Ch 8

5.7K 435 32
                                    

" تبا لما المسافة طويلة هكذا "
يامازاكي يقول لنفسه. .

وصلوا إلى المنزل المطلوب و ترجلوا من السيارة ...

الخوف التوتر و التعرق بشدة كانا مصدر إزعاج ل يامازاكي ..

وقف يامازاكي ليتفاجئ بدفع الخادم له بقوة وأسقطه أرضا ..

هرب الخادم بكل ما اوتي من قوة إلى الجهه الأخرى مع أن الخوف والقلق لم يذهبا من وجه الخادم ...

" سأذهب إلى سيدي الآن "

يخاطب الخادم نفسه وعينه على يامازاكي تارة وتارة على طريقة يقف للحظة ثم يصرخ ليسمعه يامازاكي :

- لقد ارشدتك إلى المكان لا أظن بأنك بحاجة إلي بعد الآن .

رغم صوته العال فقد بدى واضح أنه مرتبك و خائف ..

حاول يامازاكي اللحاق به لكنه لم يستطع خانته قواه من شدة التوتر. .

لحظات من الخوف و دقات قلب سريعة كأنها طبل في الاحتفال السنوي :

- تبا أنا أسمعها كأنها في أذني أسمعها بوضوح ترى مالذي يسيطر على هذا الموقف هذا صحيح أنا الآن بجانب منزل أخي ... ماذا أفعل الآن؟

ضل يامازاكي واقفاً أمام الباب دون حراك و يتمتم لنفسه هذه الكلمات ..

تلك المشاعر التي روضتها طويلاً أصبحت عنيفة الآن ومن الصعب ربطها الآن ب سلاسل قدرتي انا مستعد أن أفعل أي شيء لأستعادة أخي ..

ضغط يامازاكي على جرس الباب فلم يبق صبراً و أصبح يضغط على الجرس أكثر من مرة لتخرج شيومي إلى الباب مفزوعه

شيومي :- يالهي انا قادمة لما لا تصبر قليلاً ..

فتحت الباب فوجدت يامازاكي واقف بخوف وشاحب الوجة

شيومي :- هل اخدمك بشيء أيها الشاب .

يامازاكي بأرتباك شديد :- أنا ... اعني .. ماذا أقول .. تبا .

شيومي :- مابك تكلم هل هناك شيء ؟.

يامازاكي بأرتعاش :- يا خاله انا .. انا... هل هو هنا الآن ؟

شيومي باستغراب : - ماذا تقصد بكلامك ؟

يامازاكي :- اعني الولد ذلك الولد هل هو موجود ؟

شيومي بتوتر : - أرجوك يابني أن لم يكن لديك شيء فأرجو أن لا تحرجيني .

يامازاكي بفزع :- لا .. لا .. انتظري لكن كيف أقول ذلك...

شيومي :- لم لا تدخل حتى تتحدث بهدوء أرى انك متوتر .

يامازاكي :- أن .. إن لم يكن لديك مانع .

شيومي :- تفضل .

أخرس أيها العاشق ...! ( الجزء الأول )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن