مرحبا ...
قبل أن تقرأ الرواية اقرأ الوصف لتتعرف على الرواية أكثر. .
في البداية أريد أن أقول أن هذه الرواية عمل مشترك بيني وبين صديقتي "Mika 2004 girl"
أتمنى أن يعجبكم عملنا...
___________________________. ENJOY !!
لا زلت أتذكر ما حدث معي تلك الروح الشيطانية . . أجل أنه أكوما..
... ليتني أنسى ذلك...
أستطيع سماع صوت ذلك الاكوما وهو يتعذب من قبل أبي أنه يصرخ ...
...لا يزال صوت صراخه المتألم يرن في أذني...
- توقف. ...توقف. ..
كانت الروح تأن وابي لم يكترث لأنينها بدت الروح كأنها من اكوما النبلاء ...
...أبي من النبلاء أيضاً...
رأيت أبي يمسك باكوما صغير ربما بعمري لم يتجاوز الخامسة ..
ليبدأ بتعذيبه صوت صراخه ملا الغرفة...كلما فعلته هو إغلاق أذناي مرتعبا
يرتفع صوت الاكوما وهو يتوسل لأبي أن يترك الأكوما الصغير
... يبدوا أن أبي يعذب بأبنه...
تحركت من دون تفكير لأفك قيد الاكوما النبيل لأتيح له الهرب
هو وابنه نعم هذا ما فكرت به..
... فككت قيدة لكني تفاجأت لم يهرب فقط بال قتل أبي وأمي أيضاً ...!
أنا لم اكترث لما فعل الحقيقة واحدة هي إني لست ابنهما الحقيقي نعم لست سوى متبنى اعتاد على معاملتهما القاسية لي ، و جسدي حقل تجارب لمختباراتهم و اختراعاتهم لتلك أدوية غريبة ...
لذا لم اهتم مع اني شعرت بالندم والحزن.....
اقنعت نفسي أنهما يستحقان ذلك ربما كنت أريد أن اغطي على فعلتي الشنيعة بالتفكير بما فعلوه لي ...
تسارت دموعي
أجل انا أبكي بشدة رأيت الأكوما يقترب مني وهو يحمل ابنه الذي فقد الوعي جراء تعذيب أبي له أغمضت عيني ضننته سيقتلني أيضاً
لكنه مسح على خدي أبتسم لي تفاجأت كثيرا عندما أنحنى لي بأحترام
أخرج قلادة غريبة و قلدني بها ، لسبب غريب شعرت بشيء يجتاح جسدي أنها مشاعر غريبة تملكتني ، ليست فقط غريبة بل مخيفة
يلتفت مغادرا وآخر ما سمعته كان :
_انت الوحيد الذي اسمح له بتملك ولدي ...سيكون تحت رعايتك عندما يكبر وداعاً ياصغيري...!
حاولت خلع القلادة ولكن لم استطع ..!
و هذا ما ارعبني مالذي سيحصل لي بسبب هذه القلادة لا أشعر بأنها لعنة. !
عمري الآن ست عشر بعد وفاة خادمي الذي اعتنى بي تركت ذلك القصر قبل سنة ...
اصبحت أعيش في بيت قديم ولاكن لايهم فأنا سعيد بما انا عليه الآن
أشعر برأسي يدور بسبب الصداع الشديد ...
أحاول النوم بأي طريقة لكني خائف...
بلى انا خائف لا أريد رؤية ذلك الكابوس مرة اخرى ...
إنه يعذبني يرويه ...
فكرة اني سأبقى وحيدا تطرد النوم من عيني... سحقآ لهذا الأرق إلا ينتهي..
أشرقت الشمس أخيرا .... انهض من مكاني والإرهاق يعذب بدني...
الأغنياء كثر في هذه البلدة العربات تملأ الطريق ضربه واحدة من احصنتهم ربما لن يبقيك على قيد الحياة. ...
يلفت ناظري رجل غني يضرب أحد الاكوما بالسوط بكل ما أوتي من قوة بعدما قيده بالسلاسل. ..
اتجاهل الأمر و اتابع سيري فهذا مشهد معتاد بين الأغنياء و هذه الكائنات ... افزع من الاكوما وهو يصرخ قائلاً :
- كل هذا بسببك أيها الوغد...
لوهلة ضننت أنه يحدثني ، التفت خلفي أجد شخصاً ما يغطي ملامحه بغطاء رديء رمادي عاري الصدر و سرواله بدى غباري مهترئ ، كان يترنح وهو يسير أنتبه له لأرى جسده المليء بالجراح ...
ابعدت ناظري بسرعة عندما وقعت عيني على دماء التي على صدره لا أعلم هل هو جرح أم حرق ..
أحاول أن أنسى ما رأيته بعدما ارتعد جسدي و شعرت بحرقة في عيناي لا استطيع ان اخفي خوفي و أرتجافي حاولت تجاهله ونجحت في ذلك ..
لكن لم اتوقف عن الارتجاف اللعنة مكان علي النظر له
أسير محاولاً الابتعاد لا أريد البقاء أكثر من ذلك و يبدوا أن العربة لن تأتي اليوم. .
وضعت لعقلي عذراً كي اهرب من هنا لا بل أجد مكان اهدأ به روعي..!
قبل أن ابتعد ألاحظ أن الرجل الغني يضرب الاكوما بشدة أكبر بعد صراخه...
لحضات حتى دخل الرجل لمحل بيع المجوهرات...
أتوقف للحظة لأبتسم.هذا جيد استطاع الاكوما تحطيم السلسلة ، سيقتل الرجل الغني. ..هذا مافكرت به
لكني أصدم وانا أراه ينهال على ذلك الفتى الذي يغطي ملامحه بالضرب .....!!
أردت التدخل حقآ لكن لا ... سأقتل بلمح البصر أين البشر من قوة الاكوما ، كما أن ارتجافي مازال لم يغادر جسدي
انتبه لذلك الفتى ... لتتوسع عيني أنه اكوما أيضاً لما يريد قتله..؟
اتابع سيري أنا حقآ أريد التدخل لكن هذا ليس من شأني ...
تتمهل عربه فاخرة بدت مألوفة في نظري لا بل انا كنت لاهف لمجيئها، تتوقف لأسمع صوت عزفت له ألحان قلبي ...
- مغفل مثلك ماذا يفعل في هذا الجو البارد اصعد حالا أيها الغبي...
اللعنة. . لا يتحمل قلبي الضعيف هذا أنه ينبض بشدة ، لما أحمر خجلآ فجأة ..... تعتلي الابتسامة على وجهي وأقول:
- تبا .. كم أحبك !
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤يتبع بأذن الله في البارت القادم ..........
ماهو رأيكم كأول بارت للرواية. ..... تعليقاتكم .....؟؟؟؟
نقدكم ......... تحياتي ♡
ميتسو ¤
أنت تقرأ
سمعت أنينك.... أتراك تبكي. ..؟
Fantasyفوق سقف بيتي المهتريء تتساقط قطرات المطر وكأنها تواسي مشاعر قلبي المضطربة لا أستطيع تصديق ما حصل انهض مستنجدا بتلك القطرات علها تطفئ الحرارة داخلي اسمح لدموعي أن تنزل بعد أن حبستها تحت قناع الابتسامة لا أحد سينتبه لي و أنا اذرفها تنتهي خلوتي...