الجزء السادس

1.2K 46 8
                                    

نظرت الى رانبير وانا اعطها الشوكة كان ينظر لي باشمئزاز كانه يقول لي لا تعطها انفجرت ضاحكة
- شبيچ ولچ تضحكين ؟
- هههه لا ماكو شي ، ها شنو رأيچ ؟
- كولش طيبه والله ذوقچ حلوو طلع عسل
لولا ان ذوقي جميل لما احببتُ رانبير !!
حان موعد الطائرة ... كان كرسي الاستاذه بجانب النافذة وانا بقربها وفي الجهه الثانيه يجلس رانبير ، بالتأكيد انها مقصوده منه
قضينا الطريق كله ابتسامات ... الحمدلله كانت الاستاذه تغط في نووم عميق
في مطار بغداد ذهبت الاستاذه وانا اخبرتها بان والدي سيحضر لاخذي فهمت بالمغادرة
عندما اختفت بين الناس جاء رانبير وتعلوا شفتيه ابتسامة
- حبيبتي هل رحلت الساحرة ؟
اجبته بضحكة : نعم هههه
-سأوصلك الى المنزل
- كلا لا تستطيع واذا شاهدنا احد ما
- لن اتقرب من منزلك كثيرا ولكنني اريد ان اعرف مكانه لاستأجر فندق بالقرب منه
- حسنا هيا بنا
ورحلنا سوية الى منزلي هنا كان الوداع القاسي
لكنه عندما اراني اودعه اسكتني قائلا :
هذا ليس الوداع بل بداية لقصتنا قصة حبنا
نزلت من السياره وقلت لنفسي
لاتحمل نتائج اعمالي فلقد احببتُ ممثل !!
دخلت الى البيت كنت باهته فلقد شعرت بانني رجعت الى ارض الواقع الكل كان يتهافت ويسلم علي ... اصطنع الابتسامات وافكر مالذي اقحمتُ نفسي به !! لقد جننتُ بالفعل
صعدتُ الى غرفتي جررتُ حنين الى غرفتي
-شبيچ سحلتيني سحل
-لچ حنون اني سويت مصيبه هناك
-لتگوليلي انتي حامل ... صخام بوجهچ تعرفين ابو
-انچبي مو هيچ شدعوة فلتانة نسيت الله
- لعد شنو ؟
-شوفي رح اگولج بس تساعديني ، اكو واحد يريد يجي يخطبني وهو يموووت عليه..
-ايي نيالچ لعد وين المشكله ؟
-هندي
-شنوووو
-واهله مو مسلمين !
-شنووووووو
- وهو رانبير
-شنووووووووو
-شبيچ شنو شنو ، لچ ساعديني،
-شتردين اهلهلچ ... لو اصفگلچ ، انتي اكييد واگعه علراسچ لو متخبله
-وچ والله داحچي صدووگ،احبه امووت عليه
- اني برأيي تنسي وتشيلين الفكرة من راسچ
-وچ شأنسا !! اجه ويايه وهو بالفندق الي براس الشارع
-سووده بووجهچ ... شجبتيلنة صخام انتي
-وچ ادري ادري
-شوفي هو شوكت يريد يجي يخطبچ ؟
-باچر
-هيچ مستعجل !! لازم ترحين بلبدايه تفتحين الموضوع ويه ماما ونشوف شتگول
-اووك رح اروح هسه ما اريد أأخر الموضوع اكثر
نزلتُ ببطئ على السلالم ... كنتُ خائفة جدا وجدتُ امي تعد العشاء لنا
-ماما حبيبتي رايدتچ بفد موضوع
-تفضلي حبيبتي
-ماما اكو واحد جاي يتقدملي وهو كولش حباب ويحبني هم
-الله هيچ يجي اليوم واشوفچ بي عرووسه .. بس ماما اهله منو شيشتغل وين بيتهم ؟
-ممم ماما هي هنا المشكله ، واريدچ تساعديني -خير شبي ؟
-ماما اني من رحت للهند حبني هناك ممثل هندي وهسه جاي يخطبني ...
-انت دتحچين صدگ لو دتشاقين
-لا ماما داحچي صدگ
انصدمت امها جلست على الكرسي وقالت : حنين وينچ ؟
جاءت حنين بسرعه ..
- ها ماما صحتيلي ؟
-شفتي اختچ المخبله شدتحجي لچ هاي رح تكسر وجهنه ! شيگولون علينه الناس اطينه بتنه لواحد هندي يعبد بقر ...احنه هواي اطيناچ وجي
-ماما عفيه لتگولين هيچ ... والله هو يحبني وخوش ولد ومسلم هم ... واحنه شعلينه بالناس شيردوون يگولون خلي يگولون
-وگرايبچ هم شعلينه بيهم تردين تعمين علاختچ ؟ لچ احنه العراقيين عرگنة اصيل مو لاي احد العراقيه تنطي ! والله هذا ابوچ روحي حاچي وشوفي شيگول
فشلت محاولتي باقناع والدتي فشلا ذريعا اتجهت الى والدي وانا خائفة اكثر
-بابا اكو موضوع اريد افتحه وياك ...
- اي بابا تفضلي ،مسك اداة تحكم التلفاز اخفض الصوت ثم نظر لي ...كنت ارتجف خوفا وافرك بيداي من شدة الارتباك
-بابا احچي
-بابا هذا الموضوع هم استحي افتحة ووياك وهم جاية اترجاك بي

-احچي بابا لتخافين اسمعچ
-بس فدووة بابا لتعصب
-بابا احچي خوفتيني
-بابا جايين ناس يخطبوني ..الولد ممثل هندي بس هو مسلم
قلتها دفعة واحدة واخفضت رأسي
-هله بيهم بابا خلي يجوون ونشوفهم
لم اتوقع هذا الرد من ابي رفعت رأسي بقيت انظر اليه هل انا في حلم ؟ ... قمت بسرعه من شدة الفرح قبلته ورحت اركض الى ماما وحنين وصرخت : بابا يگول خلي يجوون واشوفهم عيني حمييسه
رحلت امي تستفسر من ابي هل انا اكذب ام ماذا صعدت الى غرفتي اتصلت برانبير
-قلقت عليك اين كنت ؟
-رانبير ان ابي يطلب رؤيتك
-اوو كم انا سعيد
-في هذه المناسبه قل الحمدلله
لفظها بعدي ... اتفقنا على موعد قدومه الى بيتنا واغلقنا الهاتف
-عيني الاخت تحچي بلانگلوزو ويه حبيب القلب
-ههههه ولي يله گومي نزلي انطيهم موعد جيته ..
-وليش اني مترحين انتي ؟
-خبله ماريدهم يغيرون رأيهم ماريد اراويهم خلقتي ، وهم اريد اروح اصلي
-هههه صرتي شيخ علمود رنبور
قضيت الوقت كله اصلي وادعي الله ان يكون من نصيبي بأي شكل من الاشكال
جهزت نفسي للقائه في اليوم الثاني
رأيته من النافذة وهو يقترب الى بيتنا طرق الباب فتح ابي له الباب
كنت اسير في الغرفة ذهابا وايابا وفي يدي السبحة وانا اندعوا الله ان يسهل علي الخطبه
بعد فترة سمعت غلق الباب وخرج ... لماذا
نزلت من على السلالم بسرعه وذهب الى غرفة ابي ، كان ابي يصرخ على امي ويقول
-مسودنة هاي بتچ ؟ گلتلي مسلم جاي يحچي بلانگليزي شلون باچر عگبه يتفاهمون هو لعب لو زواج .. ويگول هسه دخلت للاسلام واهله لسه علديناتهم وچماله جاي يخطب وحده بدون اي اهل ! شنو بتي رخيصه هيچ ؟ بس اني صوچي معرفت اربيهه
روحي جيبي منهه الموبايل وبعد طلعة ماكو وحته للكليه اني اوديهه بايدي واجيبهه
عندما سمعت ما يقولاه صعدت بسرعه اخذت هاتفي سجلت رقم رانبير بورقه اقفلت الجهاز واعطيته لحنين
جلست الليله كله ابكي وامسك بوردةالمطار ، لم يطاوعني قلبي ان اتصل به رغم اصرار حنين ان اتصل به من هاتفها

في صباح اليوم الثاني اخذني والدي الى الجامعه وجه اصبعه مهددا اياي بالا اكلم رانبير
اسفه يا ابي لكنني لا استطيع ان اعدك بهذا الشيء ، كان ابن عمي يتجول بغير عادته في كليتنا فهمت بانه ارسل مراقب اخذت زهراء وتوجهت نحو الحمامات وطلبت منها ان اتصل برانبير منها ... الحمدلله انه اجاب على الفور اخبرني بانه سيافر الى الهند مساء اليوم سيذهب لاحضار والديه ويأتي يخطبني مجددا ... رجع لي بصيص من الامل
كان هذا اليوم كئيبا جدا لم اخبر محمد بما حدث ،اشعر بانني غريبه عن هذا المكان ، كانت زهراء تجلس مع غسان ، يبدوا انهم على وفاق تام لما احببتُ ما ليس لي ؟
في اليوم الثاني صرخت حنين عندما رأت سيارة تتوقف امام بيتنا لينزل منها ريشي كابور ونيتي سينغ
-لچ عسوول اني نازله اخذ تواقيعهم
-گعدي وانچبي دخلي نشوف المصيبه الجوة
كان الجو هادئا وانا كعادتي لزمت الدعاء ، لا اعلم مالذي حدث ! فجأة فتحت الباب امي قالت :نزلي الناس الاجانب جوة
نزلت على السلالم دخلت الغرفة كان رانبير يجلس بجانب والده ... الذي لطالما رأيته في التلفاز وامه تنظر لي بابتسام .. مما زاد من طمئنينتي
ذهبت لاقبل والدته وسلمت على والده الذي مد يده لمصافحتي اشار له رانبير وسحب يده وكلمه بالهنديه ، نظر لي ابي وقال : بابا انتي رايدته للولد ؟
لاحت مني دمعة اجبت ابي بهمس : اي بابا

احببتُ ممثلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن