لحظة صمت
قاطعها صوت صراخ الخادمة الممسكة بالورقة
لقد رمت الخادمة الورقة على الطاولة
سحبها الرجل الغامض بسرعه و وضعها في جيبه و هو ينظر إلى ملامح اللورد فيلز الفزعة.
"هل نبدأ أيها السيد فيلز؟"
"..ماذا؟ لا مهلًا ماذا يوجد بالورقة أجيبيني يا مارجرت؟"
أقتربت الخادمة مارجرت من اللورد فيلز و و اخبرته بماذا قرأته في الورقة بصوت منخفض
وقف اللورد فيلز و هو يرتجف أمام الشخص الغريب.
"من أنت أ-أجبني بسرعة؟"
"ما رأيك بأن نجلع مقامرتنا على أنني إذا فزت ستعطيني ما أطلبه منك و إذا فزت أيها اللورد فيلز سأخبرك بأسمي و سأعطيك الورقة!"
<إنه يتلاعب بي أشعر بأنه يقرأني>اللورد فيلز مخاطبا نفسه
"حسنا"
بدأ الشخص الغريب و اللورد فيلز بلعب الشطرنج , طبعًا فيلز سيكون المسيطر لأنه من عائلة غنية و يحب المقامرة و هو محترف شطرنج و هي لعبته المفضلة.
لم يملك الشخص الغريب أي وسيلة للفوز.. ماذا ؟ هل تتوقعون حدوث معجزة كما نقرأها في القصص و نحن صغار؟
لا , لن تحدث معجزة لكن هناك ما حقق شيء غير متوقع
"سيد فيلز أتعلم ما هو سر خادمتك بارا؟"
"م-من تتحدث عنه؟ لا تخرج عن إطار اللعبة"
" في اليوم السادس من شهر مارس عام 1793 رزقت عائلة غنية بطفله جميلة و الغريب بأن هذه الطفل في عمر بارا !"
"إذًأ لا توجد هناك صلة بين بارا و هذه الطفلة"
"نعم لا توجد صلة لكن هل يمكنني أن أكمل قصتي؟ بعد بلوغ هذه الطفلة عامين كانت شديدة الجمال لكن حدثت بين عائلتها و عائلة أخرى بعض المشاكل مما أدى إلى نزاعات بينها و حقد و كره قد يصل إلى أن يقتلى بعضهما البعض "
في هذه الأثناء بدأ اللورد فيلز يرتجف و لم يستطع التركيز على ما يحصل على طاولة الشطرنج
<علي أن أخرس هذا الأحمق>اللورد فيلز
"دعك من هذا الكلام و ركز على اللعب"
رفع الرجل عينيه من على الشطرنج و نظر إلى عينيّ فيلز المليئة بالربكة و الخوف
"و قررت العائلة أن ترسل مرتزقه و تعطيهم مبلغًا كبير من المال سيجعلهم يعيشون هم و أحفاد أحفادهم بحياة كريمة و سعيدة , كل هذا الأمر من أجل أن يقتلوا العائلة الغنية التي تمتلك الطفلة الجميلة , و كان من ضمن هؤلاء المرتزقه رجل يدعى بــ"زليف" و دخلوا و قتلوا كل من كان في البيت..أو هذا ما اعتقدوا الناس أنهم فعلوا بل أخذوا الطفلة معهم و كان أسم من أخذها هو فيلز , المعذرة زلَّ لساني. أووه دعني أكمل دوري مات الملك!"
أنت تقرأ
The Count
Mystery / Thrillerتتحدث القصة عن قرية منعزلة عن العالم في قارة أوروبا في القرن الثامن عشر. بطل قصتنا هوالخيميائي آدم و لا ننسى خادمته بارا لويس , تبدأ القصة بلقائهما الغريب الغير مقدر له و مع مرور الأيام يزداد غموض آدم