part 3

1K 10 15
                                    

معليش تأخرت علييكم بس ماحبيت انزل شيء ماراح اكون راضيه عنو ومابغا اكتب اي كلام فعشان كيذا اخذت وقتي
-سامحوني اذا فيه اخطاء
والحين اخليكم مع البارت الخورافي .. آنجويي
-----------
ركضت مسرعه حتى وقفت عند السور الذي يغطيه الورد .. اهتز صوتها وهي تناديه: هل هذا انت ؟ ماذا تريد وكيف وصلت الي؟
تلك النبره التي تحبها وذاك الكلام المعسول نفسه لم يتغير : جميلتي اوه صحيح! نحن لم نتحدث منذ سنوات كثيره كيف حال صاحبه اجمل عينان واطهر كيان؟
تلك العينان التان دمعتا.. تاخذ نفس ليس بالكثير لكي يستقر صوتها المهزوز خاطبته بغضب :ماذا تريد ايها الحيوان القذر ! اذهب لا اريد ان اراك او اسمعك تناديني او تهذي بي او تنعتني بذاك الكلام انقلع والاا.. مقاطعاً لها
:مبروك ! مبروك لك مقدماً وافقي عليه ارجوك حالته حقاً يرثى لها ساره بصوت مخنوق :اصمت انت ياحثاله الذكور لو ان بك ذره واحده من الرجوله لما اتيت الان لكي تحاول ان تشتتني واسمعني جيداً انا لا اخذ رأي احد بقراراتي حتى لو اقرب الاشخاص إلي فما بالك بأن يكون قذر مثلك!
وبصوت هادئ ونفس الكلام المزبرق: آآه تلك الزمجره وذاك الصوت المخنوق لقد اشتقت له عموماً اتمنى لك وله حياه جميله مثل جمال تلك العينان .

كل ذلك الحوار وهم لم يروا بعض هو خلف السور وهي تقبع امامه

--
مر ع ذاك الكلام ساعات طويله وممله
هي كانت جالسه بغرفتها تحاول ان تجمع شتات افكارها التي تبعثرت من هول صدمتها بذاك الموقف الذي حصل لها قبل ذلك :اااه سأمضي بحياتي وكأن لم اسمع شيء ذلك افضل حل. نزلت من غرفتها بعد ان هدأت ومرت ع غرفه المعيشه تنظر للساعه المعلقه ع الحائط : انها 1 فجراً اااه يابطني عرفت لما هو يؤلمني انني لم اتعشا ! اتمنى ان الاقي طعام محترم وليس بواقي .

ذهبت وفتحت الثلاجه واخرجت الطعام يبدو انها سعيده فكان هناك طعام يكفيها ويبدو لذيذاً ايضاً.

بعد انتهائها ذهبت لغرفه المعيشه تتصفح هاتفها اخذت تسرح وتفكر بالزواج نعم القضيه الاهم هو ذاك الرجل الذي سرق قلبها والعرس الذي لا تريده كبيراً لكن تذكرت كلام والدتها التي اصرت عليها بالحفله الكبيره
تسللت دمعه من عينها الحزينه ع ذاك الخد الحريري مسحتها بسرعه وهي تشهق بصوت خفيف خشيه احد
يسمعها .

والدها : ماذا بها صغيرتي تبكي!
ساره متفاجأه : يالهي ابي لقد اخفتني لما لم تنم؟
والدها:انا خائف عليك اكثر لما انتي حزينه
توجه اليها وضمها لصدره : اوووه فتاتي الصغيره انها لم تكبر بعيني مازالت طفلتي الصغيره التي دائماً سأخذها بحضني.
الا قولي لي هل تلك الدموع من اجل الحفله ؟
ساره : لا ابي ان..
:صغيرتي لقد اقنعت والدتك ولكن هناك شرط من والدتك!
:ماهو؟
:تقول انها سامحه بأن بليلة رحيلك لبيت زوجك ستكون حفله عائليه ولكنها تريد ان تفعل قبلها حفله وداع لك وتدعو من تشاء هل اتفقنا؟
ساره: اااااه حسناً ولكن لنرد لجونغسو وعائلته ابي
:ههههه حسناً انا حقاً فرح لك .

شفاة مغريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن