"في صباح اليوم التالي يوم عيد الكريسماس الذي الجميع ينتظره استيقظ سام ورأسه تؤلمه ويداه تنزف ولم تحاول جولي حتى معالجته ، نهض وغسل يديه وخرج ورأى جولي جالسه امام التلفاز كالعاده لا تفعل شئ فحاول التسلل للخارج بدون إصدار اي صوت ولكن جولي انتبهت له وبدأت بالصراخ عليه وتلومه على كل افعاله"
جولي: ككل ليله تشرب وتجلس عند البار أليس كذلك هل جننت ما بك ؟؟
سام: لأنك ممله
جولي: ماذا تقصد بممله انت الممل
"لم يجاوبها سام وركب سيارته وهو يدور حول المدينه لا يعلم أين يذهب ففكر كثيرا الى ان وجد نفسه امام بيت روز خرج وهو يحدق بالبيت وهل يجدر به الذهاب ، مشى خطوات الى الامام وذهب بعزم للتحدث معها طرق باب بيتها ولم تجب وطرق مرات عده ولا احد هناك وبدأ يبحث عنها في الأرجاء ولم يجدها فعاد الى المنزل مستسلما ومقهور وحتى بدأ الاتصال بها ولكن كان هاتفها مغلق هذا اليوم الذي كان يجدر روز بأن لا تغلق هاتفها ولكنه القدر! فأصبح يفكر ان كان حقا كلام جولي حقيقي لذلك لا تجيب واصبح في دوامه تفكير ولكن قطع تفكيره صوت هاتفه عندما رأى والدته تتصل عليه لكي يحتفلو معه بالكريسماس برفقه جولي فوافق سام وهو لا يريد الاحتفال بل يريد فقط رؤيه روز وهذا سيعني له الكون ، واغلق الهاتف وذهب الى جولي وأخبرها لكي تجهز الليله . في هذا الوقت في المشفى عندما كانت روز تتحدث مع الطبيبه النفسيه وانتهت التي أصبحت روز تتكلم معها وتتحدث عن جميع مشاكلها لها فهذا كان يشعرها بالتحسن وعندما خرجت دخل ورائها الطبيب والممرضة لكي يجلبوا لها دواء لم تكن تأخذه يوماً وهي كانت تنظر اليهم بإستعجاب وعندما سألتهم لماذا لا يفحصونها كما يفعلون دائماً رد الطبيب وعلى وجهه ابتسامه مزيفه"
الطبيب: سأخبرك لاحقا ، الأهم اليوم هو يوم الاحتفال لذلك سوف اجلب لكي هديه ككل الناس الذين يفعلون في هذا اليوم ولكن هديتي ستكون من اختيارك فإختاري ما تشائين
"لم تفكر روز ولم تتردد بالقول ولكن إجابتها فاجئت الطبيب قليلا عندما اخبرته بأن يتصل من هاتفه على خاطبها سام ويدعه يأتي اليها ، ولكن لم يخطر بباله انها ستطلب كهذا الطلب البريئ ولكن لم يتردد الطبيب بأخذ رقم هاتفه ليحادثه الليله وَيأتي وعندما طمئن الطبيب روز بأن كل شئ سيسير كما تريد ارتسمت على وجهها ابتسامه بسيطه تملؤها الضعف وعندما خرج الطبيب واغلق الباب غطت روز في نوم عميق منتظره بفارغ الصبر الليله الذي تتمنى ان يأتي بها سام وجولي ان كانت تريد، في ذلك الوقت عندما كانت تتجهز جولي وتغلف الهدايا وترتب الأشياء وسام يلعب بهاتفه من الملل الى ان أصبحت الشمس على وشك الغروب فذهب سام الى الغرفه ليستعد وعندما انتهى ذهبوا معاً الى منزل عائله سام الذي سيكون فيها عائله جولي وأخاها ايضا الذي لم تره من فتره بعيده جدا وعندما وصلوا ودخلوا وهم بإنتظار عائله جولي الى ان أتو واصبح الجميع يأكل والموسيقى الجميله تملئ المكان وكان حفل عائلي صغير ولكن سام كان يشعر بالملل الشديد وهو جالس فقط يشاهدهم يتحدثون ويأكلون ويشربون ومرت العديد من الساعات الى ان دق هاتف سام وهو يأخذه بكسل ويرى رقم مجهول فنظر اليه وجاوب وهو يلعب بشعره الى ان فجأ أصبحت عينيه تملؤها دموع الفرحه والحماس وكأنه سيطير فرحاً وكانت جولي تشاهده وتسأل نفسها العديد من الاسئله وهم يشاهدونه ويسألونه ما به ولكنه لم يجيب وذهب سريعا بسيارته الى المشفى وأخيراً حان وقت اللقاء وأخيراً"
Sorry for being late because I got many works to do , And hope you like the new chapter btw thank you so mush for the 4K views that mean the world to me ❤️
أنت تقرأ
هجَرَتني فهجرتها للأبد!!
Romanceقلبي يؤلمني وعقلي لا يكف عن التفكير احلم ولو كنت أعيش في عالم آخر بعيداً عن البشر ربما وقتها ستتوقف دموعي عن النزول وسأكون في حالٍ افضل ، حقا الناس يتغيرون ويجرحون وجميع احبابنا تخلوا عنا ولا يعرفون عمق الجرح الذي نشعر به بسبب تخليهم عنا . احلم لو...
