《22》

52 3 1
                                    

#ليا

ماذذا!! كيف !! متي!!
في عقلي الكثير من الاسئلة لا اصدق يا تري ماذا يفعل أمير انه يحب أباه كثيرا يا اللهي

-

واقفة امام بوابة القصر الكبير مرتدية ملابسي بالاسود
امسح المكان بعيني لعلي أري أمير

"البقاء لله سيدتي " قلتها للسيدة مليكة ام أمير

" شكرا لوجودك صغيرتي " قالتها و هي تبكي

جلست ف أحدي المقاعد و بجانبي سلمي وانا مالزلت ابحث بعيني علي أمير الذي لا وجود له !

"هل تريدي قهوة سيدتي ؟" قالتها لي الخادمة وهي توطئ لي

"لا اشكرك " قلت لها

ولاكن فقدت الاخادمة توازنها و اوقعت القهوة علي طرف قميصي

"اوه انا حقا اسفة سيدتي !" قالتها لي وهي تعتذر

"لا عليكي هل لكي ان ترشديني الي الحمام من فضلك !"قلتها لها وانا اسقيم من مقعدي

اومئت لي و تابعتها الي الحمام ، نظفت قميصي و كانت البقعة ليست ظاهر بسبب غمق لون القميص خرجت من الحمام و انا احاول ان ابحث عن أمير

قررت انني سوف ابحث عنه ، كان امامي سلم قررت ان اذهب الي الأعلي

اعلم انه ليس من الذوق او الاحترام ولكن انني املك قلب يأكلني حية الاطمئنان عليه -أمير- صعدت الي الأعلي و كان هناك هدوء رهيب ، رأيت ان هناك دور اخر وهو اكثر ظلاما و لاكن هناك ضوء بسيط !! اعتقد انه من الممكن ان يكون هناك توجهت الي السلم و صعدته كان هناك باب حديدي ليس مغلق كليا

فتحته ببطء و رأيت انه سطح كبير و لاكن يوجد شئ شبية بغرفة كبيرة بالجانب

رأيته يجلس و ينظر للسماء بهدوء رهيب ، اقتربت اكثر كان شعره مبعثر وجهه اصفر ليس به حياة عيناة العسلية ذابلة

مزق قلبي حالته هذه ، نظر لي مطولا

"كيف اتيتي الي هنا ؟" قالها لي بدهشه

" اتيت و فقط "

" من قال لكي علي مكاني ؟"

"قلبي "

وقف وتقدم لي و نظره بالارض ، اتقربت منه و رفع وجهه لي لأري عينيه بها دموع يخشي ان تسقط

"ابكي " قلتها و كأنه منتظر مني السماح له بالبكاء

وسقطت دموعه وتعالت شهقاته و مات قلبي لروئيته بهذه الحالة

و فجأه و بدرون مقدمات اللففت يدي حوله واخذته ف عناق كأنه لا يوجد غدا .

بادلني بعناق اقوي و زاد بكائه و شهقاته

بقينا هكذا نعانق بعضنا لا اعلم كم مر من الوقت لاكن اعلم انه مر الكثير

الآن هو هدأ و ابتعد عني لكي يستطيع ان يراني

changed for himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن