تقلب الاحداث

~|ذكريات قديمه ..|~

سايني الخقةة#

نظرت الى ساعتي لاجد ان موعد خطتي قد حاآن..

نظرت لاوكاسا التي لاتزال خافضاً راسها وقلت "لاتحزيني.. فامي احياناً تكون هكذا "..

لاول مره اجهر بقول امي"..فأنا دائماً القبها بالقاب غريبه..

اخذت اصعد الدرج ذهبتاً لغرفتي..
..
فتحت خزانتي بتذمر شديد..
فانا اعرف انني ساقلب العالم راساً علئ عقب..

لافتحها لاجد فساتين جميله بعض الشي..
ولكن.. "كم اكره الفساتين"..
لما ملابسي نصفهاا او لنقل جميعها من الفساتين..

اخذت ابحث عن شيئ يروقني ولكن للاسف لم اجدد وهه ماهذا..
لما لايوجد تيشرت جميل..
او شورت او بنطال..
فجميعها فساتين ..
صرختتت بصوتتت عاليييي "اميييييييييييييييي"•رجيتي العالم تراكك•

سمعتت اصوات اقدام اتيه..
لاجد بانن نصف الخدم امامي ابتسمت ابتسامه بلهاء..
لتقل خادمه"مابك سيدتي "..
لم اقل لها شيئ لانه من المحرج ان اتذمر امام خدم بسبب ملابسي..

لتظهر امي من بين هذا الحشد الكبير لتقل "كازومي ماذا حصلل"..
اشارة اميي بسبابتها للاخدم بمعنئ "اخرجو "..
خرج الخدم جميعهم فلم يبقئ احد سوى انا وامي..

قالت امي بدهشه"لما..خخ..خزانتتكك..هكذا..

وضعت يدي خلف راسي لاقل"كنت ابحث،عنن ملابس لي..

قالت "ولما تبحثين فخزانة المناسبات ؟؟..
نظرت لها بمعنى لم افهم...

اخذت بيدي .
لااعلم لاين تاخذني فقط استجابت قدماي ..
لسير معها..
اوهه صدقاً هذه اول مره ادرك بان غرفتي كبيره..

اخذذتني الئ اخر الغرفه ..
هل تصدقون هذه اول مره تدوس بها قدماي لاخر الغرفه ..
لانني لست من النوع الذي يحب الجلوس في غرفته كثيراً ..

فانا عادتاً افتح الباب لاجد السرير امامي واستلقي..

وجدت بان هناك خزانه اخرئ بالفعل..
فتحتها لاجدها مليئه بملابس التي افضلها..
ولكن اليس العكس صحيحاً ..
من المفترض بان هذه الخزانه فاول الغرفه وتلك المليئه بالفساتين هنا..

هل كانت كازومي تلك..
تحب الفساتين لدرجه بانها تفصلها عن الملابس الاخرى وتضعها بخزانه خاصه..
حقاً كم اشفق عليها..
..
خرجت امي من الغرفه لابدل ملابسي بتشيرت يميل للون الازرق الفاتح مكتوباً عليه بعض الكلمات الانقليزيه..
وبنطال يصل لساقينن بالون الاسود ..

خرجت من الغرفه راكضهً ..
لاصل لبوابه الاقصر وانا التقط انفاسي..

خرجت بسرعه لاني لااريد من السائق ان يراني..
فأنا اريد ان اذهب سيراً على الاقدام..

مشيت ببطئ ثم اصببحت اركض..
الى ان رايت ذلك المكان الذي لطالما كرهته..

ولكن مع كل ذلك فأنا اليوم قصدته لكي اراه..
فاأنا مشتاقه له..
صحيح انه كان لايهتم بي..
وهو سبب كرهي لحياتي السابقه لكن مع كل ذلك فأنا احبه..
..
اخذت اطرق باب المنزل..
اوه كم يعيد لي ذلك الذكريات السابقه..

ليفتح لي رجل يتضح عليه الفقر..
ولكن مالم يكن فالحسبان..
كانت معه ابنه صغيره بين يديه..
..
نظرت له باعين باكيه "اوتوساا "ابيي..

نظر لي لفتح عيناه بصدمه ليقول بكلمات كان يتاتا بها..
"سايني "...

#انتهئ..

#لما اب سايني يتذكرها عكسس الباقين..
#ومن هي الابنه التي بين يديه..

هاه توقعتوا انها بتروح تشوف ابوها ولاء..
تفاعلو رجاءً ..

"بكرا ايشش؟؟"..