عند ما تعجز الكلمات عن تفسير ما سكن الدماغ و تغرق الأطراف في دوامات الصمت حتى يرسم طريقهما خطوط وهمية لا يراها سواهما بين ما اصبح تبادل التحية كضرب الاجراس حينها اصبح وجود احدهما لا يعني الكثير للأخر في هذه اللحظة يقرر احدهما ان يستجمع قواه و كلماته و كل ما تبقة له ليعلم الطرف الاخر انه قرر الانسحاب اختاره لانه احس بأن وجوده كعدمه و ان مخاوفه قد تتحقق قرر ان يحدد مصيره و ان يعرف ان كان يهم الطرف الآخر... و كانت هذه النهاية.