تشسوميدا ع التأخير انكرفت بالدراسه
يالله ما اطول عليكم هاااكم البارت---------------------------------------
الساعه 2 والربع صباحاً انتهيت من تجهيز كل شيء فاليوم لدي محاضره لكي القيها
نهضت من ع الكرسي وامتدتت ع سريري اخذ قصد من الراحه قبل ان اقوم في الصباح .. لا استطيع النوم لماذا لازلت افكر به لازالت كلماته الدافئه تحوم حولي وصورته داخل عيناي هل اوافق لقد ارتحت له قليلاً ارى انه ليس كباقي اشباه الذكور الذين تقدمو لي رغم ان هناك ماينقصه الا اني اراه بكامل رجولته وارى حظي الجميل .. واخيراً غفت عيناي .
الساعه 8 صباحاً قمت ع صوت المنبه المزعج اغلقته وذهبت لاخذ حمام سريع لكي انزل واعد الافطار لامي وابي صحيح هناك خدم في بيتنا الكبير لكن هذه عاده منذ صغري وانا احب ان اطبخ لامي وابي فأنا وحيدتهم المدللة
نزعت ملابسي وفتحت صنبور المياه لاعدل بين الحار والبارد نظرت للمرآة التي تكون البخار عليها مسحتها ورأيت صورتي المنعكسه : اوه يالهي حقاً لقد كبرت جداً واصبحت عجوز لم اعد فتاه صغيره تتشرط ع كل من يأتي ويطلب يدها الان انا استسلم ههه اشفق على نفسي
انتهيت و عند ذهابي للمطبخ قابلت امي : صباح الخير هل نمتي جيداً؟
ساره:صباح الخير ، نعم .
:هل فكرتي بالامر ابنتي؟
:لا ليس لدي وقت لافكر
:اسمعي يابنتي انتي الان بسن كبير ويجب ان تكوني حياتك وقد ينقطع عنك العابرون وجونغسو يبدوا عليه ابن عائله محترمه لا ارى فيه عيب عدا ساقيه التي لاتحملانه..
استفزتني كلمه امي عدا ساقيه :امي هل العيب بمرض ابتليت فيه ولا بذكر يدعي الرجوله وهو حتى ربعها لايملكه!.
نظرت الي من فوق عدسات النظاره وابتسمت ثم توجهت الى غرفه المعيشه وهي تقول: لم اعهد عليك هذه التطورات . واختفت بأحد زواياها حامله كوباً من القهوه المره وبيدها الاخرى كتاب.
احمر وجهها وابتسمت بخجل استرقت النظر يمينها ويسارها متفقده وهي تحاول اخفاء تلك الابتسامه الخجوله نفظت الافكار وذهبت للمطبخ جهزت الفطور دلفت لابيها لتوقظه وجلسوا بعدها لتناول الفطور بهدوء لايسمع فيه غير انفاسهم واصوات تصادم الملاعق في الصحون. نظر والدي ناحيه وجهي بتفحص :مارأيك به ؟ :انني افكر .. اوه انها التاسعه يجب ان اذهب حتى لا اتأخر عن محاضرتي تجنبت حديث والدها ..
اول خطيب لم يسمع ابيها شكواها عنه ركبت سيارتها وتوجهت الى الجامعه التي ستلقي بها محاضرتها ...بعد مرور شهر.
كانت متمدده على سريرها الذي كان بأحد زوايا الغرفه
الواسعه مع كومه الاوراق ع المكتب الخشبي الذي يتوسط الغرفه ويجانبه سلسله من الرفوف التي تحمل الكتب كانت بفتره الظهيره مغلقه انوار غرفتها وتستضيء بنور الشمس الذي يعبر من خلف الستائر البيضاء . تفكر بالشاب الذي اخذ جزء كبير من عقلها لما انا متعلقه به ! كانت مندهشه من نفسها وكيف رضخت لقلبها هذه المره وكأنما قلبها يبشرها بأنها ستحظى بحب طاهر اخيراً !
