مova"1"«سأغير حياتي للافضل»

340 31 5
                                    

الراويـة#..
مهما كان التغير صعباً وتتحقيق الامنيات اصعب ..
فعلينا التحلـي بالصبـر..
فليـس كُـل شيٍ يأتي بسهـولة عليـنا ان نعمل عليه حتئ ننال مرادنا..

اليـس الليل مظلماً ومخيف ؟ولكن لابأس ففي الغد ستأتي الشمس لتُنير المكان ..

كُن مثـل الشـمس..
لتستطع ضوءً لتُنير طريقك بنفـسك..

او كُن مثل تلك النجمـه..
التي تجعل السماء جميلـه..

او كُن مثل الغيـمة..
تحملُ معها مايُسعد به الناس...

فكُل عملٍ له جزاء..

غير حياتكَ بنفسك ؛ولاتكـن انساناً متشائم؛فأنت تستطيع ان تفعل ما تريد..

سايني#..

مرت سنوات دراستي في الثانويه علئ خير..
صحيح انني في سنواتي الاولى كُنت منبوذه..
ولـكن عملتُ على ان امحي هذه الصفه من حياتي المدرسيه بقوئ مالدي

ولحسن الحظ في سنتي الثالثه اصبح الجميع منسجمون معي..
حسناً يمكنكم ان تقولوا بأنني لم استمتع بالثانويه كالاخرين..

ولـكنني تعلمتُ فيها ان المرء يجبُ عليه العمل والكفاح لكي ينجز مراده..

هاأنا الآن ادرس بجد لكي يتم قبولي في جامعه الطب..

من كان يتوقع بأنني ساصبح طبيبه يوماً..
ولـكن بالفعل انجذبت وبكل طاعه الى هذا التخصص..

فهو ممتع بعد كُل شي..
اليس من الجميل ان ترئ احداً قد تخلص من مرضه
بسببك انت>بعد الله طبعاً..

استقمت من مقعدي لانني شعرت بأنني التصقت به كثيراً ..

فأنا اصبحت اعيش روتيني اليومي علئ هذا المكتب..

نزلتُ للاسفل لان ابي كان يُريدني في موضوعٍ ما
هذا م قاله لي..

جلستُ علئ الاريكه منتظره لوالدي..

مرت الساعات وانا لاازال في مكاني..
نظرتُ الى الساعـة لاجدها تشير على السادسه ليلاً..
وهو لم يأتي الى الان..

شعرت بحركه امام الباب فقفزت من مكاني
وقمت بجلب المقلاه..
لااعلم لما جلبتها ولكنني تأثرت بالافلام حقاً ..

اقتربت من الباب لكي اقوم بفتحه...

اخذت افتحه ببطئ لارى ابي امامي ومعه امراءة ما..

هل رجع لعادته القديمة?؟
الم يعدني بأنه سيترك هذه العاده ولن يرتكبها مرهً اخرئ؟

اجتمعت الدموع بعيناي لاجد بان تلك الامراءة تحضنني بقوه..

مرت الثواني ثم الدقائق..

وهي لاتزال متشبثه بي..
قمت بإبعادها عني..

ولكن عندما رايت وجهها اكتشفت بأن هذه التي امامي هي من قامت بانجابي اي بالاصح امي..

صدمت حقاً فلم اعتقد ابداً انني سارى امي يوماً..
بدأت بالكباء بصوت عالي..
لاقم باحتضانه باقوئ مالدي..

في تلك الليله رجعتُ طفلـةً تنام بين والديها..

استيقضت من سباتي العميق..
لارئ والدتي امامي قمت باحتضانها مجدداً..

ساكورا"ابنتي..لقد كبُرتي حقاً"..

"امي لاا اريد فراقك مجدداً عديني بأنك ستبقين هُنا"

اخذتُ اصبع امي لاجعله متصلاً مع اصبعي لكي تقوم بوعدي..
ضحكت امي ثم قالت"حسناً اعدك ي بُنيتي"..

هذا اليوم ؛صنعتُ مع امي الفطور لاول مره في حياتي..
فامي وابي انفصلا عندما كُنت في ٥ من عمري..

سالت والدتي عن مكان والدي فأجابتي قائلة بأنهُ سيذهب الى مكان ما ثم يعود..

بدأت في تناول طعامي..
لاشعر بهتزاز هاتفي في بنطالي.

لافتحه بسرعه فأنا لااحب اتأخر بالرد على الرسائل النصيه>ياليت العالم كله مثلك..

بدأت بقراءة ما كُتب ..
لابصق الطعام من فمي ثم تنطلق صرخه مدويه من فمي..

لتنظر لي والدتي بفزعه "سايني ماذا بك؟هل انتِ بخير؟هل تشعرين..

قاطعتها قائله"للقددددد قبلتتتتتتتتت فيييي ججااامعهههههههه الطببب كيااااااا"..

نظرت الئ الرساله مجدداً لارئ بانه يجب علي الحظور اليوم ..

ايوجد محاضره باليوم الاول ؟..

ذهبت لكي احظر نفسي ثم انطلقت لمحطه القطار..
وصلت الئ تلك الجامعه لكي ابدأ مسيرتي كطالبه جامعه..

..
فالحياه قد تكون مره في بدايتها ولكن ثق بأن الله سيجعل بعد عسرِ يُسرى..

...
وبصصص وراحح انزل الجزء الثاني بكرهه وسلامتكم


تقلب الاحداثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن