حلم وتصادم part 4

184 22 14
                                    

اشكر تفاعلكم مع الروايه واتمنى تكون تعجبكم لأني احبكم كثير

الله يسعدكم دنيا وأخرة  i ❤️ كلكم

--------------------------------------------------


ماذا يعبر عن الأحراج وكيف يوصف ذلك الذي فكرت فيه في تلك اللحظة لا أستطيع وصفه لأني احسست بغلط رغم أنني اردت الاعتذار ....

وقعت تلك الحمقاء ماريا من على السرير وعندما سقطت كنت أشاهدها على الأرض تعض شفتها وتغمض عينيها ربما وقعت على اصابتها ذلك ما تبادر لذهني ، فاستجاب جسدي وتوجهت لها مسرعاً فحملتها وأعدتها لكي تستلقي على السرير ،

ووضعت الغطاء على جسدها لكي لا تشعر بالأحراج  ،.

وقلت لها  " فقط حضرت للأعتذار ولكن سأخرج ربما الوقت غير مناسب "

وعندما كنت متوجهاً للخروج نادتني بهمس بسيط فيه كبرياء قليل وبلا مبالاة مصطنعه احسست بها

ماريا  " بما أنك اتيت ابقى ويساورني فضول لأعرف كيف ستعتذر وماذا ستقول وماذا ستفعل لكي أقبل اعتذارك "

توقفت بعد أن سمعت حديثها وعدت وجلست على الكرسي وصمت  ونظرت في عينيها مطولاً واستمريت في النظر فإذا بوجهها يحمر

وقالت غاضبه  " إلى ماذا تنظر "

فانفجرت ضاحكاً وأنا اقول بيني وبين نفسي كم الفتيات غريبات يخجلن بسرعه ،

ياماتا  " لا شيء فقط كنت انظر لك ايته الحمقاء كم أنتي جميله فلهذا السبب الجميلات يجب أن يكن متسامحات "

ماريا بأستنكار  " حقاً  أنك غبي لا تحاول فلقد انتهيت من موضوع مسامحتك "

فأردت أن أرى هل هي جادة

ياماتا  " حسناً إذا الى اللقاء وأتمنى لك الشفاء "

ماريا  " انتظر لحظة أيه الغبي الا يهمك أن اسامحك حسناً هنالك طريقه لقد مللت من قضاء الوقت في المنزل وأريد الذهاب الى كوخ عائلتنا في الغابه وأريدك أن تذهب معي كمساعد شخصي وهكذا ينتهي الموضوع وسا أسامحك "

حقاً انصدمت من طلبها فقلت

ياماتا  " ماذا عن اصدقائك فلماذا أنا ؟

ماريا  " أي اصدقاء أنهم مجرد زملاء في المدرسه ، ولكن هذا طلبي في عطلة الأسبوع القادم موافق سأسامحك ترفض لن أغفر لك "

أحسست بحزنها عندما قالت مجرد زملاء عندها كان القرار السريع فقلت لها

ياماتا  " أنا موافق لكن بشرط أن تسمحي لي أن اذاكر لك دروس الأيام التي مضت "

وافقت بسرعه عكس ما توقعت ، ساعدتها على النهوض ذهبنا للطاوله وبدأت بمراجعة الدروس وانتقلنا من درس لدرس ولم أشعر بالوقت وكم كانت سريعة الأستيعاب تلك الفتاة كم هي مذهلة والوقت انطلق راكضاً والمساء مضى ونعست بسرعه الحمقاء وفي أخر موضوع كنت اراجعه لها استسلمت للنوم واغمضت عينيها ،

اغلقت الكتب ووضعتها في حقيبتي وأصبحت اتأملها وهي نائمه كم هي بريئه اثناء نومها عندما تنظر أليها تسأل نفسك كيف لأنسان أن يقول لها لا ،.،

حملتها وسرت بها الاى غرفة نومها وفجاءة لفت يديها حول رقبتي بكل برأة وهي في نومها العميق وكانت تهمس بأشياء لم افهمها لأنها كانت تحلم وضعتها على سريرها 

وسحبت رقبتي من بين يديها بسرعه وفجأة اجهشت بالبكاء وتقول وهي جالسه اثناء نومها أرجوكي أمي لا تتركيني ، وشعرت بخوفها وتلقائياً حضنتها ووضعت يدي على رأسها وقلت لا بأس لم يحدث شيء لا داعي لأن تبكي ،،، كم كانت تحضنتي بقوة احسست بألمها بمقدار قوة امساكها لأنها كانت خائفة من أن تترك

هدأت ثم بدأت بأرخاء قبضتها قليلاً فقليلا حتى استلقت نهضت وأنا حزين جداً لما شاهدت وضعت عليها غطاءها بهدوء وأطفأت الأضواء ،

وركبت دراجتي عائداً وأنا أفكر بما قد حصل واحاول أن أشرح لنفسي لكي تقتنع وتصدق وشعرت من أنها  اختي في الم شعور فقد الوالدين ........


--------------------------___________-

ماذا تتوقعون سيحدث ؟؟)،؟؟

رايكم في البارت يهمني ؟؟؟؟؟؟!(())

تفاعلو مع الروايه لأن هذا يحفزني ؟!!؟؟؟(

احبكم ،❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وحيد في قلبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن