جاء أليها يامازاكي ب هالته السوداء و وقف أمامها مباشرةً لا يوجد فاصل بينهما سوى تلك الأنفاس الخائفة من هذه الفتاة التي تكلمت بلعت ريقها وقالت بنفسها " يا أمي مالذي سيفعله الآن. .أنا ثرثاره. .انا ثرثاره" فزعت من صوت يامازاكي قائلاً :
- أوي. .. أنت.
بأرتباك : - ن.. ن.. نعم .
يحدق بعينيها العسليه بغضب شديد ليصرخ بقوة في وجهها:
- ماذا قلتي للتو ..
هزت رأسها بكل قوة وخوف نافيه لتقول :
- أ..أ...أنا لم أقل شيئاً مطلقا.
يمسك ذقنها ويقترب أكثر ولم تبتعد ناظريه عن عيناها التي تجمعت الدموع فيهما ليقول بهدوء والغضب واضح في كل كلمه يتفوه فيها:
- أذناي لا تكذب. .يكمل بصوت عال وغضب أشد. . أعيدي ما قلته الآن. .
اكتفت بالصمت وهي ترتجف وقد لاحظ يامازاكي ذلك فيمسك بشعرها بقوة وعينية تلمعان كما لو أنه ذئب جائع منذ شهور وجد فريسة سهلة أمامه. .ليستأنف بنفس النبرة :
- أن كررتي ماقلته الآن فأنا سأشرف على دفنك بيداي فلست بمزاج جيد لك امرح معك أيتها الصغيرة ثم أن أبي الوغد الحقير هو الذي أرغمني على هذه المدرسة التي يملأها الحثالة أمثالك انت وصديقاتك. .
كانت الفتاة تنظر لعينية وهي تبلع ريقها من الخوف في كل كلمة نطقها لترد عليه :
- ح..ح.. حسناً لن اكرر مافعلته أبدا. ..
فأبتسم يامازاكي بخبث وترك شعرها ليمسح عليه بلطف وبهدوء ونظرة الغضب قد عشقت عيناه وابت أن تغادر :
- أحسنت. .
قال هذا وخرج من الصف بدأ الجميع في صدمة مما فعله يامازاكي منذ قليل والطلاب جميعاً خائفين منه. ..
إن الطالب جانح حقآ ومجرم هذه الكلمات كانت رده فعل الطالبات من يامازاكي. .
* * * * * * * * *
.... يا إلهي انظري إلى شعره ....
.... لا انظري إلى شفتاه أنها ممتلأه و ورديه .
.. . يا فتيات أنظرن إلى بشرته ...
... كم هو جميل وهو نائم ترى من هو ..
هذه كانت أحاديث الفتيات فيما بينهن وهن يرمقن هذه النظرات ♡ ^ ♡ إلى يامازاكي حيث كان مستلقي تحت شجرة من أشجار المدرسة ..... من حسن الحظ انه ليس مستيقظ
- تبا ما هذه الأصوات المزعجة. ...يا إلهي لقد استيقظ >~<..
ما أن فتح عيناه حتى وجد نفسه محاط بالفتيات من كل جهة و يلتقطن له الصور ونظرات الإعجاب قد غزت اعينهن. .

أنت تقرأ
أخرس أيها العاشق ...! ( الجزء الأول )
Aléatoireالرواية من تأليف اختي .... وأنا محرر أضيف المؤثرات الجزء الثاني في حساب @Nami_naoko ♡♥♡♥♡♥♡ النوع : غموض - كوميدي - رومانسي - .. آنمي كودو يامازاكي ... شاب في 18 هوايته. . السباحة ... والسخرية من الفتيات حيث يعتبرها تسلية يبعد من خلالها الضجر...