا لسا ما اتزوجت ساعتها
أعملوا اللي تشوفوه مناسب.
و ذهبت إلى غرفتها.

دخلت ساندرا إلى غرفتها
فسمعت صوت موبايلها و ركضت و ردت
قالت ساندرا:
ألوو!
الخطابه:
صار لي ساعة عم دق،ليش ما رديتي آنسه ساندرا؟
ساندرا:
آسفه،نزلت لتحت و نسيت موبايلي بغرفتي.
الخطابة:
عندي لالك بشارة.
ساندرا بحماس:
شو هي البشارة؟
الخطابة:
لقينا لك العريس.
ساندرا:
عن جد؟ما عم صدق حالي.
ضحكت الخطابة و قالت:
لا صدقي،و أنا اخذت رقم تلفونهم و رح اعطيهم عنوان البيت،و رح يجوا لعندكن بأي وقت،فكوني مستعده.
ضحكت ساندرا و قالت:
أكيد رح استعد،و اهلا و سهلا فيهن بأي وقت.
ودعت ساندرا الخطابة و أغلقن الهاتف
و ابتسمت ساندرا ابتسامه عريضة من الفرحة.
..................................................
ايش رايكم ببارت اليوم
سامحوني ع التأخير...
طبعا الصورة اللي فوق هي صورة
لورينا والدة ساندرا...
عموما لا تنسوا النقد و الدعم...
تحياتي...

شريك حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن