رجعنا الى المنزل حضرت ملابسي كان يجلس مع والداي في الاستقبال ، طلبت منه في طريقنا للمطار ان ادخل الى جامعه بغداد معه لاقوم بتوديع اساتذتي
قبلتني الاستاذه بحراره
: لچ عسوول چنتي تلعبين من ورايه ولا توقعت هذا ابو البنات يرتبط طلعتي مو هينه
-ههه شكر استاذه عذريني والله بس بعد حبينة بعض
-شوفي رح اطيچ علبه بيهه كامرتين صغييرااات كولش ... رح يفيدنچ علمود تصيرين احسن صحفيه بيهن هم وياهه مسجل صوت ، انت رح تكونين بوسط فني فهذا رح يفيدچ واعتبريهه هدية زواجچ
-شكرا استاذه ،وضعت هديتها بحقيبتي ، لا اعلم اهي تريدني ان اكون صحفيه ماهرة ام جاسوسة على زملاء زوجي
حجز لي مقعد في ( درجة رجال الاعمال ) كان الكرسي مرييح جدا قضيت الطريق تاره نائمة على كتفه تاره نضحك نلقي النكت يمسك يدي يقبلها ولكنه لم يكف عن حضني ، كم اعشق ابتسامته ...
نزلنا في مطار شيفاجي، كانت هناك سيارةبأنتظارنا نقلتنا الى بيتناالجديد
المنزل خيالي لم ار منه في العراق ابد احسستُ بأنني ملكة
كان رانبير يحاول ان يتكلم في اللغة العربيه ويتعلم مني العراقيه حاول ان يتقنها بسرعه بالفعل انه ذكي جدا رفضت كل الخدم طلبت منه ان نبق لوحدنا في المنزل ... اخذ اجازة من العمل لمده شهرين كنا نتنكر و نخرج معا نقضي اوقات ممتعه نلهوا نلعب نصلي نأكل ... اشعر بالسعاده الفائقه
-هل خابرتي اهلج اليوم ؟
-فديت الي يخبط فصحى وعراقي
قرصته من خده وقبلته
-والله رنبور دأتصل عليهم بس ماكو محد يجااوب ...والله حبيبي بالي يمهم
- لا تخافي يا حبيبتي ... هم بخير لو كان هناك شر جانو خابروكِ
-ما ادري اضوج لو اضحك على حچيك
-تستغلين ضعفي ؟ رجعت للانگليزيه... انت لا تشجعينني
رميته بالوساده ... حضنته من رقبته قبلتها وانا اقول : اسفه حبيبي والله تجنن اصلا فدوة لقلبك شحلاته العراقي من حلگك
رغم سعادتي لكن كل فكري عند عائلتي
اتصلوا بي في الليل واخبروني بأنهم بخير لكنهم كانوا عند اقاربنا ولم يستطيعوا الرد
-عمري ... سوف ارجع للعمل انتهت عطلتي
-حبيبي مشبعت منك
-اسف حياتي .. ان شاء الله لن اتاخر عليك ، واليوم رح اعوضك نطلع نتغده برة ونلعب لعبتنه مال التنكر
-ههههههه اي امووت عليهه
وقفت امام المرآة اسرح شعري وهو يلعب دور المهرج ... اراه في المرآة اضحك ارجع لتسريح شعري يأتي خلفي يحضنني بقوة يمسح بشعري يشتم عطره .... ونذوب سوية
في اللليل بدلنا وذهبنا الى المطعم
-اعذريني چنت عازمك على غداء وصار عشا
-ههههه غير انت متبطل وكاحتك
-ههههه اعشقك حد الجنون ❤
كانت سهرة جميله في الليل جلسنا في البلكونة
كنت نائمة في حضنه ونطالع السماء ،الطبيعه
بدأ رانبير بالعمل .. كنت اشعر بالوحده في غيابه قررت في هذا الوقت ان اتعلم لغته الهنديه لكي افاجئه ... كنت استغل خروجه من المنزل لافتح النت واليوتيوب وافتح سجلاتي واتعلم ، في الاسابيع الاولى كان يأتي مبكرا لا يقوى على الغياب ... بدأ يتأخر تدريجيا وانا اخاف الوحده امشي اصعد السلالم انزل للاسفل اسير في البيت حائرة تدق الواحده بعد منتصف الليل ورانبير لم يأت ، في احدى المرات تأخر جدا ظللت انتظره على الكرسي في غرفتنا جاء عند الثانيه منتصف الليل ، وجدني على الاريكة وقد غلبني النعاس ايقظني قبلني وحملني الى السرير ، فرحت عند شممت رائحته تشبثت به وانا ابكي واقول : لا تتركني وحيده لا اقوى على غيابك قبلني ،و جرني اليه بحضنة قويه وقال لي -حسنا طفلتي
في اليوم الثاني قرر اخذي معه الى العمل
لبستُ حجابي وتزينت بلاكسسورات وضعت القليل من مساحيق التجميل الهادئة ... وذهبنا سوية ... -هيا بنا جميلتي تفاجأت عندما دخلنا وكل زميلاته في العمل يسلمن عليه ويقبلنه يصافحنه ... هل نسي انه مسلم ؟ لم يعد رانبير القديم ؟! كنت جالسه عندما بدأ تصوير الفلم ، كان يحذف مشاهد القبل الساخنه ولكنه يحضن يمسك الايادي ، تجمعت الدموع في عيني وانا لا استطيع ان اقول شيئا ذهبتُ الى الحمامات اغسل وجهي ... دخلت كاترينا مع بعض الممثلات، كن يتكلمن في الهندية ظنا مني اني لا افهم !!
-هل هذه زوجة رانبير
-نعم انها تبدوا حمقاء لا اعرف بماذا اعجب بها ؟ ردت عليهن كاترينا : لن يطول زواجها به ، انه كان حبيبي، وسيظل الى الابد لي وحدي
دخلت الى الحمام بسرعه .... جلستُ على مقعد المرحاض وانا ابكي وابكي بصوت خافت لكي لا يتشمت بي الاعداء وضعت يدي على وجهي لا اعلم مالذي اوقعت نفسي به ، مالذي سأفعله الان انا صغيرة لكي اتحمل كل هذا ! ماذا لو طلقني ماذا لو كنت مجرد لعبه حصل عليها والان ملل منها وسوف يقوم برميها.... بعد ساعه من البكاء المتواصل اتصل علي رانبير مسحت دموعي حاولت ان اجعل صوتي طبيعي -حبيبتي اين انت ؟ لقد بحثتُ عنك كثيرا
- انا في حمامات السيدات ذهبت لاعدل مكياجي سآتي بعد قليل
-حسنا حبيبتي احبك ❤
أغلقت الهاتف قبل ان اجيبه ، لم كل هذا التمثيل يا رانبير ؟ الم تكتفي من التلاعب بمشاعري
خرجت من الحمام .. غسلت وجهي ، كانت المسكاره على خدودي وقد زال احمر الشفاه .. جددت المكياج، رتبت حجابي وخرجت رأيت مجموعه من الممثلات من بينهم كاترينا يضحكون ويتحدثوون ويمسكنه من اكتافه ويمزحن معه .... عرفت سبب تأخره يوميا الان ، هذه المناظر لا اقوى لا استطيع النظر اليها انها فوق طاقتي كانني في كابوس كانت الدموع تتجمع في عيناي واني احبسهن عندما راني حضنني فضلني عليهن قبلني بخدي ضمني اليه وقال : هذه المفضله she is my best
اشعر وكأنه طفل لديه الكثير من الدمى وانا الدميه المفضله ، نعم انا ارى نيران الغيرة والغضب في اعين الفتيات لكن كيف سأقنعه انه اصبح مسلم ! ويجب ان يغير عاداته .. كانت غلطتي من البدايه بأنني لم اشرح له كل شيء
في الطريق للعوده الى المنزل
-حبيبتي لماذا انت ساكته ؟
-ماكو شي ... ازحت نظري الى الشباك حاولت ان اكون طبيعيه لكن ألمي فوق ذلك كنت اخفي دموعي بالنظر بعيدا عنه ، عندما رجعنا حضر لي العشاء بينما كنت اصلي
تعشينا سوية
-عوف الماعين ، اني اغسلهن انت روح صلي
-انا متعب هسه ، غدا اقضيهن
وذهب الى النوم ، بدأت دموعي بالنزول غسلت الاواني وانا ابكي ، بعد نصف ساعة دخلت غرفة النوم جلست على جانب السرير الذي ينام به كان يغط بنوم عميق مسحت على خده يبدوا كالطفل الصغير ... اتمنى ان ادخل عقلك لارى ماذا انا بالنسبه لك ؟
نهضت من الفراش مشطت شعري ونمت بالقرب منه ، وضعت المنبه لاستيقظ واعمل له الفطور
رغم الكوابيس والقلق والتفكير الغير متناه استيقظت قبله ... الحقيقه انني لم انم سوى ساعة او ساعتين جلبت له الفطور حاولت ايقاظه ثم بدأت بتقبيله - حبيبي يله گوم سويتلك الريوگ
نظر لي بابتسامة قبلني وقال :
شبعت لا احتاج ريوگ
-گوم يله لتتاخر عن الدوام
سحبت الغطاء وبدأت بهزهزته .. بعد ان يأس مني نهض تناولنا الفطور سوية حاولت ان لا ابدوا غاضبه منه
-حبيبي جهزي لي الحمام
-اووك حياتي
دخل الى الحمام وجلبت له الملابس
-تعالي الى اين رايحه ؟
-وخر ورايه شغل
-نحن متفقين مندخل الا سوة