أذان مثقوبه لنيشان الخطوبه

١٧

الفنجان السابع عشر

بعض اﻻحزان نسترها كما نستر عوراتنا .... فـَ بعض اﻻحزان عوره

شهرزاد الخليج

عن اي شوق يتحدثان ؟؟ كلام عاطفي ﻻ يخلو من امور اخرى يقشعر لها بدني مالذي يحدث دون علمي .... ومن وراء ظهري .. هل هو هذا من سأتزوج من وقفت في وجه اهلي من اجله ... هذا ما جازاني به ؟؟ خيانه ... فعلا اثبت استحقاقه لي

اتصلت عليه مرارا .... استمر الهاتف بل رنين دون اي اجابه ..... ﻻبد انه نائم ..... يا الله كيف سأتحمل حتى الصباح

***************
لم استطع النوم ... سفري بعد عده ساعات ..... كلمات سامر ﻻ تزال ترن في رأسي الكثييييير من اﻻفكار واهمها شذر .... لم تجب على رسالتي .... توقعت هذا لن ادعي الصدمه .... ولكني منيت نفسي برد .... ولو بحرف واحد
وصل على مسامعي صوت في المطبخ .... الحمدلله يبدو انّ واحده منهن قد افاقت من نومها ... احتاج لجليس اﻻن ... فـَ الأفكار ﻻ ترحمني ابداً

◆◆◆ بسم الله خرعتني
°°° سوري حبيبتي مجان قصدي ... شكعدج
◆◆◆ مكدرت انام
°°° وﻻ اني تعالي نطلع للبالكون
◆◆◆ يله امشي .....مُصِر بعدك على السفر ؟؟

رميت بجسمي على الكرسي

°°° ماعندي غير حل
◆◆◆ عموري الحياه قسمه ونصيب لتسوي هيج بنفسك
°°° صح ... موضوعي ويه شذر قسمه ... ممكن تصير وممكن ﻻ ... بس اني كسرتي بسامر
◆◆◆ سامر يحبك وميكدر بدونك وخاطرك يمه مو قليل
°°° بس سامر باعني .... واني ما اكدر اتحمل هلشي
◆◆◆ اذا رحت اﻻمور حتتعقد اكثر
°°° االله كريم .... الله كريم

****************
""""" سامر ... الووو ... الوووو
:::::::: وياج ... سوري الظاهر غفيت
""""" اوكي روح نام .. من تكعد باجر خابرني ... ولتفكر بشي باجر يحلها الف حلال
::::::: اني اسف سهرتج ... وانتي فد شويه يبدي دوامج
"""""عااااااادي بلا هلحجي ... اصلا فرحتني من اعتبرتني ملجأ الك

أعجبه التعبير ... كان يملك الكثير من الدفء

::::::::: أيه
"""""" نعم
:::::::::: اكدر اشوفج باجر
""""" اني اصلا ناويه بس اخلص دوام اجيكم
:::::::::: خلص خلصي الدوام واني امر عليج .... لترحين بسيارتج انتي محتلحكين تاخذين كفايتج من النوم
""""" تمام .... تصبح على خير
::::::::: وانتي من اهله

*****************

انها المره الخامسه عشر التي اتصلت بها على هاتفه ..... وﻻ جووووووواب ...... يا الله اشعر بكره كبييييير ... الم يفتك في رأسي ومعدتي احتاج الى مسكن وبشده
توجهت للبحث عن حبوب تهدأ الامي حين استوقفني صوت في الممر .... في وقت كهذا نادرا ما يحدث هذا
ذهبت لرؤيه ما يحدث من خلال فتحه الباب

كان عمر ... مع حقيبته .... وها هي مريم تغلق الباب بعد وداعه ..... اطال النظر نحو شقتنا ... اشعر بكم اﻻلم الذي في داخله اﻻن ... لم يتعود عمر على السفر من دون سامر .... مرات نادره جدا حدث فيه هذا ... ياربي ﻻ تجعلني انا السبب في هدم علاقتهم