عند ما تدق ساعات الاعتراف بين ما اجلس على مقعد الصراحة في هذه اللحظة التي كسرت كل تماسكي و حطمت اقال الألم بين ما تستدرجني هذه الأسئلة المتتالية لمخاوفي لتستخرج اسراري لتفضح عيوني ما سكن جسدي لتتكلم لتبعثرني لاخرج الفتاة الصغيرة التي سرق منها ما احبته لابوح بالاجابات البريئة لاكون انا و مخاوفي و كل ما سكنني من ألم و من خوف مكشوفين لدرجة لا يستطيع احد ان ينكرها لاخفي هذه الفتاة من جديد في زنزانتها مع العقارب و كلي امل بأن يلدغها العقرب لاتخلص منها للأبد لكن ها انا ذا اكتشف انها صادقت العقارب و عتادت الظلام لتريني اني لن اتخلص منها إلا ان تخلصت من ذاتي و لن تتعب نفسها في البحث عن المفاتيح ففي لحظات ضعفي تتكسر الاقفال فتخرج من دون اي جهد يذكر...يتبع