《21》

50 2 0
                                    

#امير

"ماذاا ،، ما ماذاا تقولي " قلت لها بدون استيعاب انها حقا هه كيف انها تخدعني اكيد

"ما سمعته سيدي انا احبه و ارجوك ارجعني الي مبني الشركة "

" لن تتحركي من هنا الي ان تقولي لي ماذا تقول بحق الجحيم ليا ؟"

"قلللت للك انني احببب سليييممممممم " قالت لي بصراخ

-
#الكاتبة

وكان هناك احد اخر يسمع هذا الحوار من الهاتف ، كانت هذه الفتاة البائسة ان يكتشف اميرها حبها ، و لاكن تصدتم الان الفتاة ان الصديقة الوحيدة التي صارحتها بمشاعرها لهذا الرجل"سليم" هي من تخونها الان وتحب نفس الشخص

انها الان مقهرة من الكلام الجارح التي تلقته من هاتف صديقتها البريئة التي تحاول ان تهرب من مشاكلها بمشاكل اخري دون ان تعلم

-

#ليا

" ارجعني سيد امير " قلتها له و دموعي علي وشك السقوط

" حسنا ليا " قالها لي و هو يتجه الي السيارة واركب انا الاخري و يمشي بسرعة قسوة

" اخفض السرعة " قلت له بهدوء

"سيدي "

"امير ارجوك " قلتها بهلع عندما رأيت طفلة امامنا

و ب ثانية اخفض السرعة

و بعد قليل من الوقت اوصلني امام منزلي

"شكرا لك سيدي  " قلت له

" ليا لا تشعلي الجحيم داخلي و انزلي " قالها لي و أري وجهه سوف ينفجر بأي لحظة

نزلت وتوجهت الي غرفتي
-

اليوم الثاني

#ليا

انني بالجامعة وانتهيت من المحاضرات و اتصل علي هادية ولاكنني لم اراها جلست ابحث عنها

لمحت فتاة تشبه هادية توجهت اليها و اصيح بأسمها و اللتفتت لي

"هادية ، لما لا تردي علي مكالماتي ؟"

"كم انتي وقحه " قالتها لي و الحقد بعيناها

"هادية ما بكي لما تتكلمي معي بهذه الطريقة ؟"

"هل لكي عين ان تأتي الي هنا وتتكلمي معي ليا ، ماذا فعلت بكي ليا اعلم انني كنت اعاملك معاملة سيئة لكنني تغيرت ليا واحببتك لما تطعنيني بظهري ؟" قالتها وهي تبكي

" هادية انا لا افهم شئ " قلتها وانا ابكي انا لا اتحمل ان اراها تبكي بسببي و لا اعلم السبب حتي

" انني سمعتك عبر الهاتف و انتي تقولي لأحد انكي تحبي سليم ، لما خدعتيني و قولتي انكي لا تحبيه لما و لما تجرحيني ليا حقا انكي خداعة ولا اريد ان اعرفك ثانيتا " قالتها و هي ترحل

changed for himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن