Part 30

255 45 43
                                    

"عندما كانت جولي وسام في طريقهم الى بيتهم الذي سيعيشون فيه معا كان سام يفكر بروز بشده وعن أيامهم الجميله بحزن  فإستدار السياره  بقوه شديده للذهاب الى منزل روز مما أدى الى ارتعاب جولي واستغرابها بما فعله وكان يقود بسرعه جنونية فصارخت جولي على سام ولكن كان كالثليج  لا يتكلم او ينطق بأي كلمه وعينه محمره جدا وعندما لاحظت جولي بأن هذا طريق منزل روز عرفت ما نواياه   وعندما وصل امام بيتها وقف بسرعه وهو يحدق بالبيت وكأنه يريد ان يذهب ويحتضنها ويخبرها بالعوده اليه فكانت الدموع متجمعه في عينه وهو يحاول كتم صراخه فأيضا فقدان الحبيب ليس سهل فأصبح يحادث جولي وصوته منخفض ويدل على الاشتياق عن أيامهم معا ولحظاتهم الجميله معا حاولت جولي اخفاء غيرتها وغضبها الذي سيجن  جنونها بسببه ايعقل  انه لم ينسى روز بعد"

جولي: ولماذا تخبرني بهذا كله بعد اتريد العوده اليها لا تنسى بأني حبيبتك سام اجننت؟؟!

سام: اهدئي لا ترفعي صوتك لا أحب الصراخ

"ولكن كانت تصرخ بسبب غضبها الذي كانت عندما ترى عيون سام الذي يحن للإشتياق ولروز بشده كانت يملؤها الغضب الشديد"

جولي: انت تخبرني هذا كله ولا تريدني ان اغضب ما هذا الهراء الذي تقوله

سام: أتعلمين بأن ذلك المنزل كان من مفترض ان يصبح لي انا وروز فقط كنّا سنعيش بسعاده ابديه


جولي: سام توقف عن التحدث  لقد أخبرتك بأنها خانتك قبل ذلك الا تسمعني انها خائنه لا تفكر الا بنفسها فقط


سام: عقلي رافض استيعاب الفكره لا اعلم لما


"شغل السياره مجددا وبدأت بالسير وجولي ترى سام يفكر بروز وكم محبته لها عظيمه يجن جنونها وكأن نار تغلي بداخلها وتحرك رجلها صعودا ونزولا وكأنها ينتابها التوتر او القلق وحين وصولهما المنزل نزلت جولي وهي تغلق باب السياره بقوه وغضب وفتحت باب السياره الخلفي وأخذت حقائبها بنفسها وهي غاضبه وتوقفت امام الباب وهي تنتظر ان يفتح سام باب المنزل بالمفتاح وعندما فتح الباب لم تدعه يدخل أولاً  بل أبعدته ودخلت ووضعت الحقائب على الارض بجانب الباب ورمت حقيبه يديها على الارض بعصبيه ودخلت غرفه النوم وهي تدعي الغضب الشديد لكي يصالحا سام ولكن سام وهو يراها تدخل غاضبه جلس على مائدة الطعام وهو يضع يديه على شعره وأصبح يفكر ويضرب الأرض بقدميه بقوه وهو يحاول كتم بكائه ومحاربه ابعاد صوره روز عن مخيلته وكم هو مشتاق اليها فأخرج هاتفه من جيب بنطاله وهو محاولاً الاتصال بروز ولكن لم يستطع فماذا عن جولي فهو لا يريد ان يلعب بمشاعر جولي فلم يقدر ان يضغط على اسمها ليتصل فأغلق الهاتف وهو يسب ويلعن فذهب وأمسك بحقائب جولي وذهب بهم الى الغرفه وعندما فتح الباب رأى جولي نائمه ويتمنى بأن لو كانت هذه روز فأدخل الحقائب وذهب متعبا بجانب جولي على السرير وأغمض عينه الى ان نام "

هجَرَتني فهجرتها للأبد!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن