نهاية فلافل شجاع
ها قد ولد من المقلاة ، ها قد خرج الى العالم الخارجي
لترى عينيه اصدقائه المخلل جالسين في صحنٍ مكتئبين ينتظروا التعبئة في لفافة الخبز الملقاة على طرف الطاولة
فلم تدري قطعة الفلافل الصغيرة ما يحدث
فقد عرفت الاصابع التي سحبتها من الزيت لتضعها في المهد (الصحن) ولم تعرف شيئاً اخر
حتى اتى بطنٌ جائعٌ يريد الطعام
فبدأت الاصابع تتحرك من جديد
لتضع المكونات على لفافة الخبز السميكة
ثم حملت القطعة الصغيرة
و سحقتها فوق المكونات الكثيرة
وهي تتلوى ألماً و تتسائل ؟ لما الاصابع نفسها التي صنعتها هي التي قتلتها
وهي تلفظ انفاسها الاخيرة قالت بصوتٍ خافت
وداعاً أيها العالم القاسي
وداعاً أيها الأصدقاء
و انتهت في كرش الجائع الحقير