الفنجان الثامنلقد تعودنا دائما ان نربط فرحنا بلخوف ... أولسنا الشعب الذي اذا ما ضحك كثيرا قال : اللهم اجعله خيرا
يزن الفحل
حين استيقظت لم ابرح الفراش كانت الافكار هي من تاخذني لعالم ثاني اشعر بلسعاده معه ... راحه .. امان ... ولكن شي في داخلي يامرني بلانسحاب والتوقف ... اتمرد عليه ولكن هذا الصراع يسرق مني فرحي به ..... اتمنى انهائه
لكن الخوف يستوطنني
سرحت في صوره له في هاتفي .... لا يعقل ان تخون عيون بهذه البراءه ... صغيره وناعسه لكنها تحمل حنان الدنيا كلهانهضت من السرير على اطراف اصابعي كي لا اوقض ايه .... الجميع نائمون ولكنه ينتظرني لا استطيع اني افضل موعدي معه ب موعد مع ( المخده ) ساضحي بنومي حبيبي من اجله فأي تضحيه اكبر يريد مني
********
صباح الخير ....
اول جمله اطبعها حين افتح عيني على هاتفي فأي صباح هو اجمل من صباح يجمعني معها ....
موعدي معها بعد ساعه لا اعلم لماذا تاخرت اليوم في النوم
قد يكون سببه سهر البارحه ....قرار مفاتحتها بلموضوع اخذ مني الكثير من الوقت .... وحاجه كبيره للجرأهعقلي متردد وقلبي يدفعني .. سأرى اليوم ما سيحدث
*******
حين استيقضت ايه كان هاتفا يرن .....فتحت الهاتف دون قراه الاسم
+++ ويييينج صارلي شكد ادك عليح
،،،، ناااايمه .... البارحه للصبح كاعدين
+++ جمااااله .... مكافيج عايفتني
،،، فرح خل اصحصح واخابرجكانت تأمل سماع نفس الكلمات .... لكن من صوت مغاير
لم تجد منه اي رساله او اتصالتذكرت اول يوم رأته فيه .... كانت منزعجه جدا في المول مع احدى بنات اصدقاء والدها واثنان من اخوتها الاطفال .... لم تتعود على ضجه ممثاله فمنزلهم الخالي من الاطفال يجلعها تتوتر بحضورهم
مر بلقرب منها اكثر من مره نظراته تحمل سحر رهيب ... جاذبيته لا تقل تقل سحرا عن نظراته
ظلت خطواته تتبعها بصمت
لم يحاول الكلام معها ولا مجرد اعطاء رقمه كباقي الشباب اكتفى بلنظر اليها فقطمن يصدق تلك الصدفه للتي جمعهم بها البلاك بيري بعد شهرين .... ظنها متقصده ولكنها بريئه برأه الذئب من دم يوسف
وصلت رساله منه
××× هلو شلونج ؟ وين انتي
قرئتها بتمعن ... تحسست جفونها المتورمه يريد رؤيتها اليوم .... ولكن بعيون كهذه مستتتتحيل******
وصلت اليه .... دخلنا سويا الى المطعم
حين نكون معا نلفت الانظار دوما لا اعرف لماذا قد نكون متلائمين كثيرا .... او العكس لا اعرفلم يحب الطاوله التي جلسنا عليها
بلنسبه لي كانت مﻻئمه .... اما هو### كومي كعدي بمكاني
**** ليش مرتاحه هنا
لم يعطني المجال الكافي للرفض كان قد تحرك من كرسيه ووقف عندي
احببت غيرته .... ولكن لم ابين له ذلك
*** مالها داعي ليش كومتني
### احسن ما اتصور اثر عليج الموضوع
أنت تقرأ
أذان مثقوبه لنيشان الخطوبه
Romanceروايه عراقيه ... تجربتي الاولى في الكاتبه التي اتمنى ان تنول اعجابكم أذان مثقوبه ... لنيشان الخطوبه لم اكن في يوم كاتبه ولن اكون .... انا هنا اكتب مذكرات قصاصات لقصص واقعيه بلمسات خياليه فواقعنا اقسى من نعيشه مرتين حقيقتا وكتابه فسامحوني على شطحاتي...