ملاحظة : هذه الرواية تم تأليفها و كتابتها في عام 2015
وهي كانت اول قصة لي في عالم القصص و الروايات و كنت صغيره جداً عندما كتبتها لاول مرة ... هذه القصة مناسبة للمراهقين اكثر شيء وللقراء القدامى الذين يودون استعادة ذكرياتهم القديمه معها كونهم طلبوا مني اعادة نشرها مجدداً بعد ان قمت بإلغاء نشر الرواية منذ زمن طويل للغاية و ها نحن مجدداً .
____________________________
توجهت بكل جرأة الى ذالك الفتى الوسيم الهادئ ثم قلت وانا واقفه امامه مباشرة : انا احبك ، هل يمكنني ان اكون حبيبتك ؟!
وفتح الفتى عينية من الصدمة : ماذااا !!!!!!!!
في الصف ...
كازوها : كااارين ما الامر يبدو وجهكي شاحباً !
كارين وهي تضع رأسها علي الدرج بإحباط : لا اصدق ما يحدث لي
ايمي : انها محقة لو كنت مكانها لاقدمت علي الانتحار فعلياً
كازوها بعصبية : توقفي عن رفع معنوياتها بهذه الطريقة
كارين وهي تبكي : انتهى امري لقد اصبحت عبدته ، اصبحت عبدة رئيس عصابات !!!!
كازوها : هل هو سيء الى هذا الحد ؟!
كارين : اسوء مما تتوقعين
ايمي : كل الحق عليكي الم تجدي غيره ؟!
ادعى كارين و عمري هو 17 ، ادرس في الصف الثاني من الثانوية كما انني انتقلت اليوم الى مدرسة جديدة مختلطه
هل تعلمون !! اليوم هو يومي الثاني في هذه المدرسة كل اشكال الطلبه هنا غريبة و الاسوء من ذلك انه من يومي الثاني هنا اصبحت متورطه بالكامل
مع فتى عصابات يدعى ريوكو بسبب موقفي الاحمق الذي اتخذته بدون تفكير والان انا ادفع ثمن الاخطاء التي ارتكبتها طيلة حياتي
اجل يارفاق اشعر انه تتم معاقبتي علي كل مافعلته في الماضي
الجميع هنا اصبحوا يحاولون التنمر علي ، احاول تجنبهم و الهروب منهم حتى رغم انني اسرع منهم ولكن يضل هذا الامر مزعجا تماما
فلطالما انا من كنت اتنمر عليهم في البرازيل ولكن القدر اصبح مختلفا الان
ولدت هنا ولكنني انتقلت للعيش في البرازيل عندما كنت في السادسة من عمري برفقة امي و شقيقاي ودرست هناك طيلة حياتي لدي شقيقين اكبر مني احدهما درس هنا لفترة ثم عاد الى البرازيل ، ابي متوفي و انا هنا عدت برفقة امي وذلك لان علي مايبدو ان امي تريد مني ان ادرس الجامعة هنا وحتى وصولي الى الجامعة يجب ان اعتاد الحياة هنا
لكن الامر مختلف تماما هنا !!! لابد انكم تتسائلون كي انقلب بي الوضع لاصبح عبدة رئيس عصابات
