《18》

66 4 3
                                    

#ليا

بعد 3 ساعات من التسوق مع هادية و سلمي

"اذا ليا ما اخباراخاكي الوسيم ؟" قالتها لي سلمي ونحن متوجهين الي احدي الطاولات باحدي المطاعم التي بالمجمع التجاري

حاولت ان اسيطر علي دموعي ولاكنني فشلت وسقطت دمعتي علي وجنتاي و لاحظت هذا سلمي وهادية

"ما بكي ليا ؟" قالتها لي عادية وهي تضع يدها علي كتفي والقلق بعينيها حقا انها لطيفة

"ماذا حدث ل هادي ليا ؟" قالتها سلمي بقلق

" حسنا سوف احكي لكم " قلت وانا امسح دموعي

قصيت عليهم كل الموضوع

"اووه ياللهي اخاكي تزوج من ورأكوا " قالتها هادية بتفاجؤ

علي عكس سلمي التي وجهها ليس عليه اي تعابير لاكن هناك تعبير واحد وهو الألم ، لا اعلم لما هل هي حزينة علي ام حزينة علي غباء اخي لا اعلم حقا

#الكاتبة

كان الألم يجتاح قلب سلمي التي كانت بقلبها اعجاب كبير لأخ صديقتها المرح و خفيف الظل

وكانت تتذكر اول مرة رأته بها

#فلاش باك

كانت سلمي جالسة بمكتبها بعد ان رحل المدير امير ولم يتبقي غيرها هيا وليا جالسين حتي ينهون العمل علي ملف مهم يجب ان ينتهي اليوم

"سلمي سوف احضر لي كوب من القهوة هل احضر لكي ؟" قالتها ليا وهي تقف من الكرسي

"اوه حسنا " قالتها لها سلمي بأبتسامتها العفوية

ذهبت ليا الي الكافتيريا لتنصع لها ول سلمي القهوة

كانت سلمي تعمل بجد علي الكمبيوتر الخاص بها

"مرحبا صاحبة العيون الرائعة " قالها لها هادي الذي يقف امام مكتبها بأبتسامة ساحرة

"عفوا من انت " قالتها سلمي وهي تخفي ابتسامتها

"انا الفارس ايتها الجميلة والحصان ينتظرنا بالخارج هيا كي لا نتأخر علي بيتنا المصنوع من غزل البنات " قالها بدرامية و هو يرفع يده بالهواء

وهنا لم تقدر سلمي عن كتم ضحكتها الرائعة التي تظهر جمال اسنانها اللؤلؤية الرائعة و غمازتها البارزة الجميلة

"حسنا يا جميلة هل تساعديني علي ايجاد فتاة حمقاء زات شعر بني و عيون خضراء تدعي ليا ؟"

"ههههههههه نعم انها تحضر القهوة، ولاكن من انت ؟ " قالتها وهي تقهقه

" انا اخاها ،، وهي اختي للأسف " قالها و هو يمثل اليأس

"اووه انت هادي اذن ؟" قالتها وهي ترفع اصبعها وتوجهه عليه

"نععم اعلم انني مشهور و كل البنات تريد صورة معي هيا بسرعة أأخذي صورة أنني علي عجلة يا فتاة " قالها وهو يمثل انه يشرب سيجارة

و ضحكت سلمي ثانيا

حتي اتت ليا و جلست تتنازع مع هادي ورحلوا

#نهاية الفلاش باك

و كانت تتذكر عندما سيارة ليا عطلت وهما بالتسوق و اتي هادي ليقلهم و جلسوا يضحكوا سويا

انها بدات تعجب به لحد كبير و كيف طريقته بالضحك و الظله الخفيف و وابتسامته الرائعة

-

صباح يوم جديد

اشرقت الشمس و تسللت اشعتها الي كل النوافذ المنازل لتيسقظ كل النائمين من احلامهم و يبتدأو بيوم جديد و احداث جديدة ولاكن هل سوف تكون هذه الاحداث ذات تأثير ايجابي ام سلبي علي ابطالنا ؟

*يا خبر بفلوس بكرة بيقي بلاش ياختي xD*

-

#ليا

جالسة بمكتبي المقابل لمكتب سلمي التي تغيرت كثيرا من امس لا اعلم لما منذ ان حكيت لهم ان هادي تزوج من ورائنا وترك المنزل وهي بهاذا الحال

ياتري هل كانت معجبة به ؟؟ حقاا ليا ؟ من هاذا الذي يعجب بأخكي الاحمق -.- ؟؟

*انا ياماما xD*

حقا اريد ان اسألها ما بها لاكن سوف اقول لها بعد ان انهي العمل الذي بيدي

"لو سمحتي اريد ان اري المدير امير " قالها صوت

نظرت اتجاه هذا الصوت لأري فتاة بغاية الجمال سحقا لجمالها ما شاء الله

"من حضرتكي ؟؟"

" انني الانسة شهندة خطيبتة " قالتها

وهنا نزلت الصعقة الكبري

ماذا بحق الجحيم ؟؟

عقلي لا يقدر علي الاستيعاب

ترجلت من مكتبي الي باب غرفة امير

"ثانية واحدة انستي " قلتها لها قبل ان اطرق الباب وادخل بدون ان استمع لأذنه ووجهي ليس عليه غير الصدمة فقط

"سيدي الانسة شهندة خطيبتك بالخارج تريد ان تراك " قلتها له وانا انظر اليه بصدمة اريدة ان يقول انه لا يعرفها اريده ان يقول انها اخته وتمزح معي اريد ان يقول لي انكي تحلمين ليا

لاكن لا لم اري علي وجهه غير معالم التوتر و لاكن عيناه تنظر الي بنظرة غريبة لم افهمها

"ادخليها " قالها لي و اؤمئت له بهدوء و ادخلتها و خرجت ولممت اشيائي و خرجت بدون كلمة تاركة ورائي نداء سلمي علي

توجهت الي سيارتي ركبتها وسقطت دموعي وشهاقاتي ملئت السيارة

و اشعلت المحرك و مشيت بأسرع قسوة ولا اعلم الي اين انا ذاهبة ، وعيني شبه منعدمة الرؤية بسبب دموعي

و بلحظة لم احس غير بأرتطامي بشئ صلب و تحول كل شئ حولي للأسود

_________________________

اهوا دي اخرت الكدب تستاهل يا امير

تفتكروا بقي ايه موقف امير من ده كله وهل هيكمل مع شهندة و لا هيسبها عشان ليا ؟؟






changed for himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن