عائلتي الجديدة

299 10 4
                                    

ماهي العائلة؟!
سألت نفسي مرار وتكرار ماهي العائلة وخاصتا عائلتي!! اين هم ولماذا تركوني بتلك المشفى لمدة الشهر ولم يزرني احد؟! لمن هذة الحفلة ؟ ولماذا لم يتسقبلني اي احد ؟
ربما انا ابنة الخادمة ، إذا اين هي الخادمة
كنت اجلس ذالك الكرسي في تلك الحديقة الغريبة المليئة بالزهور الحمراء شيءما كان يخبرني أنني أكرة هذة الحديقة لكنها كانت جميلة جدا لم افهم لماذا اكرهها .. مرت ساعة على ما اعتقد وانا جالسة هنا بدون حراك فقط أتأمل المكان ، فجأة سمعت صوت صوتا رجولي وبنفس وقت رقيق شعرت بالقشعريرة تجري في جسدي كأن هذا الصوت هو السبب في كل شيء ، حتى لم افهم ماذا يقول حاولت بكل قوة لدي أن أستدير لأعرف صاحب الصوت لكن جسمي لم ينصت لي ، كنت أرتعش ونبضات قلبي تتسارع ولم اعرف لماذا أنا خائفة لهذي الدرجة..
لا ترهقي نفسك بسؤال لماذا انتي خائفة 'لأنكي لن تعرفي أبدا السبب ..
ماذا ؟! أنا حقا لا افهم هذا من هو؟؟ ولما قال هذا؟
وكيف عرف أنني خائفة ؟!!
حاولت أن أرد أن انطق بأي كلمة لكن لم أستطع الكلام شعرت به يقترب بخطوات بطئية كأسد  يستعد للهجوم علىفريسته ، شعرت بأنفاسه على رقبتي رأيت شعره الأسود الكثيف فوق كتفي رأئحته كانت جميلة بشكل غريب أحببت رائحتة اقترب من أذني وهمس في أذني
هل أعجبك الزهور الذي أرسلتها لكي في المشفى ؟!
وأخير خرجت مني بعض الكلمات حيث قلت : لا أنا لا أحب الزهور الحمراء ولا أحب لون أخضر ..
أبتسامة جانبيه وشعرت به يلعب بشعري قال بكل برودة أعرف ذالك لكن هذا لايهم كلما يهم الان أنكي رجعتي لي سالمة ، هل تعرفين كم كنت أشعر بالقلق طنتت انني فقدتك وتعرفين كم اكره أن أفقد أشيائي
مهلا لحظة هل قال أشيائي أنا الشيء بالنسبة له؟! هذا يكفي صرخت بكل ما أوتيت بقوة حقا هذا يكفي لاأعرف لماذا صرخت لكنيي أحتاج أن أصرخ أشعر كأنني أكتم أشياء كثيرة منذزمن وأيضا لماذا أنا خائفة أنا حتى لا أذكره ، أبتعدت عنة وقفت أمامة صارخة هذا يكفي أنا لا أذكرك ولا أريد الأن أن أذكرك أين هي عائلتي ؟!
كان ينطر للأسفل وشعرة يغطي كل وجهه كان أطول مني بكثير او ربما أنا قيصرة لا يهم ملابسة تبدوا قديمة جدا مجرد بذلةرسمية سوداء، بعد دقائق نظر لي وأزاح شعرة عن وجهه كان لديه عينان زرقاوتين جميلتين شيء ما أخبرني أن هذا ليست عيناه ملامحة تبدو مخيفة لكن عيناه دافئتين كنت أتفحص وجهه بدقة على أمل أن أتذكر عندما سمعته يقول: لقد قلتي أنكي لا تريدين أن تتذكريني قالها بسخرية
ياله من حقير قلت بهدوء مصطتنع نعم لا أريد انت شخص فظ وحقير أرجوك إبتعد عني
ضحك بصوت عالي كأن ما قلته أفضل نكتة سمعها على الأطلاق ثم قال بين ضحكاته : انتي حقا مضحكة ومازلتي كما انتي لم يتغير شيء مازلتي جميلة بشعرك الأسود الطويل واقترب مني وأمسك أطراف شعري وبدأ يتحسسة بأطراف أصابعة ، عيانكي البنيتين مازلا ياخذان أنفاسي ، انا جامدة لا أفهم شيئا انه مخيف وبارد وفي نفس الوقت دافئ وجميل ، ابتعدت عنه اكثر وقلت لا تقترب مني !
ملامحة تغيرت مئةوثامنين درجة عياناة تحولاتا الى أحمر في ثاوني فكه انقبض اكثر ، لا أنكر شعرت بالخوف الشديد لكن لم أتحرك رسمت ملامحة باردة على وجهي واكثر نظرة قاتله أستطيع أرتدئها ربمالااعرف من انا ولااعرف الى أين انتمي لكنني أعرف شيءواحد شيء واحد انا متاكدة انني اكره هذا الشخص لا أكره فقط انا أبغضة انا أحتقره كلما افكر فيه حاليا كيف أقتله لا
القتل قليل عليه صحيح انا لاأذكره لكن لدي شعور أنه فعل شيء سيء جدا بي عقلي وقلبي وجسدي كل عضوا مني يخبرنني أنني أريد أن أمحوه من الكوكب الأرض
بينما كنت مشغوله بأفكاري كيفه تكسيره وتمزيقه كان هو مشغولا بنظر لي ، هل هي نظرة الحقد التي اوجه له ام نظرة الغضب لم أفهم ولم أتعب نفسي بأن أفهمه لا يريد الكلام يريد تحديق فل يحدق انا لا أهتم فل نرى من سيفوز بلعبة التحديق.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اقترب أكثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن