(إن العيون التي في طرْفها حورٌ قتلننا ثم لم يحيين قتلانا)
تتردد هذه الكلمات في ذهني كل ما تلاقت أعيننا في صدفةٍ جميلةٍ تكاد لا تنتهي
أسمعُ صداها و هي تناديني
أنفصلُ عن عالم الوجود لأغوص في بحرِ عيناكيْ
و كأنني أغيبُ عن وعيي كل ما تلاقت عيناي بعيناكي
وكيف لا ، فبهما البحرَ و المحيطات .. النجومَ والفضاء
وحكاية شجرةِ الكستناء
و أعود بعد أن أرعدّتني بهما للنظر بعدها
لا أستطيعُ الإمتناع ولا التوقف
فبهما من الجمالِ ما يكفي لقتلي
مرةً آخرى أعود و أسمعُ الأصداء
(إنَ العيونَ التي في طرْفها حورٌ قتلننا ثم لم يحيين قتلانا)
لا تصمت . لا تنتهي
حتى تغيبي . فينتهي كل شيئ
و يصمتُ الكون بعظمتهِ إجلالاً لعيناكيأنتِ الرعدَ والحياة
أنتِ مائي و هوائي
أنتِ المطر
من أنتِ ؟