- تبا ..كم أحبكي !
أقولها وقلبي يعزف لحنه كأنه طبل افريقي مجنون
...تتجاهل ماقلت ثم اصعد العربة الفاخرة
. ..يصهل الحصان منطلقا اجلس مقابلا لها لا استطيع التوقف عن النظر لها كم هي جميلة. ...
تنظر إلي لتقول بابتسامة. .. .ويالها من أبتسامة سحرتني كلياً. ..
- إذن قلي أين كنت تريد الذهاب سأوصلك. ..
تعاملني برقة وحنان ابتسم لها أراها تشيح بوجهها بعيدا عن النظر إلي. ..
انزعج ثم أمسك يدها لأقول بجرأة. ...أنا أحبها ولا أستطيع أن اخفي ذلك:
- هي أيتها الحمقاء لاتنظري بعيداً عني انظري الي...تعذبني كل مرة. ..وأين كنت انوي الذهاب ...بالطبع لرؤيتكي. .
تبا لهذا . ..لا ترد علي. ..
طبيعي فأي فتاة تحب شخصاً غبي ...... هذا مزعج ..
كالعادة لا استطيع إمساك لساني يفضح كل ما أفكر به لأقول:
- لا بأس تتجاهليني كالعادة ... هذا مزعج انتي كبقية الفتيات ... أعلم إني لست غني. .ولكن ماذا أفعل وقعت بحبك. . .وكأني سأستسلم ...مستحيل أيتها الحمقاء. .
تنظر بعيدا مرة أخرى. ..
ولكن لما قلبي يخفق هكذا كفى أعلم انك تحبها وتهواها لاداعي لتنذرني كل مرة. ....
تتحدث بصوت مرتبك ...لماذا لا أعلم لتقول ...و اللعنة ...كم أحب صوتها. .
- أنت غبي ومغفل أحمق. ..أنت كبقية الشباب تقترب مني لأجل مالي ...لست الأول ولن تكون الأخير. .
رغم قولها الجريح قلبي ينبض ...قلت كفى أعلم ماتشعر به. .. لست مهتم لما قالته فهي محقه هناك من يقترب منها لأجل المال الذي بحوزتها تضنني مثلهم إذن. ..لا بأس ...
اقترب منها وهي شاردة الذهن تحدق بشوارع المدينة. ..تبا ...
لما لا تحدق بي اقترب أكثر اطبع قبله على خدها واجلس بجوارها ثم اهمس بصوت رومانسي...
- احبكي ...!
ماهذا أنها لاتلتفت لي أحس بحرارتها ترتفع وجهها أحمر قليلاً. ...بدأت ترتعش. ..أضع يدي على جبينها..بقلق لأقيس حرارتها. .ثم اشهق بخوف لأقول:
- حرارتكي مرتفعة ..هل انت مريضة .... ايتها الغبية لما خرجتي من المنزل أن كنتي مريضة. ..
ياويلي لما هي غاضبة هذا مافكرت به وأنا أراها تعبس بوجهي....
لا استطيع التوقف عن الضحك كم هي ظريفة ...توقف العربة لتقول بغضب. . أنا سعيد لأني اغضبتها فهي تبدوا أجمل هكذا ...
أنت تقرأ
سمعت أنينك.... أتراك تبكي. ..؟
Fantasyفوق سقف بيتي المهتريء تتساقط قطرات المطر وكأنها تواسي مشاعر قلبي المضطربة لا أستطيع تصديق ما حصل انهض مستنجدا بتلك القطرات علها تطفئ الحرارة داخلي اسمح لدموعي أن تنزل بعد أن حبستها تحت قناع الابتسامة لا أحد سينتبه لي و أنا اذرفها تنتهي خلوتي...