18+
___________________
الساعه 12 ظهراً
كان جونغسو منهكاً جداً بسبب اعتنائه بزوجته المريضه
لكنه اتى بفائده فقد خفظت حرارتها وارتاح باله استطاع ان يأخذ حمام ليرتاح قليلاً داخل تلك المياه .
بقليل استيقظت ساره والجوع متربع في معدتها ليعزف سينفونيه مزعجه عكرت مزاجها .. خطت لتلك الثلاجه التي كانت موجوده فالغرفه لتجد بها الماء فقط تأففت وذهبت للمطبخ وهي تجر ساقيها لتفتح الثلاجه وتتكئ عليها وترا بعض من الفواكه والكورسان وزبده وعصائر وايضاً مياه تتمتم:واو صحي جداً لا اريد !. سمعت اصوات تخرج من ناحيه بطنها .. لكني جائعه . التقطت كورسان واخذت تفاح وزبده لتقطع الكورسان وتفرد الزبده داخله وتقطع نصف التفاحه لشرائح وتضعه
وادخلته للفرن ليتحمص قليلاً لتنعم بوجبه جميله .
اتاها صوته من الخلف ابتلعت ماكانت تمضغه بسرعه .
سقطت عيناها عليه لتتذكر ماقاله قبل ساعات فتشيح بناظريها بعيداً غير مباليه او تدعي انها غير مباليه
:هل تريد ..
ابتسم :امم بالطبع
لم يزح عيناه عنها ظل ينظر لشعرها المعفوس ووجهها المتنفخ بسبب ارتفاع حرارتها وملابسها المرتفعه .
وهي بداخلها تسخط بنفسها بسبب انها وافقت عليه بسبب انها تراه مجنون او مجنون بعد الذي حصل.
قدمت له نصف الكروسان اخذه من بين يدها ليأكل اول طعام تعده له وجلس يتلذذ به ليصرح لها : انه اجمل كورسان اكلته فحياتي من اجمل عروسه .
نظرت له وهي تريد ان تلطم وجهها لانها حقاً تكره هذا الاسلوب وتعتبره رخيصاً جداً .
ابتسمت بتكلف : شكراً هذا من ذوقك .
امسك بشعره الذي كان مبلولاً : هل يمكنك ان تجففي لي شعري ! الا اذا كنتي تعبه .. مقاطهه:لا عليك نعم سأجففه .
ذهبت هي لتحضر مجفف الشعر من حقيبتها بينما هو يأكل اخر ماتبقى .
ليبتسم بحزن " انا اسف لم استطع فهم ماكنتي تريديه ..حقاً اخاف ان اجرحك يوماً دون ان اقصد لكن ذلك لمصلحتك"
اتت بسرعه ويبدوا عليها الحماس اخذ بنفس لينظر بتشوق اقتربت منه لتدفعه لصاله المطله ع البحر ثم قالت اجلس ع الاريكه اجابها بالموافقه لينقل جسده بخفه شبكت سلك المجفف وبدأت تجفف شعره وهي تبتسم تمرر اصابعه ع شعره وهو مسلم رأسه لها حتى غالبه النوم بعدما انتهت واطفأت المجفف نظرت له وهو يغط في نوم عميق فصلت المجفف وذهبت للغرفه لتضعه وتلتقط غطاء السرير لتسحبه معها اقتربت منه بهدوء خوفاً ان توقظه من نومه.
تملك اعينها ذاك النائم لتقف لتتأمله كيف ينام اقتربت اكثر لتتأمل تقاسيم وجهه حتى جرفها ذلك لتقبيله فتح عيناه وابتعدت عنه بخوف وهي تشهق وتغطي نفسها بالغطاء وهي تصرخ : لم افعل شيء !!
تعرقت بسرعه وتمنت ان تنشق الارض وتبتلعها
لعنة نفسها الف مره ع فعلتها الكارثيه التي دمرت مسيره كبريائها .
