The Count

فليبدأ الجنون!

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله و سلم على سيد المرسلين أما بعد:

رواية The Count أفضل ما كتبته إلى الآن بعد Devilized السبب خلف كتابتي هذه الرواية هو : حبي لمادة الكيمياء , و الأحياء , و أيضًا تلقيت ألهام من أحدى الأغاني الأجنبية تتحدث عن هراء الكيميائيين , و ما إلى ذلك .

تم أقتباس شكل بطل الرواية من أحد المغنني الذين أحببتهم .

فقد تم القبض على ذلك المغني في سنة 2004-2005 لأنه أدم الخمر و المخدرات , و في تلك الفترة ألف ذلك المغني ألبوم مظلم جدًا .

لن أطيل عليكم في هذه المقدمة .

لكن أتمنى أن تنشر هذه الرواية إذا أعجبت بها .

أسئل الله العلي العظيم أن يعافي جميع مرضا المسلمين.

-Mr1NaZ

الفصل الأول :

فليبدأ الجنون

في ليلةٍ كان القمر فيها مكتملًا في أحدى القرى في قارة أوروبا , كانت هناك إحدى الفتيات المستعبدات على شفير الموت في غابة مهجورة لا يملئها سوى الوحوش الكاسرة , و الحشرات السامة.

تصرخ هذه الفتاة و هي يائسة:

"فلينقذني أحد؟"

صوت خطوات قادم من أمامها " آنستي الصغيرة لم يتبقى لك سوى-و هو يمسك وريد يدها اليسر لدقيقة- 15 دقيقة تقريبا لكي تمومتي ! و في الـ15 دقيقة ستفقيدين بصرك , و سمعك , و أحساسك بمن حولك ببطئ .. فسؤالي هو:هل ستضحين بكل ما تملكين من أجلي؟"

جاوبته الفتاة و هي تتحدث بصعوبة " لم يبقى لي شيء لكي أضحي به! "

إبتسم ذلك الرجل إبتسامه عريضة و كأنه وجد كنزه المفقود , و حمل الفتاة , و حذفها في عربته الصغيرة بجانب جثة غزال " أممممممممممممم..صيد اليوم جيد لكن هل ستستطيع أن تصمد إلى أن نصل إلى المختبر..أعني منزلي..لا مهلا منزلي هو مختبري أم مختبري هو منزلي؟! هذه إحدى الأسئلة التي يعجز العلم عن إجابتها علي أن أسجلها..-يتمتم ببعض الكلمات التي يكتبها- مختبر أم منزل سؤال السنة أم القرن؟! لقد خرجت بسؤال آخر..." قاطعه صوت سعال الفتاة.

"أووووووه آنستي لقد نسيت أمرك علينا العودة"

لقد كانت الفتاة بالعربة , و الذباب من حولها , و رائحة دماء الغزال تغطي كتفها الأيمن.

" سيدي هل سأموت؟"

"نعم ستموتين إن لم تسكتي لأني سأرميك لذئاب , و إذا سكتي ستموتين بسبب جروحك."

أغمضت الفتاة عينها , و هي تترنح شمالًا و يمينًا بجانب جثة الغزال.

شعرت الفتاة بأن هنالك شخص يجرها من قدمها