~|| الفتى ذو الوجهين ||~

الفتى ذو الوجهين ||~ البارت الاول

تبدأ قصتنا عند محافظ أسمه كيم فكان في أجتماع صحفي في أحدى البنايات واقفا على منصة يتحدث بأمور الدولة وكان الصحفيين يلتقطون الصور ويدونون كلامه في أوراق بيضاء ..... وفي أحدى الزوايا خلف أحد الأعمدة كان هنالك شخص غامض يراقبه فأخرج من ورائه قناع ولبسه دون أن ينتبه له شخص ما ثم أخر قنبلة دخانية ثم قام برميها بوسطهم . أصبح المكان يعم بالفوضى جاء حراس المبنى وقاموا بأخراج الناس من المبنى خوفا من أن يحدث هجوم من قبل أشخاص وهذه كانت الحركة الأولى لهم. ......... كان كيم يحاول أن يرى أي شيء فخرج له المقنع على بعد مسافة نظر له كيم وألتقت أعينهم للحظات فقام المقنع بالهرب لحق به كيم وبعد مدة من الزمن أصبح المقنع فوق سطح البناية وبعد ثواني وصل كيم أليه ...... قال كيم له : من أنت ؟ فلم يتحدث الشخص المقنع
فقال كيم : لماذا فعلت هذا ؟ من أرسلك ؟ فقال المقنع : كنت أحاول تخريب أجتماعك ونجحت . فقال كيم : لماذا ؟
وهنا في هذه اللحظة دخلت الشرطة مصوبة أسلحتها عليه ......
نظر كيم لهم وقال : لا تطلقوا النار فكان هذا كله تمثيل من قبله حتى يحصل على تصويت الناس له ودعمهم في الترشيح ..........
ذهب كيم الى رئيس الشرطة وهمس في أذنه قائلا : أمسكوه أريد أن أعرف من الذي يقف خلفة ربما يكون أحد المجرمين . فقال رئيس الشرطة : حاظر . فقال رئيس الشرطة : قوموا بأعتقاله
. فقال المقنع وهو يرفع يده في الهواء : حسنا أنا أستسلم فأراد أحد رجال الشرطة أن يكبل يده لكن المقنع أمسك يد الشرطي وقام بدفعه على الأشخاص الأخرين وهرب منهم وبسرعة قامت الشرطة بالحاق به مع كيم وهو يقوم بالنزول من السلم بسرعة أصطدم المقنع بفتاة أسمها "ران" فوقعا على الأرض فوقع القناع من وجهه ورئت ران وجه المقنع وهي منصدمة فكان فتى في السابعة عشر من عمره فوقف الفتى بسرعة وهرب ...... نزل كيم من السلم
فقال كيم أليها : هل أنتي بخير؟ فقالت : أجل أنا بخير . لقد رأيت وجهه ؟ فقال كيم : ماذا ؟ حسنا لا تخبري أحد بهذا الأمر . فقالت وهي منصدمة من كلامه وتنظرله بأستغراب : حسنا . وصل الفتى ألى بيته فوجد ظرف على الأرض . ثم قام بفتحه , وجد بعض المال ورسالة تحتوي على كلمات تقول : أديت عملا رائعا أنتظر أخبار مني .
فكان مرسل هذه الرسالة هو الشخص المجهول ....... أما كيم كان جالسا في مكتبه مع ران كانت ران حبيبة كيم
فقالت ران : لماذا لم تدعني أخبر الشرطة أني قد رأيت وجهه ؟
فقال كيم : ماذا ؟ اه كنت أحاول معرفة من أرسله دون تدخل الشرطة .
فقالت وهي تنظر ألى ساعة يدها : هيا عليك الذهاب للبيت لتستريح غدا لديك مقابلة مع السيد تشان بأمور الترشيح . فقال : حسنا لنذهب . ........... وفي اليوم التالي كان الفتى في بيته فطرق الباب أحد ما قام الفتى وفتح الباب.... فقال الفتى : سو ما الذي تفعله هنا ؟ فقال : أين كنت البارحة جي لقد أتيت ولم أجدك ؟
فكان هذا الفتى يدعى جي ...... فقال سو : على أي حال هل لديك شيء تفعله اليوم ؟ فقال جي : لا ليس لدي لماذا ؟ ....... فقال سو وهو مخرج مخرج بطاقتان من جيبه : لقد حصلت على بطاقتان لدخول الحانة . .. فقال جي : ماذا ؟ أن أكتشفوا نحن قاصران فسوف يقتلونا . فقال سو وهو يسخر من جي : ماذا هل أنت خائف ؟ فقال جي : حسنا , حسنا . سوف أذهب
....... تتبع .....
للكاتبة #اية_جيدن