Part 23

270 47 72
                                    

"رجعت جولي ووالدتها الى البيت وذهبت جولي لتجهز نفسها وحينما انتهت وزينت نفسها ذهبت واتصلت بسام وكانت تمثل دور الحزينه في صوتها وبأنها تريد اخباره شئ فوافق سام وعند خروج جولي من غرفتها جلست قليلا مع والديها وكانوا فقط يثرثرون ويخبرونها بأنها يجب ان تجبريه على الزواج"

جولي: امي ابي لن اجبره هكذا سأذهب واخبره بأن روز وجدت شخص اخر تحبه وهي لا تريدك وكانت تريدك من اجله مالك وبالتدريج سأجعله يقع في حبي ويتزوجني

"وافقوا والديها عالفكره ورحلت من البيت وعقلها يخبرها بأن لا تفعل ذلك ودائما تتذكر روز وربما اصابها مكروه لذلك من تجيب على اتصالات سام واتصالاتها  ولكن لم تمحي فكرتها الخبيثه ككل مره  فأصبح قلبها قاسي فذهبت بشجاعه لكي تفعل دور التمثيل، وعندما وصلت واستقبلها سام فجلست بين اهله أمه وأبيه فتوترت قليلاً بما ستفعله امام والديه ولكن عرفت بأن هذا سيكون دافع أقوى"

سام: حسنا قلقتيني جولي ماذا هناك أتعرفين شيئا عن روز

جولي: في الحقيقه نعم

"بدأت تدمع أعينها الكاذبه لكي تقنعه بشده الموضوع فكانت تمثل ببراعه ، ذهب سام بجانب جولي ومسح على ظهرها لكي تطمئن  ولا تبكي فللأسف  كان سام يصدق تمثيلها المُزَور"

سام: جولي ماذا هناك هل اصاب روز شئ لقد اخفتيني

والدة سام: ماذا هناك عزيزتي

جولي وهي تدعي البكاء : في الحقيقه روز بخير ولكنها لا اعرف كيف ابدأ ....... ولكن روز لا تريدك بعد اليوم فقد وجدت شاب آخر وهي كانت ستتزوجك فقط لأجل مالك وليس لأجلك ولكن الشاب الذي أخبرتني بأنه حبيبها لم يقبل بالفكرة وعارض وأخبرها اذا ستتزوجيه لن تري وجهي مره اخرى فوافقت روز لكي لا تخسر حبيبها ذلك الشاب ولكن كنت خائفه اخبارك بذلك فأعذرني انا حقا لم اتوقع منها ذلك الشئ وهي الآن ربما تعرف اني سأخبرك لأَنِّي لم اقبل اخفاء كذبتها عليك

"كانت اعين سام قد توسعت من شده الصدمة وبدأت أعينه تدمع فوضع يده على شعره وكان حالته لا تطمئن فكان قلق ومرتعب ومنصدم وكأنه على وشك الانهيار فقامت أمه وهي تصرخ "

ام سام: ولكن كيف تجرؤ على فعل ذلك بإبني لقد انتظرها طويلا وألغي زفافه ونحن لم ننطق بكلمه وثم نعرف بأنها كانت تخونه وتريده فقط لماله هذا كثير يا للوقحه لقد عاملتها وكأنها ابنتي يا لها من كاذبه لعينه

اب سام : اهدئي عزيزتي تحكمي بنفسك أرجوكي

ام سام : كيف لي ان  اتحكم بنفسي وانا ارى ابني على وشك الانهيار الا ترى كيف عينه حمراء كالنار ويقاوم عدم البكاء

اب سام: لا تقلقي سنجد الأفضل منها لا تقلقي اهدئي

"قام سام وأمسك بكتفي جولي  وهو ينظر الى أعينها طالبا بأن ما قالته ليس حقيقه ولكن جولي وهي تنظر الى عينه وترى بأنه حقا ما قلته يؤلمه فبدأت تدمع "

جولي: لكن هذه الحقيقه صدقني

سام: كيف هذا انا كنت احبها بل كنت اعشقها فهي كانت حياتي بأكملها لا يستحيل ان تفعل ذلك جولي أرجوكي اخبريني بأنها لم تفعل

" عندما كانت ترى جولي سام يتحطم وقلبه يتقطع وأعينه أصبحت شديده الصلاب وهو يحاول كتم بكاءه وصراخه  وأصبحت تبكي فلم تقاوم أعينه الحزينه وعائلته التي كانت تتألم ، ذهب سام الى الطابق العلوي ودخل غرفته واغلق باب غرفته بقوه وكانت جولي تبكي خوفا من الذي فعلته ولكن ذهبت مسرعه وهي تبكي وندمت بما فعلته ولكن عندما عادت الى البيت وأخبرت والديها بما فعلته كانوا فخورون بها وكأنها فعلت شيئا جيدا على خلاف ذلك"

ام جولي وهي تنظر الى عيني جولي بسعاده وتمسح على شعرها:
أريدك الا تحزني جولي بما فعلته فأنتي ستخلصينا من الألم الذي نعيشه كل يوم أتريدين ان تبقا على حالنا جولي أجيبيني جولي أتريدين الالم الذي نعيشه يوميا !!

جولي وهي تبكي : لا امي لا اريد

اب جولي: اذا لا تحزني انا اليوم فخور منكِ ادخلي واخلدي للنوم عزيزتي فقد تأخرتي

"قبلت والدتها رأسها ثم دخلت الى الغرفة وخلدت للنوم ، رغم ذلك كانت روز في شده البرد بالخارج تشتري لها هاتف جديد فقط لتتحدث الى جولي وسام وتبرر لهم كل شئ وعندما رجعت الى بيت جيسي واخبرتها بأنها اشترت هاتف جديد فأخبرتها جيسي بأن تحادثهم غدا لان الوقت متأخر وعليها النوم ولكنها رفضت وكانت تريد ان تحادثهم الان فجلست بجانب جيسي فذهبت للإتصال بجولي  وهي في قمه السعاده والفرحة تملئ وجهها والحماس لان اخيرا ستسمع صوتهم بعد فتره من الزمن وعندما رِن هاتف جولي  نظرت جولي الى الهاتف لترى رقم مجهول فأجابت وعندما سمعت صوت روز اغلقت بسرعه لانها لم تقدر مواجهتها بعد ما فعلته  ولكن روز تعجبت فذهبت للاتصال بسام وعندما اجاب "

روز: سام انها انا روز انا اسفه حقا ......

"لم يجعلها تكمل حديثها وأسمعها كلام يجرح قلبها ففجئه ابتسامتها أصبحت دموع تنزل على وجهها وهي تحاول تبرير لسام وَلَكِن أغلق سام في وجهها كما فعلت جولي  فبدأت روز بالبكاء ودخلت الى غرفتها للنوم وهي حزينه"



Hope you like it all the love ❤️❤️

هجَرَتني فهجرتها للأبد!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن