《8》

61 3 2
                                    

#امير

اتاها مكالمة هاتفية و مرة واحة صرخت بماذا و استطيع ان اري الدموع بدأت تتجمع في عينيها مما أدي الي ارعابي

"ماذا هناك ليا؟" سألتها بقلق

"ابي امير ابي بالمشفي " قالتها وهي تبكي و تاذ هاتفها و حقيبتها وتخرج

وضعت النقود من محفظتي علي الطاولة وذهبت ورائها

-

#ليا

اجري بالمشفي و امير ورائي طوال الطريق يحاول ان يهدأني

وقفت امام الاستعلامات مكتب للاستعلامات

"لو سمحتي هناك مريض هنا اسمه ادهم المنصوري " قلتها لها بسرعة والخوف والرعب مسيطر علي

بحثت قليلا علي الجهاز الذي امامها

"انه بجناح رقم 352 الدور الرابع "

"شكرا لكي " قلتها وانا امسح دموعي

واتجه نحو المصعد و امير بجانبي حقا انه شخص محترم اعتقد لو احد من حلا و داليا او ادم سوف يقولون لي اذهبي وطمنينا بالهاتف

"سوف يكون بخير لا تبكي " قالها امير وهو يربت علي كتفي و نحن بالمصعد

"اتمني ذلك " قلتها وانا ابتسم بألم

فتح المصعد و انا ابحث بعيني علي رقم الغرفة المطلوبة

وجدتها اخيرا دخلت بسرعة و دموعي تغرق وجهي

"ابي ماذا حدث لك " قلتها وانا اجلس بجانبه واخذه في عناق طويل حقا كنت احتاجه متجاهلة امي و اخي الذين يقفون بجانبه الاخر من السرير

"انا بخير بنيتي لا تقلقي ، انها مجرد ازمة بسيطة بسبب انفعالي " قالها لي وه يربت علي شعري

" ماذا حدث امي ؟" سألتها و انا انظر لها

"اخاكي كان يحدثه بموضوع تلك الفتاة و اباكي انفعل و علا اصواتهم هم للاثنان و اغشي علي والدك " قالتها وهي تنظر بأسي

"انا حقا اسف ابي " قالها هادي الذي لا يثدر ان يرفع نظرة من الارض

افتكرت بهذه اللحظة امير اين هو ، تركت الغرفة و خرجت لأبحث عنة في الطرقه ووجدته جالس علي احدي المقاعد و ينظر بالأرض

"امير " قلتها وهو وقف امامي

"هل والدكي بخير " سألني بأهتمام

"نعمم انه بخير شكرا لك " قلتها و انا ابتسم له انه حقا انسان رائع لا تهتموا لكلامي

"حسنا هل تريدي شئ هل تريدي ان اقلك الي المنزل " قالها لي و هو ينظر بيعني

" لا شكرا لك ، هيا تعال لكي اعرفك علي ابي " قلتها له وانا اشد يده

"لا لا داعي يجب ان اذهب وايضا لكي يرتاح " قالها لي و يبدوا انه محرج

changed for himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن