بعد وقت قصير حفل يلم الشمل..

195 20 7
                                    

في جامعتي الجديدة أصبحت أنعم بهدوء وبراحة فلا أخاف أن يأتي ليتوك ويلتقط له الصحفيون صورة ..
ولا رؤية سونغ مين بعفويته الزائدة .. ولا هيتشول وبسمته التي تجعلني أكاد أموت..
ولا إنهيوك ورقصه المعبر ... باختصار أنا أكذب لقد اشقت لهم..
لكل فرد منهم أحببتهم بصدق ولم أرد أن أتركههم مطلقا ولكن هل يا ترى تعتقدون أن قصتي كانت هذه نهايتها ؟.!

لا أعتقد هذا .. لنرى ما جرى في ذلك الوقت ....

"في ذلك الوقت ومع بداية شهر جديد واقتراب يوم مولدي الذي سأحتفل به بعيدا عن عائلتي هذا العام، توجهت إلى الجامعة . حقا إنهم مملون لم أظن أنني أردت رؤية جي يونغ بشدة أكثر من أي يوم من الأيام .

في هذا الجو المشمس والدافئ على عكس مدينة "سيول" التي تمطر الآن كنت أسير داخل حرم الجامعة الهادئة حيث أنني لا أريد الدخول إلى المحاضرة . وصلتني رسالة في خلال هذه المدة القصيرة التي كنت أناقش مشاعري بها وكانت الرسالة تحمل في محتواها ما يلي:

ساندي-شي أنتِ حقا مسكينة تتركين أصدقاءك هكذا وتذهبين وهم يتجهزون وحدهم لحفلهم الذي سيقام في الغد ونعم الصداقة ...

لم أعلم ماذا جرى لي سوى أنني خرجت مسرعة إلى الفندق الذي كنت مقيمة به  أثناء هذه المدة ، وصلت إلى غرفتي وجمعت كل أغراضي ونزلت إلى موظف الإستقبال حيث أنني أردت تسديد ثمن الليالي التي بقيت بها هنا، ثم غادرت متجهة إلى محطة القطار لشراء تذكرة ل سيول فلم أتحمل هذه الرسالة التي سخرت مني إننا أصدقاء مهما حصل ومهما سيحصل وسأظل أحبهم ..

هل تظنون أنني وصلت أم لا ؟ وهل لديكم فكرة عمن يرسل لي هذه الرسائل ؟.! إن كان أحدكم يعلم فليخبرني .. أم أنكم تحمستم للجزء حسنا سأكمل لكم ولكن هدوء ...

بعد مدة وجيزة وصلت إلى سيول وٱتجهت إلى منزلي كي أضع أغراضي وأتوجه إليهم وعندما وصلت إلى المنزل كنت قد أردت الاتصال بهم لاخبارهم بوصولي ولكي أعرف إن كانوا بالمنزل أو بالشركة ..ولسوء حظي نفذت البطارية الخاصة بالهاتف وانقطع هاتفي لم يكن لدي خيار سوى أن أذهب إلى كلا من منزلهم ومكان عملهم فتوجهت إليهم أولا في المنزل ولم أجدهم ثم ذهبت إلى الشركة ولحسن الحظ لم يكن رجال الامن موجودون  فدخلت بسهولة وتوجهت إلى غرفتهم ووجدتهم هناك كانوا سعداء برؤيتي ولكن ليس بحجم سعادتي

تحدثنا بعد ذلك الوقت الطويل .. ليس طويلا كعدد ولكنه طويلا بالنسبة لنا هل تعلمون إحساس شخص تمر عليه دقيقة واحدة لا يتحدث بها مع محبوبه ويشعر بها عاما كاملا نحن شعورنا كان كذلك..

إستعداداتهم للحفل كانت ممتازة كل فرد منهم كان متقنا لدوره على أتم وجه لم أستطع منع دموع شوقي من النزول ولكنني قمت بمسحها بسرعة حتى لا يتضايقوا من أجلي.....

في اليوم التالي ...

هو يوم الحفل المنتظر وهو يوم عيد ميلادها كذلك إن أردتم معرفة ماذا سيحدث بالحفل تابعونا بالبارت القادم ..

(سأترك لكم الحياة و أكتفي به)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن