( وفي مكان اخر )
حيث كارين تلعب لعبة الاختباء مع احدهم
ريوكو يصرخ بغضب : كااااارييين اخرجي الان ... لاتجبريني علي قتلك
..... كارين ( لا اصدق انني اغضبته من جديد انه لا يمتلك روح الفكاهه ابدا
... لحظه لحظه !! لقد قال اسمي للتو وبدون تحريف
ياللهي ان قلبي يخفق بعنف انه رائع حين يغضب )
ريوكو ببتسامه خبيثه وهو منسند علي الشجرة : من هو ؟!
كارين برتباك : من من هو ؟! هو من ؟!
ريوكو : الرائع !!
كارين : ههه بالتأكيد ليس انت
ريوكو : ...
كارين : لحظه ؟! هل سمعتني ؟! لكن كيف ؟ ظننت انني كنت اتحدث الى نفسي
ريوكو : كنتي تفكرين بصوت عالي
كارين بخجل وقد تقدمت الى ريوكو بخطوات مرتبكه : ريوكو
ريوكو ببرود : ماذا ؟
كارين بخجل : انا .. اممممم اريد ان اخبرك بشيء اممممم في الحقيقه انا ...
ريوكو ببرود : انتي ماذا ؟!
كارين : كنت افكر اممم ماذا لو خرجنا معناً
ريوكو : حقاً ؟! واين نحن الان ؟!
كارين : اه ههه صحيح نسيت اننا في الخارج ، اعتذر
ريوكو : ولما عليا ان اعتذر ؟!
كارين : اناااا من يعتذر وليس انت
ريوكو : جيد اذا اعتذري
كارين : لقد اعتذرت لتو
ريوكو : لم اسمعكي
كارين : لقد قلت لك اعتذر
ريوكو : تحاولين اجباري علي الاعتذار ؟! اهو تهديد ؟!
كارين بستغراب : اجبار من ؟!
ريوكو : فاليكن في علمك انا لن اعتذر
كارين : قلت اعتذر
ريوكو : قلت لكي لن اعتذر
كازين تصرخ بعصبيه : اناا اناااا التي تعتذر يااحمق وليس انت ، اكرهككك لم اعد اريد الخروج معك
ريوكو : حقاً ؟! يال الاسف كنت اخطط لاخذك معي
كارين : حقااً ؟! الى اين
ريوكو : الى الادغال .. فهو المكان الوحيد الذي يليق بأمثالك
كارين : هه هه هه
ريوكو : ههههه
كارين ( لقد كانت هذه هي المرة الاولى التي ارى فيها ريوكو يضحك حقا !!! لقد شعرت بقلبي يكاد يخرج من مكانه من شدة خفقانه .... انه وسيم جداً )
ريوكو وقد عاد الى طبيعته فجأة : في ماذا تحدقين ايتها الخادمه الغبية
كارين ببتسامه خبيثة : كنت احدق في الحشرة التي تمشي بلطف بجانب كتفك
فلتفت ريوكو بفزع وهو يصرخ : اين اين ؟!
ثم نظر الى وجه كارين التي كانت ستموت من الضحك علي ومنظر ريوكو
ريوكو بغضب : تسخرين مني مجددا ؟!
كارين : ييي هذه المره سيقضي علي جزئياً
ريوكو وهو يستعد للهجوم : بالكلياً
كارين : يا امي !!!
( وفي مكان اخر )
عادت كازوها الى منزلها بقلب محطم واتصلت بـ ايمي واخبرتها بما حدث ثم نامت
( حيث في مكان اخر )
وفي منتصف الليل حيث كارين استيقظت فجأه وهي تتذكر ريوكو وتضحك ثم فجأة تذكرت اهاناته لها
كارين : الى الادغال هاا !؟ انا سؤريك
( في اليوم الثاني )
حيث كان اليوم هو عطلة نهاية الاسبوع
