نعم سمعت هذا النداء من المدرب الذي قام بتوزيعنا معاً كم كرهت حظي وقتها لماذا يفعل هذا بي ،رضيت بالواقع انضممت لها وكنت أسير مخفض كتفي تعبيراً عن استيائي ، لكنن أنا اعترف من أنني أكره شخصيتها لكن لا أنكر كم هي مثيرة تلك الحمقاء فلا أستطيع وصف توافقها الجسدي ووجها الذي يعكس أشعة شمس الجمال ،
اشتغلت الموسيقى وبدأنا بالتمارين اعترف من أن كل شيء في التمرين منل وفكرت في الأنسحاب منه ،،، ولكن للحظة تذكرت من أن معي أكثر فتاة مثيرة فلا أهتم إن كنت أكرهها لكن جمالها يفقدك التعبير اذا أردت وصفها ،
اقتربنا من بعضنا وكنت ارى في اعينها نظرة غضب كبيرة كأن أمواج بحر ستصتدم بي ، ولكن لم أفكر بهذا فأنا أمسك بجدها الجوهرة الذي يتمناه الجميع وأتمرن معه ،،، ولقول لنفسي نقطة لك على التفكير الأيجابي .،...
واستمرينا تمرين يلحقه تمرين وفي أخر تمرين كنت مرهق ، او بالأصح وصلت لمرحلة مللت التمارين ، رفعتها عاليا من أجل التمرين وفي تلك اللحظة التي كنت أحملها فيها شردت في مسلسل death وكنت أفكر هل سيموت سنو في الحلقة التي ستنزل اليوم
،،،،، ارتخت يدي فجأة وسقطت من يدي تلك الحمقاء على قدمها
ذهل الجميع لحظة وقوعها ولكنني لم ابدي تعابير على وجهي ولا اعلم لماذا ،،،،، خفت من مكروه كبير قد يحصل لها وأكون أنا السبب هذا كان الشعور الذي اصاب منتصف قلبي فجأة ...وحدث ما كنت أخشى كسرت كسراً طفيفاً قدمها وأصابتها كدمات خفيفه
وأحسست من نظرات الجميع أنهم يحملونني المسؤولية ،
وبكت ماريا من شدة الألم عندها شعرت بتقطيع تأنيب الضميرساعدها الأستاذ على النهوض وأرادو نقلها للمستشفى ولحقت بهم إلى مواقف سيارات المدرسة وقلت للأستاذ بوجه خائف
: لابد أن أذهب معكم .
وافق الأستاذ وافق الأستاذ وقال أركب .،
ركبت في السيارة بجوار الحمقاء ماريا ولأول مرة أسعر بتأنيب ضمير في حياتي تلك الفتاة المسكينة لماذا حظها سيء بالتأكيد
أنها تكرهني كرهًا كبيراً الأن ...كان الطريق الى المستشفى سيستغرق قرابة الربع ساعة وأحسست من أنها تتألم أثناء ثنيها لرجلها وحذائها فقمت برفع قدميها دون سؤالها ونزعت عنها حذائها ....
كانت نظرتها لي المستغربة المتألمة الغاضبة ثلاث نظرات في عينين .
قمت بتدليك الكدمات وموضع الكسر ببطء لأنني سبق أن قرأت كتباً عن فائدة المساج وطريقة ممارسته للأقدام اثناء الأصابات
ونزلت لموطىء القدم بيدي لكي اجعلها تضحك فرغم من أنها حمقاء لا أريد رؤية نظرتها التي تشتعل ناراً لي فقمت بدغدغتها فضحكت وسحبت قدمها فاصتدمت بخفة بالمرتبه واتتها وخزة ...قالت لي وقد عرفت من تعابير وجهها انها تشتط غضباً :
أيها الغبي صدمتني بالدراجه وكسرت قدمي ماذا تريد أن تفعل بي أكثر ،
وقالت عندما وصلنا للمستشفى وهي تخنق أنفاسها بسبب الغضب لأن الفتاة دائما عندما تغضب كثيراً تبكي : بالمناسبه لن أسامحك أبداً ابداً ...
كم كانت كلمتها تلك كثل امواج تسونامي عندما عصفت باليابان عصفت بي فلا بد من أنها تظن انني كنت متعمد أيذائها ..جررت أذيال تعبي ووجهي النعس وركبت الحافلة متوجهاً للمنزل
وأفكر بيومي الأول الحافل بالكوارث ......--------------------------
ما هي توقعاتكم للأحداث القادمه ؟؟؟رايكم بالبارت اتمنى يكون عجبكم ؟؟؟
وشو رايكم بالقصة؟؟؟؟
وهل عجبكم نظام القصة ٥٠٠ كلمة في كل بارت ؟؟؟
وش الأشيا اللي تتمنو اسويها ارائكم تهمني
أنت تقرأ
وحيد في قلبها
Romanceقد تستغربون بأن تكون في في بيئة مكتظة تحيط بك ولكنك تظل وحيداً ......