احراج ويأس part 3

183 19 13
                                    

بالنسبة للي سألوني عن رواية الساحر فأنا توقفت مؤقتاً عن كتابتها من أجل كتابة هذه الروايه التي اصب كل جهدي عليها

دعمكم في الفوت والكومنتات وارائكم ،..

------------------------------------

عدت للمنزل احمل اثار يومي السيء ولأول مرة أشعر من أن خطاء قد حصل .
تعريف ( ياماتا يعيش لوحده في شقة صغيرة في مبنى سكني يعمل في دوام جزئي في مقهى صغير بقرب سكنه ويعيش وحيداً بسبب وفاة أمه وأبيه منذ أن كان صغيراً وعلى هذا الأساس تكونت شخصيته التي هو عليها الأن )

كم هو يوم رهيب السوء هاذي الجملة التي علقت في ذهني وفكري دخلت الحمام لكي اغسل هذا اليوم السيء بقطرات الماء البارد ، ومن ثم تناولت غدائي وأنا انظر لمكان غسيل الأطباق الذي يمتلء عن أخره فأهممت بتنظيفه بعد انهائي الطبق الذي احمله ،

ونظرت الى الساعه أذا بها الثالنيه والربع حان وقت اغماض العينان قليلاً لكي اشحن طاقتي لو جزئياً ؛ لكي لا أسقط نائماً في عملي وعندها حقاً سيكون ذلك فظيعاً ..&!

بدأ عملي لليوم وكان من أنجح ايام العمل لي ؛ ولكن لا زلت اتذكر تلك الحمقاء ،، عدت للمنزل وأطفئت جميع الأنوار ما عدا مصباح صغير كنت اضيء به لأقراء وأحل الواجبات التي علي في الغد ،،
وفجأة اتتني تلك الرغبه لا تأتيني الا في منتصف الليل في بعض الأيام اذا تذكرت اللحظات القليله التي عشتها مع والدي قبل وفاتهما ،
وأجهش بعدها بالبكاء وتتساقط دمعاتي بلا قفل يكبحها ووجهي ينقبض وأنا احاول منع نفسي من اصدار صوت أثناء البكاء لكي لا أشفق على نفسي عند اصدار الصوت الحقير ' كم أكره الضعف '

نمت على تلك الحال البائسه واستيقظت وكأنه كان حلماً أو أقرب له بالكابوس ، ونسيت ذلك اليوم أو بالأحرى تناسيته لأن النسيان ليس صحيح فنحن لا ننسى أنما نتناسا ،،،، حملت حقيبتي وصعدت الدراجه ولكن هذه المرة بلا موسيقى بسبب فالها السيء علي في الأمس .،!&

تأنيب الضمير الذي أصبح صديقي في هذه اليومين دخلت المدرسة وكانت مكتظة كالعادة والكلمات تخرج من كل مكان وتكاد لا تميز الأصوات دخلت صفي وأنا لا أفكر بشيء وكأنني مغيب عن محيطي الذي اعيش فيه ، ولا أعلم لماذا أشعر بالحزن " هل قلت الحزن " ما هذا الذي تتكلم به نفسي فأنا أعرف نفسي الحقيقيه الأصليه التي صقلت على الوحدة والقسوة والنجاح وأن لا تشعر بأن الخطاء يقع عليها ابداً ومهما حدث لا تكترث ، لن اجعل هفوة صغيرة وقعت مع حمقاء أن تغير نفسي أو تكسر قناعتي التي بنيتها ، رن الجرس كالعادة وقطع حبل تفكيري كم لرنين الجرس شعور غريب لا تعلم لا تعلم عنه هذا الشعور شيء سوا ما نعرفه نحن عن كمية ازعاجه

مضى درس بعد دوس ولا يزال كرسي تلك الحمقاء فارغاً مضت الأيام يوم خلف يوم واقتربت امتحانات منتصف العام ولا تزاال الحمقاء ماريا لم تحضر شعرت بوجوب فعل شيء بما أنني سبب كل هذا فأردت وهممت بالذهاب لمنزلها لمساعدتها بدروسها أعرف من أنه أمر غبي فهي بطبعها تحب الأعتماد على نفسها وحمقاء وانانيه ولكن لابد أن اجرب وأذهب أليها فلن أخسر شيء ولعلي أكسب ايضاً بعتذاري منها وقبولها للأعتذار لكي اريح نفس وأثلج ضميري واعيد نمطي السابق المتململ الذي لا يهتم وبعد الصراعات مع نفسي قررت الذهاب بما أنه عصر اليوم أجازتي وأنا بالفعل لا أملك مكان لأقصده ؟)،£

وأتى العصر واستيقظت من القيلوله التي استمرت لساعتين لكن رغم ذلك كم نشعر بالنعاس اذا استيقظنا من القيلوله ؟ سؤال يضاف لأسئلتي التي بلا معنى ، خرجت وركبت الدراجه وانا اشعر من داخلي أنني افعل الشيء الصحيح توجهت لمنزل ماريا وكان هنالك سياج حوله وكأن السياج يقول لي "أنا سور الصين العظيم الذي أحمي دولة ماريا" وكان خلف السور حديقة يتوسطها في الخلف منزل كنت وأنا اشاهد المنزل اتذكر طريقة تصميم تلك المنازل في الأينمي ( افلام الكرتون ) لم أكن اتخيل انها موجودة على الطبيعه بهذا الأتقان ،،(£!

ركنت دراجتي أو بالأحرى اسقطتها عند البوابه وطرقت الجرس وأجابة سيدة وقالت " من عند الباب " فقلت أنا صديق الحمق .... كدت أن اقول الحمقاء ولكنني استدركت نفسي وقلت : "صديق ماريا" اريد زيارتها لا اعلم لماذا اغلقت السماعه فجاءه ورأيت الباب يفتح وكانت سيدة ترتدي الأسود والأبيض عرفت من أنها الخادمه في ذلك القصر ،؟؟

قالت لي " اتبعني "

تبعتها بخطوات قصيرة وبطيئة وبنظرات متفحصه للمكان صعدت السلم وتبعتها وتوجهت إلى اخر غرفة في رواق الدور الثاني طرقت الباب وفجأة أتاني ذلك الشعور الذي يقول لي عد ادراجك ولكني وكلت ذلك الشعور ،.£()

عندما طرقت الباب الخادمه كانت تريد أن تقول لماريا هنالك ضيف قادم لزيارتك لكنني سمعت تلك الحمقاء قالت ادخل قبل أن تسمع ماذا تريد أن تقول ذهبت الخادمه وقالت أنها ستجلب شاي ، فتحت الباب ،؟،،،

ورأيتها كانت ترتدي شورت مع رداء النوم إحمر وجهها خجلاً عندما شاهدتني وعلمت من أنني رأيتها كامله بهذا الشكل ،
بينما كانت نظرتي ذهول قليل فقط مع ارتباك ،.،
وتحركت بسرعه للوراء لتذهب لطرف السرير رغم أن قدمها مكسورة وكنت وقتها لا زلت انظر لوجهها الذي تضاربت تعابيره
وسقطت من على .......،

-_-_--_---_-_---__-_-_-_-_-_-_-_-_-_____-
وش توقعاتكم للاحداث ؟

اتمنى عجبتكم الروايه ؟

وشرايكم بطول البارت ؟

وبرايكم ماهو افضل اوقات تنزيل البارتات القادمه ؟

تفاعلو مع الروايه ما تصدقون شقد افرح بهالموضوع ،.

وحيد في قلبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن