تنسى كانك لم تكن.

امنيات وتحققوا(1)

- اتصلت على رقمها القديم قلت امكن حترد هي امكن هي ماغيرته؟..
- اتصلت واول من رد قال لي؛
- سلام؟ انتي مين!
- سمعت صوتها من كلمتين  وبلحظه تذكرت ندم ذيك السنين واهات الفراق ودموع الحنين ظليت ساكت شوي وكملت هي على نبره صوتها الجميل؛
- لو سمحتي؟ انتي مين؟.. شكل احد غلطان بالرقم يالله مع السلامه
- وقبل لا تقفل قلت لها!
- اصبري ماتذكرتيني؟.
- هز فيها نبره الصوت المبحوح استغربت ي ترى هذا عبدالعزيز ولا انا اهلوس؟.. قالت
- انت مين ماعرفك!
- قلت ما اشتقتي لذكرياتنا الحلوه والمُره وايامنا اللي عشناها مع بعض؟ ما تتذكرين يوم كنتي تحاكيني عن كل اللي يصير فيومك وايش اللي صار وايش كنتي تسوين مع صحباتك في المدرسه ؟.
- كملت وقلتلها ! امانه لا تخلين الكبر يغلب عليك انا والله من بعدك عايف الدنيا ومافيها ، كنتي اهلي يوم ماكان عندي اهل فيه وكنتي اختي يوم ماكان عندي اخت فيه ! انتي كنتي اهلي واصحابي وحبي اختفيتي فين؟
- كانت ساكته فجاه سمعت بكائها ماكان لها صوت لكن والله حسيت واحساس الحبيب مايخيب ! قالت وصوتها تغير صار مبحوح وصغير؛
- انت اللي رحلت وانت اللي تركتني تتذكر ولا ماتتذكر انا خلاص ي عبدالعزيز نصيبنا مع بعض ربنا ماكتبه لنا انا حتزوج وانت حتتزوج وحنندم على كل اللي صار .
- قلت ؛ محمد اللي يبي يتزوجك ؟ قال لي كل شي انا عبالي ي ريمان تمزحين كنتي بعد كل كلمه تضحكين وانا الغبي مافكرت انك وجعانه وتحسبين نصيبك معاه؟ لو اموت ما تاخذيه.
- انصدمت كيف يعرف وبنفس الوقت ارتاحت ؛ لكن كيف عرفت اسمه محمد ؟ انا قلتلك مابرجع لك وكل كلمه حب قلتها في الهوى انا كذبت فيها.
- قلت ؛ ذا صاحبي اللي قبل كنت دايم احاكيك عنه ذا كان صاحبي لكن صاحبي صار عدوي وانا مثل ماقلتلك الانسان لا صار عدوي اعوفه ليوم الدين ماحخليه صاحب! وكل كلمه قلتيها لي عارفك صادقه فيها انتي بكلامك ذا تكذبين ، لكن بعدين حتندمين انك ماصارحتيني خليها اخر مكالمه تكون كلها مصارحه وفضفضه اوعدك ماحخليك تقفلين الا وكل مشاعرك تهمسين.