و بعد يوم ممل من الدراسة اتجهت الى غرفتي متجاهلة نداءات امي المزعجة ... قفزت على الفراش و وضعت الغناء الصاخب في اذني و انا افكر في تلك البنت ...
------------------------
قبل ساعات قليلة :
"صباح الخير سيلينا " قالت امي . "صباح الخير امي" اردفت . اخذت الكيك المعتاد و اتجهت للمدرسة الاعدادية . كان كل من هناك يخافني و يطيع اوامري و لكن كانت هناك طالبة جديدة فاردت التعرف عليها و تملكها كالبقية ... حينما اقتربت منها و القيت عليها التحية نظرت الي بعيناها الزرقاوان . كان شعرها الاشقر منسدلا على كتفيها ... مددت يدي لألقي عليها التحية و لكن .... لقد فزعت من منظرها حينما مالَ لون بشرتها البيضاء الى الازرق و تحول بياض عينيها الى الاحمر ... و لكنها سرعان ما عادت الى وعيها و ذهبت راكضة ... وقفت مندهشة و تجاهلت الامر ...
---------------------------
(العودة الى الواقع ) :
قاطع تفكيري صوت دقات الباب ... فتح و اذ باختي لينا تطلب مني كالعادة اللعب معها و كنت اقبل لان اللعب معها ممتع ... اتجهنا الى غرفتها و امر تلك البنت شاغل بالي ...
يتبع ...
ارجو ان يعجبكم الجزء و افضل ان تتركوا تعليقا و لايك :)
