كانا : إذن ماذا حدثَ لكِ اليوم؟
إيميكو : أنا...أنا "هل أخبرُها بما حدثَ لي مع رين؟!"
قاطعهُما هيديكي : مرحباً...اممم...هل أنتي إيميكو؟
إيميكو : هاه... نـ..نعم .
هيديكي : أنا هيديكي صديق رين...كُنت فقط أريد
أنّ اسألكِ هل رين كانَ معكِ؟
إيميكو : أوه نعم ... كانَ يُريد الذهّاب الى السكّن
ولكن... ولكنه قال أنه فقدك .
هيديكي : إنه كاذب ، لم يفقِدني قال لي أنّه يريد الذهاب
لدورةِ المياه - أكرمكم الله - ولكن يبدوا أنّه يريد المشي معكِ.
إيميكو بِخجل ؛ مـ... ماذا !!
كانا : أوه إيميكو يبدوا أنكِ محظوظةٌ جداً !
هيديكي : هل يمكنني الجلُوس معكُن؟
الفتاتيّن : نعم تفضّل .
جلَس معهُن وسُرعان ما إنسجَم معهُن وطلبَ مِنهُم أثناء حديثهم
أنْ يكُون صديقهُم هوَ و رين و يجلسا معهُن أثناء فتراتِ الإستراحة
ولم تُمانعا الفتاتين و كان لإيميكو هدفاً من ذلك فقال في نفسِها
" فكرَة جيّده يمكنني أن أتقرّب من رين أكثر !".
أثناء حديثهم رنّ هاتفُ هيديكي !
هيديكي : أوه إنهُ رين ... المعذِرة ... مرحباً؟
رين : أين أنت ؟
هيديكي : أخبرتني أن أنتظرك عند قاعة المُحاظره ، هل ذهبت
مع ذات الشعر الطويل؟
رين : ماذا!! لا لم أفعل .
هيديكي : أنت تكذِب هيَّ من أخبرتني بذلك , سأتي إلى السكن
الآن *أغلق الهاتف* التفت إلى الفتاتين قائلاً : حسناً عليّ الذهاب
الآن ، أيمكننا أن نلتقي غداً ؟
الفتاتين : بالتأكيد !
هيديكي : حسناً , إلى اللقاء
أنت تقرأ
عائق في مجرى حُبي
Romance- أُحبك لأنك انت انت لا شبيه لا مثيل لا بديل لك . تحكي هذه الروايه عن الفتاة إيميكو التي وقعت بحب رين ولكن هُناك عائق يمنعها من التقرّب منه أكثر ... هل يمكنها كسر هذا العائق؟