Part 16

327 59 26
                                    

"بعد محادثه روز لأبيها خرجت للخارج لمعاوده الاتصال بجولي وجلس ابيها يتفحص الجرائد وعندما خرجت أمسكت هاتفها فرن قبل اتصالها لجولي لترى بأن من يتصل هي جولي"

روز: كنت سأحادثك لكنكي سبقتيني ، لماذا لم تجيبي على اتصالاتي ما بك

جولي: لماذا تسألين انا على ما يرام ، الأهم كيف حالك وكيف هي باريس لم اتصل يوم رحيلك اسفه كنت منشغلة  هذه الايام

روز: لا عليكي باريس جيده ، أتشوق العودة لإخبارك الجديد

جولي: وانا ايضا

روز: هل انتي متأكده أنكي  على ما يرام

"خافت جولي بإخبارها وتزعجها حينها فلم تستطع أخبارها وردت بأنها على ما يرام وأثناء حديثهم اصبح والديها يتشاجران كالعاده"

روز: ما هذا الضجيج؟؟

جولي : اسفه عَليّ الرحيل

روز: لا انتظري جولي.....جولي أوه لا تغلقي

"اغلقت جولي  بسرعه وبدأت  روز تفكر ربما انها حقا ليست على ما يرام كما قال سام فهذا الصوت  الذي كان في بيتها ليس غريب عليها ولكنها بدأت قلقه عليها وربما كانوا والديها من يتشاجران ولكن قلبها لم يطمئن وعندما اغلقت جولي الهاتف وخرجت مسرعه اليهم وتراهم دائماً يتشاجرون بنفس الشئ الذي يتشاجرون عليه وهو إفلاسهم ويضعون الحق على الاخر"

جولي: يا الهي ماذا يحدث مجددا؟؟!

ام جولي: اصمتي انتي الان هذا ليس من شأنك

اب جولي : بالطبع ماذا ستقول غير انها تلومنني بسبب افلاسنا هذا وتضع السبب علي

ام جولي: بالطبع السبب الرئيسي هو انت فأنت لا تريد البحث عن عمل ولا تريد مساعدتنا فقط تجلس يوميا في البيت لا تفعل شئ انظر الى  نفسك ووزنك من كثره الجلوس في البيت ومشاهده التلفاز  وتأكل فقط ما تبقى من طعام في البيت ولا كأن شئ لم يحصل لا يهمك حالنا الذي كدنا  نضيع منه ويوما ما سنكون نيام في الشوارع

اب جولي: لا تلومينني اسمعتي لست انا من وضعت أنفسنا في التهلكه وان لم يعجبك وضعي وانا لا اعمل اذا ليست مشكلتي

ام جولي: ليتني لم اتزوج بك أيها الاحمق جبان الشخصيه

"ذهبت جولي كعادتها الى غرفتها وهي تحاول إمساك دموعها ولكن لم تستطع وأصبحت دموعها تنهمر على وجهها وتسمع صراخ والديها يعلو اكثر وأكثر  وبعد قليل لم تشعر بنفسها جولي الا وهي نائمه بجانب باب غرفتها وصحت على صوت رِن هاتفها وسكوت شجار والديها  وتنظر الى هاتفها فترى من يتصل  هي روز"

روز: ما كان يحدث ما كان هذا الضجيج

جولي: انه كان التلفاز فقط

روز: ان كان التلفاز فلماذا اغلقتي بسرعه أكان ذلك والديك

جولي: لا انتي مخطئه ليسوا والدي

روز: أأنتي متأكده لأَنِي اعرف صوت والديكي جيدا

جولي بعصبيه: اتحققين معي ام ماذا أخبرتك بأنه كان التلفاز فقط

"اغلقت الهاتف بعصبيه وتفاجئت  روز بردة فعلها الغير متوقعه منها فلم تكن تقصد إيذائها او ازعاجها لكن كانت جولي في مشاكلها التي لا تنتهي والضغط الكبير الذي على ظهرها وعندما اغلقت ورمت الهاتف على سريرها بدأت تفكر بأن يجب ان تجد طريقه او بأخرى لإيجاد حل لهذه المشاكل ولكن كل ما كانت تفكر به هو سام ولكن تسترجع دائماً تفكيرها ولا تفعله  لأجل صداقتها بروز وشده محبه روز لها ولسام"

هجَرَتني فهجرتها للأبد!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن