عند رين وكانا :
كانا : رين أُريد إخباركَ بشيء ...
رين : هل هو شيء جيّد أم سيء ؟
كانا : لا إطمئن إنّه جيّد .
رين : حسناً إذن ماهوَّ؟
كانا: أنت تعرف مشاعِر إيميكو تجَاهك صحيح؟
رين : لا لا أعرف .
كانا : هاه؟ حسناً إذن سأُخبرك ، لقد أخبرتني بالأمس
أنها مُعجبة بِك وأظُّن أنها تُحبـ...
رين : لا تكْملي ... إسمعي أخبريها أنْ لا تُحبني فأنا
لا أُحبها ولا أهتم لأمرِها * أدار ظهره * و بالمناسبة ..
اخطأتي بوصفه بالخبر الجيّد .
صُدمت كانا من ردّتِ فعل رين الباردة ! لم تتوقع منه هذا
الكلام و هيَّ الآن مُحتارة هل تجعل إيميكو تعيش قصة
حُب وهمية؟ أم تقوم بجرح مشاعِرها وإخبارها بالحقيقة؟
إيريناي لم تعرف بمشاعر رين تِجاه إيميكو فكانت تظّن
أنهما يتواعدان لِذا لازالت تجّهز لخُطتها ، إتجه رين
لطاولتهم ليأخذ هيديكي ويذهبان لمكَان أخر فوجد إيميكو
جالِسةً لِوحدها .
رين : أين هيديكي * ينظر إليها بنظرات إحتقار *.
إيميكو : لقد... لقد ذهب لدورة المياه ولكّن ...
رين : هه ، جيّد أنه رحل فبداءت لا أُطيق الجلوس معكُم .
إيميكو : مـ... ماذا ! ولكّن مالذي حدث !
ذهب رين و لم يرُّد عليها تعجّبت إيميكو من فِعلته ! مالذيّ
حدث ! هل سَمِع شيئاً عني ! ثم قطعت كانا حبل أفكارها :
إيميكو ... هيا دعينا نذهبُ إلى السّكن .
وفي أثناء سيّرهن نطقت كانا قائلةً : إيميكو إنسيّ أمر رين ولا تهتمي له
إيميكو : ماذا ! لماذا ! هل حدث شيّء ما ؟ كانا أخبريني !
كانا تصرخ : كم مره أخبرتك لا شيء حدث ! الا تفهمين !
إيميكو إنزعجت من ذلك و ذهبت مُسرعه للحديقة في الخارج ، وجلست أمام
البُحيّرة تفكّر : لماذا ؟ لماذا يخفون عني كلّ شيء ! ألست صديقتهم ! كانا
تخبرني ان لا أهتم برين و هيديكي يبدو حزيناً و رين يبدو أنه يكرهني
ثم أخذت نفساً عميقاً ، وفجاءة ضربها أحدٌ على رأسها قائلا :
حمقاء ما الذي يجعلكِ تجلسين هُنا لوحدك ؟
^ اعذروني بس التنزيل بيكون كل ويكند 🌚🔥.
أنت تقرأ
عائق في مجرى حُبي
Romance- أُحبك لأنك انت انت لا شبيه لا مثيل لا بديل لك . تحكي هذه الروايه عن الفتاة إيميكو التي وقعت بحب رين ولكن هُناك عائق يمنعها من التقرّب منه أكثر ... هل يمكنها كسر هذا العائق؟