استيقظتُ مبكرة استحممت وجدتُ رانبير قد اتصل مرتين اتصلت به رفض الاتصال وعاود الاتصال بي
-صباح الخير
-صباح الورد على اجمل ورده
-ههه شكرا
-كيف حالكِ؟
-الحمدلله بخير
-البارحة كنت مريضه ولم استطع ان افتح هذا الموضوع ، هل استطيع ان اسألكِ سؤالا ؟
- بالطبع تفضل !
- لمَ كانت الاستاذه غاضبة منا عندما دخلت الغرفة وصرخت وهي تمنع ان نرى بعضنا؟
- انها رأت الخبر الذي تناقله الصحفيين باننا على علاقة لذلك جاءت غاضبه !
- اهذا كل ما في الامر ؟
- يجب ان تكون سعيده اليست هي من طرفك ؟
- نعم لكن مالذي سيقولاه والدي ان علما انها خائفة علي .. نحن مسلمين ولايجب ان اكون على علاقة غير شرعيه مع رجل اجنبي
- مممم عسل لكنني جاد بعلاقتي معك ... اريد ان اتزوجك !
- هههه هل انت تمزح ؟
- لا لما المزح
فجأة سمعت صوت الاستاذه في الباب تنادي عسل استيقظي
قلت له انا ذاهبه وانهيت المكالمة
، فتحت الباب لها كنت لا ازال مصدومة ... مصدومة من عرض الزواج الذي على الهاتف ؟ ام من ان ممثل يريد الزواج بي ! ام انني احب شخص من غير ديانة ! ااااه نسيتُ تماما انه ليس مسلم
-شبيچ چنچ دتشوفين شبح يله بسرعه بدلي ولحگيني
ارتديتُ ملابسي بسرعه وتبعتها ... حاولتُ الاَّ انظر الى رانبير تجاهلته ... كنت اسير فقط مع الاستاذه وهي كانت مبهورة ظنت بانني سمعتُ كلامها ولكنها لاتعلم بانني مصدومة ولا اعرف مالذي ادخلتُ نفسي به ... في نهايه اليوم قلتُ لها لنتاول العشاء في الخارج ... اردتُ الابتعاد عن هذا العالم الخيالي الذي ادخلتُ نفسي به بلاسابيع الماضية اريد مجال لافكر ماهذا الذي انا به ؟ وكي لا يأتي الى غرفتي واتراجع عن قراري اغلقتُ هاتفي وقضيتُ الامسيه محاولة نسيانه ... انا اعلم بانني اضحك على نفسي لكن ليس هناك شي افعله ... لم يتبق على موعد رجوعي للعراق سوى خمسة ايام
سرت الاحداث نفسها في اليوم التالي كلما حاول الاقتراب مني انا ابتعد ...او اشير الى استاذتي ،استيقظت صباحانظرت الى هاتفي لم يتبق على الرحلة سوى يومان ويوم الرجوع بعد استراحة الغداء كنت احس بالظمأ ذهبت لاشرب الماء من البراد تنهدت قليلا...لم اشعر سوى يدا غليظتا التفت حول فمي وسحبني احدهم الى الغرفه ثم اغلق الباب افلت يده استدرت لاصرخ وجدته رانبير
- مالذي دهاك هل انت مجنون ؟
-نعم مجنون ، ان كنت ستتركيني وترحلين بعد ايام - رانبير انت فاجأتني بموضوع الزواج هذا الشيء مستحيل ان يتم بيننا
-ظننت انك تبادليني نفس المشاعر!! اصبحت حياتي جحيم بدونك في اليومين الماضيين
-ممم رانبير ، لا اريدك ان تشعر بانني كنت اتسلى معك ... انا ايضا لدي مشاعر نحوك لكن طريقانا مستحيل ان يلتقيا !! - ان كان هناك حب لا يوجد شيء مستحيل!!
-والداي لن يوافقا على هذا الزواج ، وكذلك انت مسيحي وانا مسلمة ... ولا يجوز ان اتزوجك !!
-في مسألة الدين سهله سأصبح مسلم ... ووالداك سأقوم بأقناعهما انا
- حقا ؟ .... كلا والداي لن يقتنعا
مسك عسل من اكتافها نزل الى مستوى نظرها ... اشاحت بصرها عنه
- انظري الي....معا سنجعل المستحيل حقيقه !!
سحب يداه ثم قاال : ساتي الى غرفتك في المساء لتخبريني ماعليه القيام به لاكون مسلم
-حسنا ، سأنتظرك
خرجت من الغرفه ذهبت الى موقع التصوير تابعت تمثيلها بانها لاتتحدث مع رانبير ....
كان مشهد الفلم ديبيكا تنام بحضن رانبير اخرر مشهد في الفلم .. نظرت لهما بعين غيوورة
غمز لي قبل تصوير المشهد ، ابتسمت فرحا
في الليل ...
طرق الباب فتحته بسرعه ... دخل اليها ... علمته ان يلقي الشهادتين ومعانيها ارته القران ... كان لديها قران صغير تضعه في حقيبتها منذ سنوات اهدته له ... علمته الصلاة وكتبت له الكلام على ورقه
- لم يتبق سوى الوضوء !
- حسنا استاذه لكنني تعبت
- لا تكن كسول هيا بنا نذهب الى الحمام ، ثم ان عليك تعلم اللغه العربيه ان كنت تريد الزواج مني
- ولما لا تتعلمين انت اللغه الهنديه
-ههههه ايها الاحمق لتستطيع قراءة القران ، الصلاة ، تعرف الاحكام بسهولة
- حسنا ، سأتعلمها بسرعه فأنا اذكى منك
بدأت بتعليمه كيفيه الوضوء تعلمه بسرعه وعندما انتهى مسحت يداها ... كانت بيده ماء رماها على وجهها استنشقت بصعوبه وقالت : مخبل بارررد
- هههه ماذا تقصدين ؟
-مخبل ... مجنون .. بارررد ... باردٌ
اقترب منها رجعت على الحائط ... بدأ يقترب اكثر واكثر ... حتى التصقت عسل على الجدار ، وضع يده على وجهها مسح الماء ارتجفت تحت يديه ، انحنى الى مستوى رأسها ...
جمعت قواها ابعدته عنها ثم قالت : لا تنس نحن مسلمين لا نقبل الى بعد الزواج
صدم رانبير ثم قال : هل تقصدين انه لا يجوز لي تقبيلك
خرجت من الحمام وهي تشير باصبعها لا
-مممم حسنا انا ذاهب الى غرفتي الان قبل ان ارتكب معصية
بادلته الضحكات ودعته على الباب لكنه كان يأبى الرحيل وضعت يدها على قبضة الباب وقالت
- سوف اغلقه اخرج من هنا
وضع يده على يدها نظرت له بعينين مفتوحتين ، افتهم انها لا تقبل
- ههههه انت قلتي لا يمكن التقبيل وليس مسك اليد ... حسنا حسنا سأذهب بكرامتي قبل ان اطرد
غلقت الباب وراءه ... وظعت ظهرها على الباب وانزلقت على الارض
عاااا كمش ادية مرح اغسلهه ابد ابد ... احبكككك رنبووووور امووت عليك امووت عليك ...
قمت من على الارض قبلتُ يدي .. غيرت ملابسي وغطت في نوم عميق
في صباح اليوم الثاني ...
اخبرتني الاستاذه اليوم .. هو يووم العمل الحقيقي.. يجب ان نجمع كاافة المعلومات وانهت عقابي بعدم التحدث مع رانبير معتقدة انه لا يوجد شيء بيننا .. اتخذتها فرصة لاقضي اليوم معه
قضيت اليوم جالسة مع كل الفنانين ورانبير لديه الكثير من اللقائات الصحفيه لكنه كان يوزع لي الابتسامات بين الحين والاخر .. مسكت سجل الملاحظات والكاميرا بيدي نظرت للارض ، يا ترى مالذي سوف يحدث بعد هذا ؟ ياررب انت وحدك تعلم ... اجعله خيرا لي ولا تبعدني عنه
جائني في الليل كان متعبا للغايه ابتسم لي وقال لا اقوى على الحركة
ادخلته الى الغرفة كان نعسا جدا ينظر لي بغرابه ثم قال : احبك احبك احبك احبك عسل ❤
لم اجبه اكتفيت بلابتسامة
-ساخرج الان ... لا اريد ان اخطأ بحقك ههه .. وغدا لدينا رحله الى العراق .
- لدينا ؟
نظر لي ... حتى كانت المسافه بين اعيننا بضع سنتيمترات ....
- لا يمكن ان اترك زوجتي تسافر وحدها ثم انني اريد ان اخذها من بيت والدها لتعيش معي هنا
بعد ان رجعت الى وعيي ابتعدت عنه .. ابتسمت ثم قلت هيا اخرج ... غدا سيكون يوم شااق
لا تنس ان تصلي ...
- لن انس الورقة معي
تنكر جيدا لكي لا يعرفه الصحفيين .. جاء معه مساعده الشخصي ... كنت اتلفت في قاعة الانتظار بالبحث عنه فاراه امامي ... بينما ذهبت الاستاذه الى الجامع لتاخذ قسطا من الراحة جلست في مطعم المطار وانا اطالع احدى الصحف .. جاء النادل واعطاني نسكافيه مع گاتو
-معذرة ولكنني لم اطلب شيئا
- سيدتي انها من ذاك السيد الذي يجلس هناك
التفت لاراه كان رانبير ، وضع النادل الصينيه على الطاولة وانصرف .. كانت بها ورده حمراء وضعتها في حقيبتي للذكرى وشربت النسكافيه كانت لذيذة جدا في هذه الاثناء جاءت الاستاذه
- ياا وچ عسل ليش اشتريتي من هذوله الي هنا ؟ لچ كلهم قفاصيين وحراميه
- استاذة والله اشتهيتهن
- شو انطيني خلي اضوگ